عزالدين أبو ميزر
الحوار المتمدن-العدد: 7228 - 2022 / 4 / 24 - 18:56
المحور:
الادب والفن
د.عزالدّين أبوميزر
هِيَ قُدسُ الله .....
فِي قُدسِ اللهِ تَعَالَى اللهُ
السّرُّ الأعظَمُ قَد وُدِعَا
وَقَلِيلٌ يَعلَمُ هَذَا السّرّ
وَمَا الرّحمَانُ بِهِ جَمَعَا
قَد خَارَ لَهُ مِنّا جُندََا
وَالعَهدَ إلَيهِم قَد قَطَعَا
طَهّرَهُم مِن خُبثِ الدّنيَا
فَتَعَالَى اللهُ وَمَا بَدَعَا
وَلِأمرِِ جَلَلِِ يَعلَمَهُ
لَا أحَدَ سِوَاهُ بِهِ اضّطَلَعَا
وَلِوَقتِِ هُوَ قَد أقّتَهُ
وَعَلَى الأفئِدَةِ قَد اطّلَعَا
هِيَ سُنَنُ اللهِ وَلَا تَبدِيلَ
لِمَا قَد سَنّ وَمَا شَرَعَا
وَبوَعدِِ مِنهُ لَنَا أعطَاهُ
وَعَنّا زَمَنََا قَد مُنِعَا
لَمّا أنْ نَحنُ بَعُدنَا عَنهُ
وَحَبلُ اللهِ بِنَا انقَطَعَا
وَأرَى أنْ وَعدَ اللهِ دَنَا
وَيَكَادُ وَيُوشِكُ أنْ يَقَعَا
وَالأقصَى يَشهَدُ مَسجِدُهُ
وَالحَقُّ نِدَاهُ قَدِ ارتَفَعَا
وَلَتِلكَ إشَارَاتُ لِلهِ
بأنّ نِدَانَا قَد سُمِعَا
وَسَنَشهَدُ جُندَ اللهِ وَمَنْ
مِنْ شَعبِي هذا السِرّ وَعَى
حَتّى نَجتَثَّ أصُولَُ الشّرّ
وَمَنْ وَالَاهُ وَنَقتَلِعَا
د.عزالدّين
#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟