أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : العالم بدون الراسمالية :: الدليل والبرهان














المزيد.....

: العالم بدون الراسمالية :: الدليل والبرهان


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7203 - 2022 / 3 / 27 - 14:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** ان النظام الراسمالي العالمي وفي مرحلته المتقدمة الامبريالية، المازوم بنيويا، لا يمكن ان يتطور في كافة المجالات وان يعيش بالامن والاستقرار وعدم استغلال ونهب ثروات الشعوب، وحل ومعالجة مشاكله الاقتصادية والاجتماعية والسياسية... الا من خلال شن الحروب غير العادلة بهدف تصريف جزء من ازمة نظامهم المازوم بنيويا.

** ان هذا النظام الطفيلي والمتوحش في نهجه العدواني، دائماً يخلق له عدوا، سواء كان حقيقي او عدوا وهميا، من اجل اشعال، شن. حروبها غير العادلة، بدليل خلال المدة 1946-1991، او ما يسمى بالحرب الباردة والتي انفق الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها، مابين 13-15 ترليون دولار وحصة الاسد منها تعود للولايات المتحدة الأمريكية، وتبنوا شعارات وهمية وكاذبة وخادعة ومنها:: ما يسمى بخطر موسكو، وخطرالشيوعية، وخطر الاتحاد السوفيتي ووو وغيرها من الخزعبلات الاخرى.

** يلاحظ ان جميع رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية ابتداءً من الرئيس ترومان حتي بايدن اشعلوا الحروب غير العادلة والتدخلات غير المشروعة في بلدان اسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية من خلال الانقلابات الفاشية والاغتيالات السياسية لرؤساء الدول وقادة الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية ، وفي رابطة الدول المستقلة ( جمهوريات الاتحاد السوفيتي) بعد عام 1991.

**تؤكد تاتشر اذ قالت لقد تخلصنا من العدو، الاتحاد السوفيتي واليوم امامنا العدو (( الجديد)) وهم الاسلاميين. لقد افادت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية وبالتنسيق مع حلفاهم في دول الاطراف في صناعة المنظمات الارهابية وتم دعمها مادياً وبالسلاح والمعلومات من اجل تحقيق اهداف عديدة، بدليل تم صناعة تنظيم القاعدة بالضد من الاتحاد السوفيتي في افغانستان مثلا في مطلع الثمانينات من القرن الماضي، وتم صناعة حركة طالبان، واطلق على هذه التنظيمات الإرهابية بانها تناضل من اجل الحرية، وهم دعاة للحرية ووو.

ان ضحية هذا النهج الخطير والهدام هو الشعوب وتحت ما يسمى بسيناريو الربيع العربي في العراق وسوريا وليبيا واليمن وراح ضحية ذلك الملايين من المواطنين الابرياء، ناهيك عن سيناريو تدمير الشعب اليوغسلافي وتقسيم يوغسلافيا الى عدة دول (( مستقلة))، وتم تفكيك الاتحاد السوفيتي للمدة 1985-1991 وتحت غطاء مايسمى بالبيرويسترويكا الغارباتشوفية السيئة الصيت في شكلها ومضمونها وهي مثلت مشروع الحكومة العالمية، ولم يكتفوا بذلك، فعملوا سيناريو لرابطة الدول المستقلة ( جمهوريات الاتحاد السوفيتي) وتحت سيناريوهات عديدة، ومنها الثورات الملونة، البرتقالية، الوردية، البرتقالية.... في اوكرانيا وفي جورجيا وفي قرغيزيا وفي اذربيجان... واخيرا في كازاخستان...

** نعتقد، ان استقرار المجتمع البشري وتحقيق العدالة الاجتماعية والامن والامان والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي لا يمكن ان يتحقق الا من خلال زوال،التخلص من الوحش المتوحش الحاكم في المجتمع البرجوازي في دول المركز والاطراف، اي التخلص من الراسمالية المتوحشة والطفيلية والمتعفنة والمحتضرة وفي مرحلتها المتقدمة الامبريالية. هذه هي الحقيقة الموضوعية وهذه هي المهمة التي امام الشعوب التواقة للسلام والتعايش السلمي اليوم وفي طليعة ذلك الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والمنظمات الجماهيرية والمهنية.... والدول الوطنية والتقدمية واليسارية.

##نذكر من يريد ان يفهم حتمية التطور الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع البشري ان يتذكر ما قاله ماركس في نظريته حول تطور المجتمع البشري والذي حدد مسار التطور وحدد التشكيلات الخمسة وهي:: التشكيلة الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع المشاعي، العبودية، الاقطاعية، الراسمالية، الشيوعية. وبهذا الخصوص يشير البروفيسور المجري توماس سانتوس الى ان الراسمالية كانت نتيجة مرحلة هامة في العملية التاريخية الموضوعية، وان نشؤها مثل انحطاطها وسقوطها لن يكون مصادفة تاريخية بل ضرورة موضوعية مشتقة من الاتجاهات العامة للتطور الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع البشري.

** ان مستقبل البشرية جمعاء هو بناء المجتمع اللاطبقي المجتمع الاشتراكي الذي يحقق فيه العدالة الاجتماعية والاقتصادية وكرامة المواطن والمواطنة، فالراسمالية لن تكون ولن تشكل نهاية التاريخ، فهي كنظام زائل وليس له مستقبل وفق منطق تطور المجتمع البشري



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : الماركسية- اللينينية والحرب
- : احذروا اندلاع ثورة الجياع
- : جهل و غباء قادة النظام الاوكرايني الحاكم :: الدليل والبرها ...
- : اهمية قانون الصراع في المجتمعات الطبقية .
- : وجهة نظر :: الارهاب والفاشية وجهان لعملة واحدة
- : اهمية الوعي الاشتراكي على عمل ودور الحزب الشيوعي
- : حول اهمية النظرية الماركسية- اللينينية في حياة الاحزاب الش ...
- : حول الحرب *
- : خطر النهج النيوفاشي، النيونازي في اوكرانيا ::الدليل والبره ...
- : اوقفوا خطر الفاشية
- احذروا خطر ما يسمى بفئة المثقفين في الحركة الشيوعية العالمية
- : خطر تدويل القضية الاوكرانية
- : اساليب القرون الوسطى مدانة :؛ الدليل والبرهان
- : وجهة نظر :: ملاحظات حول بيان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ...
- مقترح للنواب المستقلين الحقيقيين
- : رد على تحذير غير مسؤول بعيداً عن العلمية.
- : حول مفهوم العدالة الاجتماعية.
- : حول دور ومكانة الخيانة العظمى في تفكيك الاتحاد السوفيتي (1 ...
- حول دور ومكانة الخيانة العظمى في تفكيك الاتحاد السوفيتي (199 ...
- العراق في ظل الاحتلال الامريكي الى اين؟ المأزق والخروج منه))


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : العالم بدون الراسمالية :: الدليل والبرهان