: احذروا اندلاع ثورة الجياع

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7202 - 2022 / 3 / 26 - 11:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

## ان ثورة الجياع في العراق المحتل قادمة بسبب نهب ثروة الشعب العراقي، وارتفاع أسعار السلع الغذائية والدوائية والخدمات وتفشي البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة الاوليغارشية الحاكمة، وتنامي معدلات المديونية الداخلية والخارجية والتبعية للقوى الاقليمية والدولية...هذه العوامل الأساسية لثورة الجياع.

## لم يبقى امام الشعب العراقي شيئ يفقده،الوضع الاقتصادي والاجتماعي والمالي... في طريق مسدود والتغيير سيكون حتمي وضرورة ملحة اليوم. ان المخرج يكمن :: في عودة سعر صرف النقد السابق وهو 120و من خلال ثلاث مراحل محددة زمنية ، تدخل الدولة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، اعادة النظر في سلم المرتبات والمشاريع الوهمية وعقود التسلح وعقود السجون وتهريب النفط وتهريب الاموال للخارج والسيطرة على المنافذ الحدودية من قبل الحكومة العراقية البرية والبحرية والجوية، حل جميع الميليشيات المسلحة وبدون تمييز ، اعادة النظر بتشكيل القوات المسلحة والشرطة والامن... ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، توجيه الاستثمارات نحو القطاعات الاقتصادية الانتاجية بالدرجة الأولى ومنها الزراعة والصناعة، اقرار تعدد الأنماط الاقتصادية في الاقتصاد العراقي.

## عدم الاخذ بوصفه صندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي تهدف إلى سحق الفقراء والمساكين والمضطهدين والموظفين والمتقاعدين والكسبة والتجار والمرأة...، تشريع قانون من اين لك هذا، كتابة دستور جديد للشعب العراقي ويكتب بايادي عراقية متخصصة في الميدان القانوني والاقتصادي والسياسي. محاسبة حيتان وديناصورات الفساد المالي والإداري منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم وفق القانون العراقي وبشكل علني، العمل الجاد على استرجاع الاموال المسروقة وارجاعها للشعب العراقي والتي تتراوح مابين 600-800 مليار دولار....،

## ان استمرار الوضع الاقتصادي والاجتماعي والمالي... على ماهو عليه اليوم وبدون اجراءات سريعة وفاعلة، سوف يشكل ذلك خطراً جدياً على مستقبل الشعب العراقي واحتمال نشوب الحرب الأهلية واختفاءوتقسيم العراق...، بدون انهاء نظام المحاصصة المقيت لن يتعافى لا الشعب العراقي ولا اقتصاده الوطني، وليكن الولاء للعراق والشعب العراقي وليس للقوى الاقليمية والدولية.

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات