: اساليب القرون الوسطى مدانة :؛ الدليل والبرهان

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7196 - 2022 / 3 / 20 - 21:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1- يقوم الرئيس الاوكراني زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات بتحرك غير مالوف وشاذ يطالب اميركا وحلفائها المتوحشين جميعهم بتشديد الحصار الاقتصادي... على روسيا الاتحادية والنتائج الكارثية للحصار الاقتصادي هي تصب على الغالبية العظمى من المواطنين الروس، ويطالب اميركا وحلفائها المتوحشين بتزويده في السلاح...، ولم يطالب بالمساعدات للسلع الغذائية والدوائية والشعب الاوكرايني يعيش ازمة غذائية ودوائية مرعبة،، المهم له السلاح لقتل الابرياء ولن يطالب بتوفير الغذاء والدواء لشعبه، انه اسلوب فاشي قذر ومدان اسلوب مالثوسي ونيومالثوسي.
2- اليوم يواجه الشعب الاوكرايني خطر ممارسات داعش الاوكرانية المكونة من البنديرين والقطاع الايمن والقوى القومية المتطرفة الاوكرانية والمليشيات المسلحة التابعة للاوليغارشية الاوكرانية ومنهم ازوف وايدار المدعومة اقليميا ودولياً بالمال والسلاح وهذه القوى الفاشية تمارس اساليب قذرة ومدانة، اساليب القرون الوسطى، ومنها :: قطع الاذان والانف والرؤس، المقابر الجماعية، الحواسم، سرقة السيارات الحديثة، حرق المواطنين، رمي المواطنين من اعلى المباني السكنية، الاغتصاب للنساء، قصف عمال المناجم اثناء العمل وهم تحت الارض بعمق اكثر من كيلومتر، تفجير المسرح وقتل الجميع فيه في مدينة ميربوبل، وهذه الممارسات البشعة وغيرها قد تكرست بعد الانقلاب الفاشي في اوكرانيا عام 2014، وتعززت هذه الممارسات اكثر وبشكل بشع خلال فترة الحرب ضد روسيا الاتحادية.

3-- يلاحظ ان قوى داعش الاوكرانية وبعض القطعات العسكرية في الجيش الاوكراني يمارسون اعمال العنف والإرهاب ضد المواطنين الابرياء، بدليل : يتم وضع الدبابات والمدرعات ومنصات الصواريخ والمدافع داخل المجمعات السكنية وفي المعامل والمصانع المهمة التي تصنع مواد كيماوية....، قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على الاحياء السكنية والمدارس والمستشفيات ورياض الاطفال والجسور ومحطات الوقود والكهرباء وكذلك محطة تصفية المياه، احتجاز المواطنين في البيوت السكنية في السراديب بغياب الاكل والكهرباء والماء والدواء وهؤلاء هم كبار السن من الرجال والنساء، وكذلك الاطفال... ويرفضون السماح لهم للخروج من الاحتجاز من قبل داعش الارهابية الاوكرانية وطالبت القيادات العسكرية الروسية في المناطق التي تواجه هذه المشكلة، اذ تم توجيه نداء لداعش اوكرانيا اطلقوا سراح الأسرى الابرياء ونحفظ لكم السلامه والتوجه للمناطق التي تحددونها انتم ولكن لم تستجيب داعش الاوكرانية لهذا النداء الانساني.

4--ان النظام الديكتاتوري الحاكم في اوكرانيا، ليس لديه سيطرة فعليه لا على الجيش ولا على قوى الامن....، الحاكم الفعلي اليوم هي قوى داعش الاوكرانية المكونة من البنديرين والقطاع الايمن والقوى القومية المتطرفة الاوكرانية والمليشيات المسلحة التابعة للاوليغارشية الاوكرانية ومنهم ازوف وايدار، هذه القوى قسماً منها داخل المؤسسة العسكرية والامنية.... والقسم الاخر خارج المؤسسة العسكرية والامنية فهؤلاء لديهم اليوم السلطة الفعلية والحقيقة وهؤلاء لديهم ارتباط وثيق مع القوى الاقليمية والدولية، وخاصة مع اميركا وبولونيا...، النظام الحاكم اليوم في كييف يدار ويوجه من قبل قوى دولية بالدرجة الأولى، اميركا هي المقرر لكل شيئ اليوم سواء في ادارة الدولة، ادارة الحرب، ادارة المفاوضات مع الجانب الروسي وووووووووووو؟!.

5--ان النظام الديكتاتوري في كييف، والرئيس الاوكرايني زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات هو مشروع اميركي، وهو اداة طيعة ومنفدة لتوجيهات اميركا، هو دمية في يد اميركا وقوى داعش الارهابية الاوكرانية ان طبيعة النظام السياسي في اوكرانيا هو نظام نيونازي- نيوفاشي بامتياز، وان المفاوضات معه لن تجدي نفعاً اصلاً لانه نظام لم يحترم الاتفاقيات الموقعة من قبله وخير دليل على ذلك اتفاقية مينسك وقعت من جانب اوكرانيا وتم التخلي عنها تحت مبررات عديدة، واليوم في حالة ان يعلن الاستسلام والتعهد بتطبيق شروط الاستسلام بعد فترة يتخلى عنها عندما تتوفر الامكانيات المتاحة بعد5،10،20،30 سنة، وكما نعتقد ان موافقة الاستسلام او رفضها لن يقررها زيلينسكي، بل اميركا وحلفائها.. المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجآة كثيرة حول ذلك؟

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات