أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود العياط - قصيدة ماذا بعد الدمى














المزيد.....

قصيدة ماذا بعد الدمى


محمود العياط
(Mahmoud El Ayat)


الحوار المتمدن-العدد: 7196 - 2022 / 3 / 20 - 00:29
المحور: الادب والفن
    


دمى تفكر
طوال السفر
لوديان الممات
فى الحقيقة
البشر
يولدون فى بدايات
الصرخات
ماذا بعد الدمى
ماذا بعدما
تلكموا المشاعر
والاهات
دمى تؤمن
فيما تعتقد
يموت فى حدائقها
دون الاعتقاد
والزهور
والضحكات
تلك الدمى
تجب عار الاحبة
وتدعى ان العار
عند الاخريين
ترتكب المعاصى
وتعشق الفساد
دمى مستهترة
يخرجون السادة
برة فى الطرقات
تلك الشموس
لاتغرب موصدة
ابواب المساء
ماذا تقول
فى السنين الباقية
فيما بينها بنان
الكلام زوارق
فى يم السكات
لماذا لانحترم الدمى
دمى مع بعضها
ولماذا تختلف
فى الحقيقة
تلك الدمى
لابد ان تحب
بعضها فى كل
الحالات
لابد ان يخفق
قلبها بالخيرات



#محمود_العياط (هاشتاغ)       Mahmoud_El_Ayat#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة ما بال حكم الفتى على المجتمع
- قصيدة شوبير اسد افريقيا
- قصيدة لماذا الغيرة
- قصيدة لماذا دوما تأمم املاك الدولة
- قصيدة يد اخر تقتلنى
- قصيدة قصيدة فى المنامة
- قصيدة سداسى صعب
- قصيدة الى فتاة ايرانية
- قصيدة يصفق للمخاطر
- قصيدة كارثة لا حب
- قصيدة رثم فى الوراق
- قصيدة ذكريات الامس
- قصيدة عند الساعة العاشرة مساءا
- قصيدة المعصية
- قصيدة انات فى الجبانة
- قصيدة بكائيات القلب المهشم
- قراءات و آراء فى قصائد الشاعر محمود العياط
- قصيدة رصاصات الرحمة فى قلب تشاوشيسكووزوجتة
- قصيدة دعوة للهدوء لحظة
- قصيدة دلو من ملح البحر


المزيد.....




- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود العياط - قصيدة ماذا بعد الدمى