أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منى فتحي حامد - بعينيها قبلات الهيل














المزيد.....


بعينيها قبلات الهيل


منى فتحي حامد
أديبة

(Mona Fathey Hamed)


الحوار المتمدن-العدد: 7191 - 2022 / 3 / 15 - 16:18
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيرة

في تلك الليلة كانت تجلس بمفردها في حديقة المنزل وقد لمحها رجلا من بعيد، سار تجاهها، أشار إليها, طلب منها كوب ماء، أجابته ومنحته إياه، نظرت إليه فتعجبت من وسامته حيث كان يقف بجوار جواده و لن يظهر من ملامحه بأنه مسكين أو عابر سبيل..

سألها: من أنتِ و مَنْ يقطن معكِ، استنشقت البكاء من مشاعرها، أجابت:
كانت ترافقني أسرتي سابقا، الآن وِحدتي هي كل دنيتي، صار بحياتي فجأة ما لن يطرأ على خاطري أو بخيالي، جميع أرحامي غابوا عن دربي لبساطتي و فقري، داعبني القدر بفراق و وفاة رفيق عمري..

ما زالت أنفاسها تحاول وصالهم لكنهم قساة بقلوبهم، سئمت وعانت من غلظة أرواحهم..
الآن كما تراني، الصمت تملك من وجداني، رسمت الوفاء بأقلامي و من أزهار الجنة عالم نثرياتي ..
دنا الرجل من روحها، لملم بأنامله شجن غربتها..

همس لمشاعرها: هل تقبلينني رفيق عمرك، مِثلكِ أنا وحيداً ، لمست حنانكِ من أولِ همسة، سأظل وسأبقى حبيبك أبد الزمان والدنيا..
لمس وجنتيها، داوى آلامها، عانق أحاسيسها، ارتشف من نظراتها قبلات هيل عينيها..
_______________



#منى_فتحي_حامد (هاشتاغ)       Mona_Fathey_Hamed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بملامحي عذب الأقاويل
- بدر الأمسية
- يوم المرأة العالمي
- رحلة
- عيد المعلم
- زهور المحبة
- مؤتمر الابداع وترسيخ الهوية الثقافية
- النوادي الأدبية وأثارها على أبنائنا وشبابنا
- عيد حُب
- ميناء قلبي
- الإنسانية تتحدث عن نفسها
- قصة قصيرة ( ريان )
- رؤى في ديوان من عينيها الابتسامة للشاعرة المصرية منى فتحي حا ...
- 2022المعرض الدولي للكتاب
- الالتزام بين العقل والقلب
- سيكولوجية المعقول واللا معقول
- الثقافة الجنسية علم وحق مشروع لحماية أبنائنا
- الجنس وإعاقة مفاهيم الغريزة
- الاهتمام بالشباب لمستقبل أفضل


المزيد.....




- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منى فتحي حامد - بعينيها قبلات الهيل