همسة اليوم: توتر العلاقات بين الناس!!

محمود عبد الله
أستاذ جامعي وكاتب مصري
(Dr Mahmoud Mohammad Sayed Abdallah)

الحوار المتمدن-العدد: 7191 - 2022 / 3 / 15 - 13:01
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

في رأيي الشخصي، غالبا ما يكون السبب (الرئيس) وراء تتوتر العلاقات بين الناس (أو انقطاعها) هو الجور والجفاء والتعالي وسوء الفهم.. وهذا يشمل:
١التعالي (غير المبرر) وسوء التقدير وغياب الرقي والإحترام..
٢الفتور المفاجئ وعدم التعامل بندية (وبنفس الإيقاع)..وقطع (أو تجميد) العلاقة (فجأة) دون أي مقدمات أو مبررات أو حتى الإستماع للآخر لمعرفة وجهة نظره..
٣غياب الإحتواء للآخر وعدم الصبر عليه أو تقدير ظروفه (الخاصة)..وعدم الإعتذار إن أخطأنا في حقه..
٤الإستماع كثيرا للآراء السلبية لدى المغرضين (الحاقدين وَالكارهين والمسخناتية والنمامين والموقعاتية)..وبالتالي، تغليب المشاعر الشخصية على المصلحة العامة..
٥طغيان البراجماتية ولغة المصالح (والتي من شأنها أن تفسد أي علاقة - مهما بلغت قوتها)..خاصة عندما نخلط الأوراق، فلا نقيم حدودا واضحة (فاصلة) بين البيزنيس والعلاقات الشخصية (عشوائية وفوضى ما بعدها فوضى)!!
٦النقد السلبي الشديد (غير البناء)؛ وهذا يشمل الإستخفاف وَالتحقير وتصيد الأخطاء للآخر وكثرة اللوم والعتاب..
٧صغر العقل وضيق الأفق والأعمال الصبيانية التي تسقط صاحبها من نظر الناس، فتشرخ العلاقة فلا تعود أبدا كما كانت..
٨التحميل على الآخر والضغط (باستمرار) عليه (بطلبات وتنارلات لا تنتهي)..
٩البذاءة وسوء الخلق وإنعدام الرقي..
١٠التزمت والظلم وتهميش الآخر والإنتقاص من حقه (وقدره) بشكل فظ وواضح..وغياب (الحد الأدنى من) الموضوعية والعدالة..
خالص تحياتي

#محمود_عبد_الله (هاشتاغ)       Dr_Mahmoud_Mohammad_Sayed_Abdallah#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات