أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - في سفالة وتفاهة القضاء في العراق














المزيد.....

في سفالة وتفاهة القضاء في العراق


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7190 - 2022 / 3 / 14 - 00:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(لو ان حقبة من التاريخ طليت بلون رمادي على رمادي لكانت هي هذه الحقبة بالضبط) ماركس.

في بعض الأحيان تتسمر وتتخشب وانت تتعايش مع سلطة الإسلام السياسي القبيحة جدا، فلا يمكن ان تستوعب ما يجري، غدا كل شيء غير قابل للعقلانية، يقصف العراق من دولة مجاورة، وتلك الدولة تصرح بالقصف، الحكومة تشكل لجنة تحقيقية لمعرفة مصدر القصف، وبقية أركان السلطة تقول "من حق تلك الدولة الدفاع عن نفسها"، لا يمكن استيعاب ما يجري.

حكم اغبر وأحمق الى ابعد حد، سلطة دينية عشائرية ذكورية ذيلية مقيتة، اشخاصها كريهون جدا، تتمنى ان لا تراهم او تسمع أحاديثهم، فهم مجموعة اغبياء وحمقى لا أكثر، لكنهم يؤدون دورهم الموكول بهم بإتقان.

انتخابات سخيفة ومضحكة، برلمان قد لا يوجد أتفه منه، "رئاسات" لا تمت لعناوينها بصلة، اما القضاء فبدأ ينافس بشكل جاد جدا على التفاهة والابتذال، انه يريد ان يكوّن له موطأ قدم داخل حضيرة التفاهة، فلا يعقل ان يشذ عن الواقع العام لهذه السلطة، فبدأوا القضاة ملتحفين بعباءاتهم بإصدار القرارات التي تٌفرح وتٌثلج صدور قوم تافهين من السلطة.

صورة أولى:
شباب معطلون عن العمل، في مدينة منكوبة خدماتيا "الكوت"، فهي قد تكون الأولى بحوادث الطرق، فلا تبليط او تعبيد للشوارع هناك، لا افق ولا حل، كل الطرق مقفلة بوجوههم، يحتجون، يتظاهرون، يعترضون، يريدون عمل، يريدون سكن لائق، يريدون حياة كريمة غير مذلة، يلقى القبض عليهم، يقدموا للقضاء التافه، يحكم عليهم هذا القضاء بالإعدام.

صورة ثانية:
جواد الشهيلي يهرّب أحد السجناء الفاسدين من مركز شرطة، برهم صالح يعفي عن تاجر مخدرات، الكاظمي يعفي عن مطلقي الصواريخ، المالكي يخفي موازنة بلد كامل، السوداني يسرق أموال الحصة التموينية، الخزاعي يسرق أموال بناء المدارس، الميليشيات تقتل وتغتال وتخطف وتغيب، والقضاء يعفي او يغض النظر عن كل تلك الجرائم.

"مدحت المحمود، فائق زيدان، عبد الستار البيرقدار" مثلث القذارة والجيفة التي تتستر على أفعال الحضيرة، مثلث الولاء المخجل للميليشيات، مثلث الإعدام والسجن والعقوبات القاسية والمذلة للشباب المعترض على هذه الحياة المؤلمة.
#طارق_فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (هذا هو الشكل الذي سيظهر به اعلانك)
- من سخافات السلطة (اليوم الوطني للتسامح)
- برهم صالح: (يا عزيزي كلنا لصوص)
- في ذكرى انتفاضة 25 شباط 2011
- الطقوس الدينية كسلاح بيد القوى الحاكمة
- المحكمة الاتحادية، الدستور، القانون: لعبة القوى المسيطرة
- مفارقات قادة السلطة
- عمال عقود وزارة الصناعة والنقابات العمالية
- السلم الأهلي والإسلام السياسي
- (إله الألة)
- وحدة وصراع الاضداد
- ماذا تسمى هذه السياسة؟
- التعليم ورجال الدين
- (أصحاب ولا اعز) واقطاب العملية السياسية
- في ذكرى وفاة لينين
- قاآني وكوثراني نجف-بغداد-أربيل
- احمد عبد الحسين وحب الوطن
- مهزلة العراق وتكريم توني بلير
- الديموقراطية الخامسة
- الجيش سور السلطة


المزيد.....




- الكرسي الرسولي بانتظار قرار الكرادلة لاختيار خلف للبابا فرنس ...
- أوليانوف: موقف واشنطن من طهران غامض ولا يمكن الانتظار طويلا ...
- ساحل العاج.. شطب اسم منافس رئيسي في انتخابات الرئاسة بسبب ال ...
- المرصد الأورومتوسطي: فرنسا متورطة مع الجيش الإسرائيلي في مخط ...
- رئيس وزراء الهند يقطع زيارته إلى السعودية إثر هجوم مسلح أسفر ...
- ترامب: مواقف الولايات المتحدة وإسرائيل متطابقة في كل القضايا ...
- صحيفة: إدارة ترامب تحل الفريق الخاص بتتبع جرائم روسيا المزعو ...
- الرئيس الكولومبي يعلن إلغاء السلطات الأمريكية لتأشيرته
- انتكاسة قضائية ثانية لترامب في مسعاه لإغلاق إذاعة -صوت أميرك ...
- ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات منتصف الشهر المقبل


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - في سفالة وتفاهة القضاء في العراق