أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - الإدمان في محمور بوتين 🇷🇺 حلالاً ، أما في المحور الأمريكي حراماً 🇺🇸 …















المزيد.....

الإدمان في محمور بوتين 🇷🇺 حلالاً ، أما في المحور الأمريكي حراماً 🇺🇸 …


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7185 - 2022 / 3 / 9 - 14:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ 14 يوماً حصيلة الخراب الدامي🩸في أوكرانيا 🇺🇦، وهو في الواقع ناتج عن خراب علقي وليس كما يعتقد 🤔 البعض عن استراتيجية محكمة الأهداف ، بالطبع هنا 👈 من الجدير الإشارة إليه ، بأن الخراب العقلي قد سبق الخراب الميداني ، وقبل أن تتحرك آلة العسكرية الروسية 🇷🇺 ، قال محركها وبلغة لا تحمل أي إشارات مشفرة ، بل بوضوح لا يشوبه التغبيش ، بأنه ذاهب ًإلى هناك 👈 بهدف تخليص الشعب الأوكراني من العصابة السيئة ومدمني المخدرات والنازيين الجدد ، الذين أخذوا الشعب الأوكراني بأكمله رهينة ، وكان قبل ذلك هدد بشكل مشفر قبل أن يهدد العالم بالنووي ، عبر صحفية قد تكون جمالها أستدعى سيد الكرملين 🇷🇺 أن يستحضر من ذاكرته ومن خلال رده على سؤالها 🙋 ، لأغنية شعبية من الفولكلور السلوفياني والتى تقول ، ( أيتها الحسناء / عليك التحلي بالصبر ، أعجبك ذلك أم لم يعجبك ) ، وبالطبع ، هو كان يُذكّرّ الرئيس الأوكراني 🇺🇦 بضرورة تنفيذ إتفاقية مينسك الموقعة في شباط من عام 2015 وتحت رعاية ما يسمي رباعي ( نورماندي الذي شهد عليه رؤوساء دول روسيا 🇷🇺 ، وأوكرانيا 🇺🇦، وألمانيا 🇩🇪 ، وفرنسا 🇫🇷 ) ، وفي المحصلة كان التصريح موجه للرئيس زيلينسكي ، كأن بوتين أراد أن يقول له ، أن أوكرانيا 🇺🇦 ليست سوى عروس 👰 متجددة لموسكو ، أعجبك ذلك أم لم يعجبك ، وبالتالي ، شنه الحرب ، يؤكد قطعاً بأنه عازم على استرجاع أوكرانيا 🇺🇦 على طريقة المطلقة التى تعود إلى بيت الطاعة بعد رفضها للقرار .

في تبرير الاجتياح ، أراد الرئيس الروسي 🇷🇺 إلى حصر المغامرة العسكرية على النحو التضليلي والمفضوح والحقيقي ، بالمعنى الأسواء للتحديد ، دون أن ينتبه بأن بمزاعمه ، قد صنع حكاية تلفيقية في حق الحكومة الأوكرانية ، قد أسس بنيتها من طبيعة وكلائه في كل من سوريا وغيرهم في العالم ، فحياتهم واستمرارها قائمة على المذهبية والمخدرات ، بل تناسى سيد الكرملين بأن الأسد ونظامه والمربع الذي يقف فيه ، تحولوا بفضل الدعم الروسي إلى أكبر منتجين للمخدرات وبأشكالها المتنوعة في العالم ، وبالطبع في مقدمتها ، مادة الكبتاغون ، وفي جانب آخر ، وهو أشد خطورة ⛔ ، لقد كان هو لا سواه ، الرئيس بوتين قد قدم دعم للحركات اليمين المتشدد في أكثر من منطقة على وجه هذه البسيطة ( الأرضية 🌍 ) ، وهنا 👈 نسأل سيد الكرملين ، هل مازال قلبه 💓 ينفطر على الشعب الأوكراني بعد كل هذا القتل والتهجير والدمار ، بل قد يقول قائل ، بأن لو ترك الشعب رهينة لمجموعة مدمنين بالمخدرات أفضل من ما هو عليه الآن ، أو أن المسألة فقط تتعلق بالجيو / سياسية التى دفعت روسيا 🇷🇺 إلى صنع كارثة آخرى بحق الشعب الأوكراني ، بالطبع بعد كارثة الشعب السوري ، والذي دفع ثمناً باهظاً من أجل 🙌 التخلص من ناشرين الكبتاغون بين البشرية ، بل أيضاً ، لا نبخل بسؤال مفكرين الكرملين ، بالأخص في مرحلة الجميع يسوق مصطلح الجيو / سياسي في سياسته الأمنية والأمن القومي ، وبالتالي ، إذا كانت أوكرانيا 🇺🇦 هدف 🥅 للروس من أجل 🙌 تحويلها إلى قاعدة عسكرية متقدمة على حدود التجمع الغربي والناتو ، إذنً ، ماذا ستفعل القوى الكبرى في المنظور القريب بشعوب الأرض 🌍 عندما تبدأ مرحلة الزيوسية / السياسية ، المصطلح هنا 👉 يعود نسبةً لزيوس ( السماء ) الذي يعتبر عند الإغريقيين بأب الآلهة والبشر والمتحكم بهم .

أنا ☝شخصياً لا أكترث كثير ولا قليلاً للمسألة النووية ، لأنني بصراحة 😶 أعلم جيداً وهو يقين راسخ عندي ، لا يوجد شيء من صنع الإنسان إلا وقد إستخدمه ، بل الإنسان كما يُعرف عنه من بين جميع الكائنات ، لم يهدأ منذ أن استوطن الأرض 🌍 بالبحث عن كل شيء فيها من أجل 🙌 توظيفه لاستخدامه الشخصي ، وبالتالي ، خيانة الانسان للقيم الإنسانية لم تبدأ باستخدامه النووي أو عدم استخدامه ، لأنه طالما وضعه في التفريز ، فأن ذلك يعني أنه لم يصنعه من أجل المعرفة بقدر أنه مجّمد للحظة معينة ، وإذا شاء المراقب الإشارة لمستويات الصراع ، نقول قطعاً ، لا بد من التفريق بين التحرك الجيو سياسي أو الزيوسية / السياسية ، والفكر الذي يقودهما ، فبالأمس كانت الشيوعية الماركسية هي التى تقود التمدد ، وقبلها كانت القيصرية في عهد نيكولاس الأول ، تتمدد الجغرافيا حسب تطور القيصرية ، واليوم أيضًا كذلك البوتينبة والتى تشترك في التمدد والمخاوف والحضور ، لكنها تؤسس اليوم لفكر ودين جديدين ، تماماً كما 🙄 صنع قبل ذلك صاحب البروتستانية ، والتى أفرزت لاحقاً بما يسمى رأسمالية الاقتصاد والمال وأيضاً الاجتماع الليبرالي ، وكل ذلك هدفه ، إخراج السلفانية من تقوقعها التاريخي ، وبتقريب أكبر للفكرة ، لقد نجحت نسبياً البوتينية ، بالطبع دون أن يلتفتوا لهذه الظاهرة مفكرين العالم ، بأنها طبقت بقوة السلاح في سوريا وبشكل حرفي وايضاً مفرط التعاليم للفكر الروسي الجديد ، فباتت المؤسسات الثقافية الروسية 🇷🇺 تخوض حرباً بين شعب مثقل بالجوع وكارثة الحرب ، مع ناشرين أحكام ولاية الفقيه الإيرانية 🇮🇷 أو السلفية / أهل السنة والجماعة على الأرض السورية ، بهدف نشر التحالف العسكري بين المذهب الشيعي والصوفية السنية في الشيشان والفكر البوتيني الذي يمثله الواقعي والفيلسوف الكسندر دوغين ، هنا 👈 تشير الواقعية تقبل نظرية اقتصاد السوق مع رفض كلي لليبرالية ، والتى تعني رفضاً 🙅 قاطعاً للنظام الحياتي في الغرب وتبني القيم التاريخية مع تطويرها لكي لا تتعارض مع خصوصية ديانات للحلفاء في شرق آسيا أو في غرب آسيا أو أوروبا الوسطى .

في خطبته الأشد وضوحاً ، توقف🛑 ✋ بوتين عند نظرية البلاشفة وحق أمم الإمبراطورية الروسية 🇷🇺 بتقرير المصير ، بما في ذلك الحق بالانفصال ، ثم أضاف هكذا ، لقد بدأ التنفيذ الفعلي للاوكرانيين 🇺🇦 ببناء دولتهم على فكر انكاري لكل ما يوحدنا بعد تفكك الإتحاد السوفياتي ، لدرجة أن الأمة الأوكرانية أجتهدت في محو ما يجمعها مع ( روس موسكو ) من الذاكرة والتاريخ ، وهنا 👈 السؤال ⁉ 🙋 الذي يخطر على بال المراقب ، وهو موجه خصيصاً لمنظري بوتين لكي يجيبوا عليه ، لماذا 🤬 كل هذا النفور من التاريخ المشترك ، بل منذ سلام 👋 الخبز في أوائل القرن الماضي ، مازالت أرض أوكرانيا 🇺🇦 بقعة خلاف بين الشرق والغرب ، لكن السؤال التالي ، باستثناء بلاشفة أوكرانيا 🇺🇦 ، كان الشعب يميل بالأغلبية الساحقة للمنطقة الغربية ، وهذا كان المؤرخ السوفياتي ، هروشيفسكي قد أسس ابحاثه على ركائز تاريخية تتعلق بالثقافة وتحديداً عن ثقافة الشعب الأوكراني المستقلة والتى لاحقاً تبنت أبحاثه جامعة هارفارد 🇬🇧 وعدة جامعات كندية 🇨🇦 ، وبالتالي ، وعلى نحو صريح ، كانت علاقة موسكو مع جميع الدول الشرقية متشابكة ، تماماً 👌كما هي متداخلة تاريخياً بأجزاء مع الغرب .

عالمنا الراهن الذي نعيشه وتحديداً حلف الناتو في الجانب الشرقي من أوروبا 🇪🇺 ، لا يشبه حضوره في الجانب الغربي ، لقد أسست لحظة حرب روسيا 🇷🇺 في جورجيا 🇬🇪 عام 2008 م إلى كل هذا ، حرب شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس ، لكن في الخاتمة ، ما يهم العالم من انعكاسات أزمة أوكرانيا 🇺🇦 وروسيا ، هو التهديد الغذائي ، وقد تكون الأزمة الراهنة دافعاً ًتحريضياً للدول التى تعتمد على إستيراد الحبوب ، بأنها مهددة بالجوع بسبب كسلها العقلي ، وهنا تدور آلة الفضول البشري حول فهم الإخفاق الذي أظهره حلف الناتو في شرق أوروبا ، وأيضاً في المقابل ، إخفاق دول العالم في تأمين مصادر متنوعة للحبوب . والسلام 👋 ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوتين 🇷🇺 وقدوته الفيلسوف إيفان إيليين ..
- السؤال الأهم ، هل سيعود بوتين 🇷🇺 من اوكرانيا ...
- قوة الدولار الأمريكي 🇺🇸 / بين دعاء 🤲 ...
- الحروب الخاطئة والانتصار الذي يمهد للهزيمة …
- شركات أكبر من الجمهوريات الكلاسيكية/ الأوكراني 🇺---- ...
- المسائل الاستراتيجية لا تقبل الاختبارات 🇺🇸 / ...
- الاضطهاد والعنصرية، لا يميزان بين مسلمو جنوب آسيا ومسلمين ال ...
- بين البلطيق والبحر الأسود / فلاديمير التاريخي وأخر متجدد / م ...
- إجتماع الأحزاب التونسية 🇹🇳 يساهم في وقف c ...
- تتشابه أسباب الظهور ، الاناركية في أوروبا 🇪🇺 ...
- مقال الآلف / درويش الذي يردد سورة الرحمن مع الغرباء وحقيبة ا ...
- هذا هو المعنى العميق أن ترحل بريئاً 👦 …
- المسألة الأوكرانية 🇺🇦 ستفجر إشكالية كونية &# ...
- الإقصاء 🤌🤛السياسي والأدبي ، قديماً وحديثاً / ...
- للطاعون أيضاً فلسفة / كهرباء⚡لبنان 🇱🇧 ...
- التراشق 🧱😵‍💫ليس حلاً ولا يخدم أحد ، ...
- الحبو الإيراني 🇮🇷 نحو الانشطار النووي والاند ...
- أمة برمتها مسجونة في سجن الحب 🧡 الأعمى ، ويردّون ، ق ...
- الثورة الملونة وانعكاسها على القوى الكبرى …
- اللاجئون بين خيمة غارقة بالماء أو مركب في البحر يمنح شهادات ...


المزيد.....




- من -الحسم الكامل- إلى التهدئة المشروطة.. الجيش الإسرائيلي يض ...
- بيان مصري يحدد المسموح لهم بالسفر إلى السعودية ودخول مكة
- لقاء ترامب وبوتين... الكرملين يكشف عن بدء التحضيرات
- سوريا تبكي البابا فرنسيس: رحيل رمز السلام والإنسانية
- -تُهمة التآمر- في تونس، سلاح سياسي أم تهديد حقيقي للحريات؟
- دول الشرق الأوسط ضمن محطاتها.. مشاهد لإبحار حاملة طائرات بري ...
- الحوثيون: جاهزون لأي تصعيد أمريكي
- عراقجي في بكين لبحث المفاوضات النووية
- تونس.. وفاة الرئيس المؤقت الأسبق فؤاد المبزع
- زعيم تيار -الحكمة- العراقي: هناك مصلحة وطنية للانفتاح مع سور ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - الإدمان في محمور بوتين 🇷🇺 حلالاً ، أما في المحور الأمريكي حراماً 🇺🇸 …