أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - بيت القصيد المجهول عند الناس:














المزيد.....

بيت القصيد المجهول عند الناس:


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7174 - 2022 / 2 / 26 - 09:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بداية أشكر المسؤوليين عن المواقع الأعلامية و الأجتماعية الأعزاء الذين نشروا و ينشرون مقالاتي الهادفة و هي في الحقيقة مقاطع مشتقّة من (فلسفتنا الكونية), هؤلاء - الناشرون - ألاعزاء يعرفون قيمة المعرفة و الفكر و الفلسفة لتغيير عالمنا المضطرب الحزين ألمسروق؛ ألمشحون بآلشر و الفقر بسبب الحاكمين بكلّ أنواعهم و إتجاهاتهم, لكن وجود المخلصين الواعين لـ (بيت القصيد)و و كما عرّفناه في (الحكمة الكونية) لأنها بؤرة الخطر التي يتقاتل عليها المفسدون في الأحزاب و الأئتلافات ا لذين لا يتوحدون إلا على المغانم لجيوبهم!؟

لهذا علينا تفعيل النقاط الوضاءة التي نشهدها و نشتقّها من (الفلسفة الكونية) لممارستها و إستثمارها بذكاء على أرض الواقع!

و تلك النقاط ألوضّاءة يجب الأستفاده منها بدقة و وعيها لمعرفة الغاية التي تحقق السعادة فينا و في مجتمعنا .. إن المعرفة و القيم و المبادى الأنسانيّة هي التي تُبصرنا و تُمكّننا من تمييز الحقّ من الباطل و معرفة نوايا رافعي شعارات العدالة و الديمقراطية و الملوكية و الأميرية و التوافقية التي شبعنا منها لأنها كانت مصائد لإبعاد عيون الناس عن جيوب الحاكمين و إشغالهم بآلاحداث الجانبية لسرقتهم .. أحييكم جميعأً أيها المثقفين و الله يرعاكم و يبارك بعملكم فأنتم على خير ما دمتم تنشرون الخير, وآلعالم بحاجة لبث الوعي .. لأن:

ألوعي هو المنطلق و الداينمو لدفع شر الفاسدين وآلقضاء على الظلم؛
ألوعي هو الحدّ الفاصل بين الفساد و الأستقامة و بين الهداية و الظلال؛
و يحتاج إلى ترجمة الوعي لسلوك في الواقع ألعملي لتحقيق ألغاية...
محبتي للجميع خصوصا الساعين لنشر الخير ..

و يا ليت هناك ثلّة بل حتى عشرة أو خمسة من الأخوة المثقفين في كلّ مدينة و جامعة و موقع و محلّة من بين مئآت الآلاف من الأعضاء المثقفين و الخريجين ليأخذوا على عاتقهم تأسيس مُنتدىات و مراكز للفكر و الثقافة و هي ممكنة حتى في المساجد و المراكز و المضايف و البيوت .. ليتمّ فيها تداول القضايا الفكريّة و الفلسفية و الثقافيّة لتنمية الوعي أو على الأقل إن لم يوجد بينهم من له باع في طرح و بحث تلك آلمجالات المذكورة ؛ فبآلأمكان مناقشة و بحث قضايا السّاحة و مختلف المسائل الراهنة المتعلقة بحياتنا و مستقبلنا أو على الأقل لتجديد التعارف فيما بينكم أكثر فأكثر و لو ساعة في الأسبوع وجهاً لوجه و هذا أضعف و أدنى الإيمان و بذلك تكونوا على علم و دراية بما جرى و يجري في العالم و في بلادنا على الأقل ..
و (العارف بزمانه لا تهجم عليه اللوابس), كما إنّ (ألعِلم قوّة).
محبتي للجميع
حكمة كونيّة:
بيت القصيد فيما جرى و يجري في بلادنا و دول العالم؛ هو:
[إبعاد عيون الجماهير عن جيوب الحاكمين و إلهائهم بنشر قضايا أخرى] كأخبار آلأنتخابات و الكتل و التصريحات و اللقاآت و الزيارات بدعم و إسناد من الأعلاميين للأسف بتضخيم أخبار جانبية كآللقاآت و التصريحات و مأدبة الغذاء وغيرها.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألفرق بين مُنتج (ألفكر) و المتطفل عليه
- ألسّمة المنهجية في الفلسفة الكونية
- ألبلاستك يُلوّث حياتنا
- جوهر الفلسفة الكونية:
- رسالة لأبني عبر الأثير ...
- مستقبل العراق
- قصّتي مع الله ...
- واجبات الحكومة الوطنية المستقلة:
- واجبات الحكومة الوطنية المستقلّة:
- أيها العشاق الغرباء :
- ألفساد على مفترق طريق
- أيها الصدر المقاوم : ألثورة هي الثورة
- ألكتب الكونيّة للفيلسوف العارف الحكيم:
- لماذا آلعراق إلى سفال؟
- لماذا العراق إلى سفال!؟
- بشرى لأهل الوجدان و عشاق الفكر و الثقافة :
- زيباري نموذج للمتحاصص الفاسد:
- لا إستقرار في العراق مع الفوارق الطبقية و الحقوقية:
- تأريخ محاربة الفكر و حرق الكتب في الإسلام:
- مع إطلالة 2022م؛ كتاب كوني جديد:


المزيد.....




- مقتل 24 شخصا على الأقل في هجوم على سياح بالشطر الهندي من كشم ...
- من غزة إلى الموصل ودمشق.. البابا فرنسيس في عيون سكان الشرق ا ...
- تحديد موعد جنازة البابا فرنسيس وتوقع بحضور كبير لقادة العالم ...
- قديروف يؤكد إحباط محاولة القوات الأوكرانية اختراق الحدود الر ...
- أوشاكوف: القمة الروسية العربية قد تعقد بموسكو في الخريف
- الرئيس الروسي والسلطان العُماني يعربان عن قلقهما إزاء الوضع ...
- -بلومبرغ-: الولايات المتحدة تفرض رسوما بنسبة 3521% على سلع م ...
- منافس قوي من Xiaomi في عالم الساعات الذكية
- الاحتفال بذكرى مرور 126 عاما على إنشاء الترام في موسكو
- الحرب في أوكرانيا: بوتين يبدي استعداده لدراسة مقترح زيلينسكي ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - بيت القصيد المجهول عند الناس: