عزالدين أبو ميزر
الحوار المتمدن-العدد: 7130 - 2022 / 1 / 8 - 13:52
المحور:
الادب والفن
قَد نَاطَحَ مِخرَزَهُم بِالكَفّ
وَبِسْمِ اللهِ قَدِ انتَصَرَا
وَتَحَدّى السّجنَ كَمَن سَبَقُوا
مَا خَشِيَ بِمَوقِفِهِ الخَطَرَا
وَلِيَبقَى المَثَلَ وَلَا يُبْقِي
لِلغَاصِبِ فِي أمرِِ عُذرَا
وَيَنَالَ الحُرّيّةَ مِنهُ
مِن بَينِ بَرَاثِنِهِ قَسْرَا
وَهُوَ انتَصَرَ وَنَالَ مُنَاهُ
بِرَغمِ الضّعفِ وَمَا انكَسَرَا
وَإذَا بِالسّلطَةِ تُعلِنُهَا
أنّ الأمرَ بِهِ صَدَرَا
وَمِلَفّ المُضرِبِ عِندَهُمُ
قَد أوصِيَ أنْ يُغلَقَ فَورَا
وَكَأنّ السّلطَةَ هِيَ مَنْ نَاضَلَ
ثُمّ انْتَصَرَت لَا الأسْرَى
وَكَأنّ الوَالِيَ مَولَاَنا
هُوَ فِعلََا مَن حَسَمَ الأمرَا
وَجَميعُ الآيَاتِ نَرَاهَا
لِفَخَامَتِهِ تُرفَعُ تَترَى
والنّاطِقُ زَعَمَ بِأنّ السّلطَةَ
قَدَرٌ فِينَا قَد قُدِرَا
هِيَ هِبَةُ اللهِ لِهَذَا الشّعبِ
بِزَمَنِِ لِلصّدقِ افتَقَرَا
يَكفِي التّنسِيقُ وَلَولَاهُ
مَا انتَصَرَ أسِيرٌ أوْ ظَفِرَا
وَتَقَدّسَ عَلنََا عِندَ البَعضِ
وَظَلّ بِبَعضِِ مُستَتِرَا
وَلَدَى النُّخبَةِ إنجَازٌ
لِلسّلطَةِ يَملَأُهَا فَخرَا
وَلَقَد نَذَرَتهُ لِوَجهِ اللهِ
وَمِنهَا قَد قَبِلَ النّذرَا
هُم فِي الإعلَامِ أذاعُوا
ذَاكَ وَرَبّي بِالنّيّةِ أدرَى
#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟