أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - حقيقة وجود العين الثالثة














المزيد.....

حقيقة وجود العين الثالثة


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7127 - 2022 / 1 / 5 - 14:40
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تُعد العين الثالثة من ضمن أهم المراكز الموجودة في الجسم، و هي عين وهمية غير موجودة في الواقع، و يقال أن مركز هذه العين هي الشاكرة السادسة في طاقة جسم الإنسان، كما أنها تتصل بشكل رئيسي بالغدة الصنوبرية التي سميت بذلك نسبة إلى شجرة الصنوبر الصغيرة الحجم، و من أكثر الأشياء الغريبة التي يمكنك أن تعلمها عن غدة الصنوبر أنها تتوقف فاعليتها في الجسم بعد أن يبلغ الإنسان عمر الخامسة من العمر. أما علامات فتح شاكرا العين الثالثة فتحدث عندما ندرك أن لدينا خمس حواس لا ترى الا العالم الفيزيائي المادي ندرك أن الله عزز فينا الروح التي هي سر من أسراره الكونية وخلق أجسامنا بكل دقة، فالحاسة السادسة لاتعمل في وجود شوائب، أي بمعنى كل ما تنقى الإنسان من كل الصفات السلبية كالحسد والغيبة والنميمة و إطلاق الأحكام و التكبر والتعالي والتزمًت والحزن ونوبات الإكتئاب، كل ما كانت النتيجة فتح الحاسة السادسة ليرى أبعد من الحواس الخمس، و بدليل في عهد رسولنا الكريم عندما تحدث عن شخص سيدخل الجنة لأنه لا يحمل ضغينة عندما يذهب إلى فراشه، فقد إستحق دخول الجنة وهذا سر الحياة، أن نعود أطفال لكي نستحق كل الإستحقاقات في الحياة والآخرة كما قال سيدنا المسيح، فالعين الثالثة توجد في منتصف الجبين تحديدًا فوق منطقة الحاجبين و أسفل فروة الشعر، وهذا هو المكان الوحيد الذي يوجد فيه الحاسة السادسة “أو الحدس كما يقال” و القدرة الروحية التي تؤمن بها العديد من الأديان، حيثُ أنها هي المسئولة عن أن تصدر جميع الأفكار التي تختص بإستيعاب الأمور، و إدراك الإحساسات الخاصة بالشاكرة السادسة، حيثُ أنها تسمح بأن يصل الشخص إلى حالة من الوعي بشكل متسع جدًا، و توجد علامات تدل على فتح العين الـثالثة وهي أن يلاحظ الإنسان أنه يستطيع الإحساس ببعض الأمور التي لا يشعر بها أحد آخر مثله، مما يجعل الأمر غريب للغاية، حيثُ أن العين الـثالثة تجعل الإنسان يتمتع برؤية الأشياء التي لا يمكن للجميع رؤيتها بعينه. يشعر الإنسان الذي لديه العين الـثالثة مفتوحة أنه يُعاني من فرط الحساسية من الضوء، حيثُ أن الضوء يكون مزعج لعينه إلى حد كبير، مما يدل على أن العين الـثالثة مفتوحة عنده، وهذا أمر طبيعي للغاية وليس لأصابته بمرض ما. يتملكه شعور غريب، أحيانا يكون سلام داخلي وأحيانا تخبط و كأنه إمتلك شيء ليس موجود عند الآخرين. شعور الشخص بأنه مختلف في شئ ما لا يمكنه إدراكه، سواء كان هذا الشعور شعَر به على فترات، أو بشكل مفاجئ، و يشعر بالعديد من الإضطرابات، كأنه يحب شئ كان يكرهه، أو العكس، و هذه التغيرات أمر طبيعي لمن تكون عنده شاكرة العين مفتوحة، ولا يستدعي الأمر القلق. يستطيع الإنسان أن يقرأ ما خلف وجوه الناس بكل سهولة، و لا ينخدع بما يدعيه الإنسان على غيره مثل الكثير من الناس، فهو يمتلك نظرة مختلفة عن الناس، تمكنه هذه النظرة من الإطلاع على الأمور العميقة و المخفية عن عيون الناس العادية المجردة. الشعور بالتغيير المفاجئ أو المدرج على فترات مختلفة، حيثُ أن الإنسان يتغير في آرائه، وفي أشيائه و أشخاصه المفضلين، وهذا أمر طبيعي وجيد، حيثُ أن العين الـثالثة عنده تقوم بالنشاط الذي يجعل نظرة الشخص للحياة تتغير بين الحين و الآخر. و يعتقد الكثير من الناس أن العين الثالثة، أو الحاسة السادسة كما يقولون هي مجرد خيال، و خرافات إنتشرت بين بعض الشعوب و الحضارات، وأن هذه الأمور مجرد صدف تحدث للجميع و ليس لها أي تفسير أو أساس من الصحة العلمية. و من ناحية الطب تُعد العين الثالثة من أحدث الغدد الصماء التي تم اكتشافها في الآونة الأخيرة و التي قد عرفت بإسم الغدد الصنوبرية، وهي غدة صغيرة الحجم وتوجد في قاع الجمجمة وهي المسئولة عن إفراز هرمون الميلاتونين الذي يعمل على تنظيم عمل الجسم، كما أنه قد أكد العلماء عن مسئولية هذه الغدة عن الساعة البيولوجية، ومواعيد النوم و الإستيقاظ، وغير ذلك من الوظائف الحيوية في الجسم. وقد تم إعتبار هذه الغدة هي المسئولة عن الربط بين العالم المادي الحقيقي و العالم الروحي في الحضارات القديمة خاصة عند الرومانيين و المصريون القدماء، وقد ظهر ذلك في العديد من التماثيل والنقوش والرسوم التي تركها الفراعنة القدماء، حيثُ أنهم قد مثلوها في عين حورس “أي العين المسئولة عن العالم الباطن وقد تكون هذه الحاسة تعمل في بعض الحيوانات وهذه من قدرة الله في خلقه كالتنبوء من شيء قادم أو قد يقع. و قدراتهم على تحسس الفريسة وأشياء كثيرة قد تبدو لنا في طي الإخفاء، فالاشياء المخفية هي لطف من الله، صديقي عندما تحرق كل مشاعرك التي تتعبك و تعود نقيآ ببراءة طفل يرى العالم بعين الجمال والحمد، إحرق الزيف و الحسد و الحقد و الأنا الزائفة عندما ترى ان الحياة برمتها نعمة عندما تتلقى رسائل.



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البوابات النجمية
- وقفات مع الذات الباطنية
- الفرق بين المعلم الحقيقي و المتوهم
- إنهم يرقصون ليلة رأس السنة
- المعراج إلى عالم الأنوار
- ألف غاية و غاية
- الطبيعة الكونية
- من وحي الذات العليا
- على قدر حلمك تتسع الأرض
- إشراقات من أقداس الملكوت
- كيف يتأثر الإنسان بالسحر
- ما الطاقة الكونية
- الموت الطقسي
- الترددات بين المؤثر و الطبيعي
- فلسفة الماتريكس! الرؤيا من خلف الظلال
- مواعظ الحكمة من أقوال أبي مرة
- ثرثرة مع صديقي العجوز
- إستمع إلى قلبك الذي سيرشدك إلى ما تريد
- إيحاء الضمير الحر
- السحر الأسود من وجهة نظر العلم


المزيد.....




- روبيو يحذر: على أمريكا التخلي عن جهودها إن لم تنته حرب أوكرا ...
- دولة جزرية نائية في المحيط الهادئ تحصل للتو على أول أجهزة صر ...
- بعد 4 أشهر من هجوم ماغديبورغ الدامي.. السلطات الألمانية تتبا ...
- أرمينيا تؤيد والولايات المتحدة ترفض قرارا في الجمعية العامة ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الأمريكية على منشأة رأس عيسى النف ...
- ميلوني تدعو ترامب إلى -إعادة العظمة- إلى الغرب
- أوزبكستان تناقش مع SpaceX إطلاق قمر صناعي خاص بها
- روبيو: الأيام المقبلة حاسمة لمسار السلام في أوكرانيا.. وإلا ...
- واشنطن تتهم شركة أقمار صناعية صينية بدعم هجمات الحوثيين على ...
- حماس ترفض -الصفقات الجزئية وتسليم السلاح-، ووزراء إسرائيليون ...


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - حقيقة وجود العين الثالثة