عزالدين أبو ميزر
الحوار المتمدن-العدد: 7122 - 2021 / 12 / 30 - 23:19
المحور:
الادب والفن
أوَ لَسْتُ اللهَ وَلِي الكُرسِيّ ....
هَلْ بَقِيَ لَنَا نَحنُ الإنسَانَ
بِأرضِ فِلِسطِينِِ مَطرَحْ
مَا دُمنَا نَسمَعُ أنّ فُلَانَ
بِحَجمِكَ يَا وَطَنِي أصبَحْ
وَلَدَينَا الأكبَرُ مِن وَطَنِِ
إنْ فَردَ جَنَاحَيهِ وَلَوّحْ
هَل أضحَكُ أمُ أبكِي وَطَنََا
مَا كَانَ عَليهِ القَولُ يَصحّْ
وَالأمَلُ عَلَى مِقصَلَةِ الكَذِبِ
وَمَلْءِ الجَيبِ غَدَا يُذبَحْ
وَعُيونُ النّاسِ مُفَتّحَةٌ
لَكِن لَا بَصَرَ بِهَا تَلمَحْ
وَالحُرّ عَلَى مِيثَاقِ العَهدِ
يَلوكُ الجُرحَ وَلَا يَبرَحْ
وَيَدُقّ البَابَ يُنادِي اللهَ
لَعَلّ البَابَ لَهُ يُفتَحْ
لَم يَيأسْ هُوَ مِن رَوْحِ اللهِ
وَلكِن لِلرّحمَةِ يَطمَحْ
وَالكُلّ عَنِ القُدسِ تَخَلّى
وَالأقصَى لِلقِرَدَةِ مَسرَحْ
يَسَتعجِلُ وَعدَ اللهِ لَنَا
إنْ أمسَى يَومََا أوْ أصبَحْ
وَاللهُ يَقُولُ لَهُ صَبرََا
مَا عَبدٌ صَبرَ وَمَا أفلَحْ
أوَ لَسْتُ اللهَ وَلِي الكُرسِيُّ
وَكُلّ فِي فَلَكِي يَسبَحْ
وَقَريبََا وَعدِي أوُفِيهِ
وَبِنَفسِي أنَا دَمعَكَ أمسَحْ
وَبٍعَينَيكَ تَرَى نَصرِي
وَجَمِيعُ مَنِ استُضعِفَ يَفرَحْ
وَالظّالِمُ يَصرَخُ يَا وَيْلِي
فِي وَحلِ مَهَانَتِهِ مُقمَحْ
#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟