أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيتي الحبيب - الأنظمة الرجعية في تسابق وتنافس حول التطبيع المذل














المزيد.....

الأنظمة الرجعية في تسابق وتنافس حول التطبيع المذل


التيتي الحبيب
كاتب ومناضل سياسي

(El Titi El Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 7097 - 2021 / 12 / 5 - 10:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



من وحي الاحداث


زار بلادنا وزير الحرب في الكيان الصهيوني في اطار استكمال مسلسل التطبيع في حلقاته الجديدة. تميز التطبيع في عهد الحسن الثاني بالسرية ومن خلال اجهزة مكلفة بذلك لكن تاخذ اوامرها من دائرة ضيقة ومغلقة يشرف عليها رئيس الدولة مباشرة وابتدأ مسلسل التطبيع بالسماح للحركة الصهيونية باستقطاب الجنود وجحافل المستوطنين للأراضي الفلسطينية من المجموعات اليهودية المغربية ومن جهة اخرى سلك النظام المغربي طريقة مختلفة في التطبيع مع الكيان الصهيوني وهي تدشين علاقات تعاون بين الاجهزة البوليسية والاستخباراتية بعيدا عن الاعين وعلى المستوى الاعلامي الشعبي والرسمي سهر النظام المغربي على تسويق وجه اخر نقيض بالمشاركة عبر كتيبة من الصباط والجنود ارسلهم للجولان للمشاركة في الحرب مع النظام السوري وفي ذات الوقت اظهار الاهتمام بالقدس وترؤس لجنة القدس مما مكنه من لعب دور الوساطة بين الكيان الصهيوني وبعض الانظمة العربية وتنظيم لقاءات بارض المغرب. مقابل هذه الخدمات حصل النظام على خدمات الصهاينة بدءا برأس المهدي بن بركة على طبق من الفضة ودعم اللوبي الصهيوني في امريكا واوروبا الغربية بالإضافة الى عقد صفقات السلاح والخبرة التجسسية على المعارضة السياسية ببلادنا.

لم يتغير جوهر موقف النظام في ما سيسمي بالعهد الجديد من موضوع التطبيع لكته سيتعمق ويتوسع اكثر ليخرج من دهاليز الأجهزة السرية الى العلن المستفز لمشاعر الشعب المغربي الذي يعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية بل يعتبرها من صميم عقيدته الدينية وذلك منذ القرن 12. قبل الوصول الى هذا المستوى بادر النظام الى اشاعة فك الارتباط مع القضية الفلسطينية بتجميد انشطة لجنة القدس وباشاعة خطاب تازة فبل غزة مع السماح بالانفتاح الاقتصادي والصناعي والزراعي على التجربة الصهيونية وصولا للتطبيع الثقافي وبعث الوفود المختلفة من صحفيين واساتذة جامعيين وفنانين وافراد ممثلين لجمعيات المجتمع المدني وعلى راسها بعض النتسبين للحركة الامازيغية في شقها الرجعي الشوفيني المتخلف.

في السنوات الاخيرة وبقيادة ادارة ترامب تم اعتماد التطبيع مع الكيان الصهيوني كراس الرمح لمحاربة امتداد السيرورة الثورية التي اندلعت بالمنطقة. حدث التحالف بين الأنظمة الخليجية بقيادة السعودية وفي تحالف مع الكيان الصهيوني وتزكية امريكة فكانت ما سميت بصفقة القرن تم فيها التطبيع الكامل مع الكيان الصهيوتي وشاركت بعض الجيوش العربية مع الجيش الصهيوني في المناورات او في الحرب على اليمن. بالنسبة للنظام المغربي السباق للتطبيع لن يقبل ان يكون في مؤخرة المطبعين ولذلك اطلق هذه الموجة الجديدة والغير المسبوقة حتى في الشرق فعقد مع وزير الحرب تفاهمات عسكرية وامنية تربط رسميا وعلنيا الأجهزة العسكرية والمخابراتية بعلاقات التعاون القوي ولمصلحة الطرفين.



#التيتي_الحبيب (هاشتاغ)       El_Titi_El_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خبز- شغل – حرية
- الاكتفاء الذاتي قد يكون مضرا بالسيادة الغذائية
- لإطفاء الحريق يشعلون حرائق
- ثورة السودان ودروسها الثمينة
- لا لنضال المناسبات لا للنضال النخبوي
- نهاية معارضة مزيفة
- أفريقيا منطقة ساخنة في إطار الحرب الباردة
- في معركة القيم والمعايير
- بلاد شنقيط وبلاد مراكش
- الانتخابات وموجة العنف الرجعي
- قيادات يسارية تستحق المحاسبة
- البيجيدي بعد أن قضى المخزن به حاجته
- القاسم الانتخابي مناورة مخزنية قسمت اليسار الانتخابي
- لفت انتباه وتسجيل موقف
- في ذكرى 100 سنة على معركة انوال
- ماذا تخفي نسبة 51.25% لمناديب العمال الغير منتمين نقابيا
- كريدو “عدم هدر الزمن السياسي”
- فلتتوجه الارادات لمعالجة الاسباب لا النتائج
- عودة الى مفهوم اليسار الجديد
- ما تخفيه اطروحة الاشتراكية المطبقة


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيتي الحبيب - الأنظمة الرجعية في تسابق وتنافس حول التطبيع المذل