أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل الجنابي - !! قُل ْ .. ولا تقُلْ - .. قُلْ ..اُحبك يا عراق














المزيد.....


!! قُل ْ .. ولا تقُلْ - .. قُلْ ..اُحبك يا عراق


خليل الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 1656 - 2006 / 8 / 28 - 08:46
المحور: كتابات ساخرة
    


أقتبس هذا العنوان من البرنامج الذي كان يقدمه المرحوم الدكتور ( مصطفى جواد ) , ذلك البرنامج ذائع الصيت والذي كان يقدمه من دار الأذاعة العراقية ايام الستينات , ويا حبذا لو يتم البحث عنه في ارشيف الأذاعة , وتقديمه مرة اخرى ومرات لما له من أهمية بالغة , لآن لغة الكتابة والكلام اختلط حابلها بنابلها , وابتعدت كثيراً عن اللغة السليمة , حيث كان لكل شئ ما يفسره ويعبر عنه .. ثم جاء زمن اصبح فيه الكذب صدقا , والحقيقة خيالاً وبهتاناً وباطلاً !! , ففي السياسة والثقافة والأدب والفن والموسيقى والرسم والنحت , وكذلك في العلوم المختلفة ومنها العلوم العسكرية والأجتماعبة والأقتصادية و ( النفطية ) لكلٍ منها مرادفات وأضداد , فلا يمكنك القول مثلاً ( النفط يا ناس .. النفط يا عالم !! ) , لأنك ستصطدم بالشركات والحكومات التي تنهبه , وبالميليشيات المساعده على هذا النهب والتهريب عبر الحدود , واٍن أشرت الى الزيادة والنقصان في عدد البراميل المصدرة تكون بقصد أو دون قصد قد ساعدت على تفجير المنشآت وأنابيب النفط ... واٍن ذهبت الى السياسة الدولية فقل ( امريكا !! ) ولا تقل مجلس الأمن أو هيئة الأمم المتحدة , لأن القطب الدولي اصبح أُحادياً , وقول الفصل له وحده , ولا احد سواه !! , وأصبح الأحتلال شرعياً في كل مكان من العالم , وقرارات الأمم المتحده لأحتلال هذا البلد أو ذاك , أو لتهديم المنازل والبيوت فوق رؤوس ساكنيها , أو لدفنهم أحياء فيها , وليس لك الحق أن ( تقول ) يا ويلاه !! , لٍمَ كل هذا الخراب والدمار !؟, وان ابتعدت قليلا عن هموم السياسة , فقلْ غراب وليل وظلام ...ولا تقل حمام لأنك لاتجد لها اعشاشاً في ربوع الوطن , مهاجرة هي الأخرى بعيداً عن النار والدخان !! , ولا تقل نهار ,لأنك لاتجد الصبح فيه , وهو حالك الظلام !! , وإن كنت ( شيعياً ) , فقل في الأنبار والموصل وسامراء وتكريت بأنك سنياً !! , وأحذر أن تقولها وأنت في البصرة والحلة والنجف وكربلاء , وإن كانت زوجتك وام أطفالك تختلف عنك في المذهب , فقلْ الطلاق بالثلاث !! , لأنك ستحافظ على نقاوة الأصل والفصل وعلى نسل ( عدنان وقحطان !! ) .. واِن كنت ( مندائياً ) فاُغرب عن هذه الأرض , فلا مكان فيها للنوارس البيضاء !! , ودعها مرتعاً للأفاعي والعقارب والذئاب !! ... وحذار ان تقول أنك ( كردي ) خارج نطاق ( كردستان !! ) , وأن تقول ( عربي ) ,وتتسلق جبالها الشماء !! , وإنسى اُغنية ( هربجي هربجي .. كرد وعرب رمز النضال !! ) .. وبكل حُزن وأسى لا تقل أن ( دجلة والفرات ) أشهر نهرين في العراق .. قل ان ( نهر الدم !! ) , أصبح مدراراً نقياً قانياً , يسيح فيه من كل حدبٍ وصوب .. ينبع من الموصل الحدباء , ويمر في كل الأقضية والنواحي والقصبات والمدن من شرقه الى غربه , ومن شماله الى جنوبه صاباً في البصرة الفيحاء .. قل انه النهر الثالث يا عراق !! .. ورغم هذا وذاك قل اني احبك يا عراق , وأن نخيلك الباسق سيعود اليه الأخضرار , ويعطينا تمراً حلو المذاق ... وقل نعم يا .. عراق!!و




#خليل_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شمر بالف خير .. بس عوزها الخام والطعام !!؟
- لعبة الكراسي بين الصغار والكبار !! . مهداة الى اعضاء البرلما ...
- هل نحن سياسيون حقا إ؟
- بعض الأضواء على حركة الشهيد البطل حسن سريع ورفاقه الخالدين


المزيد.....




- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...
- الأديب والكاتب دريد عوده يوقع -يسوع الأسيني: حياة المسيح الس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل الجنابي - !! قُل ْ .. ولا تقُلْ - .. قُلْ ..اُحبك يا عراق