أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مركز القحطاني لحرية الفكر والمعتقد - الْحُكُومَةُ السَّعُودِيَّةُ وَالْإِلْحَادُ مَهْزَلَةٌ














المزيد.....


الْحُكُومَةُ السَّعُودِيَّةُ وَالْإِلْحَادُ مَهْزَلَةٌ


مركز القحطاني لحرية الفكر والمعتقد
مَركزٌ اِفْتِرَاضِي وحِلمٌ عَابِرٌ

(Al-qahtani Center For Freedom Of Thought And Belief)


الحوار المتمدن-العدد: 7086 - 2021 / 11 / 24 - 15:05
المحور: حقوق الانسان
    


كَتَبْتُ قَبْلَ سَبْعَةِ أَعْوَامٍ تقريباً عِدَّةَ مَقَالَاتٍ تَنَاوَلَتُ الْإِلْحَادَ فِي وَاقِعِ السَّعُودِيَّةِ آنذاك وَلَمْ يُصَدِّقْنِي الْبَعْضُ حِينِهَا
رُغْمَ إنِّي اِنْتَقَدْتُ قَانُونَ ضَمّ الْمُلْحِدِ مَع الْإِرْهِابِيِّ وَصْفًا وَتَشْرِيعَ عُقُوبَةٍ تَعْزِيرِيَّةْ
وَالْكَارِثَةُ فِي الْقَضَاءِ السَّعُودِيِّ أَنَّ الْأَحْكَامَ الْقَضَائِيَّةَ مِنْ جَلْدَةٍ وَاحِدَةٍ بِالسَّوْطِ أَوْ الْعَصَى لِضَرْبَةٍ وَاحِدَةٍ بِالسَّيْفِ لِرَأْسِ الْمُتَّهَمِ اجْتِهَادِيَّةٌ مِنْ الْقَاضِي وَلَيْسَتْ مَوَادَّ قَانُونٍ وَاضِحَةً يُمْكِنُ الْمُرَاجَعَةُ وَالتَّعْقِيبُ عَلَيْهَا أَوْ تَخْفِيفُهَا

وَهُنَا مَكْمَنُ الخُطُورَةْ !

اِجْتِهَادُ الْقَاضِي وَحْدَهُ يُمْكِنُ أَنْ يَؤديَ لسِّجْنِ أَوْ قَتْلِ الْمُدَّعَى عَلَيْهِ أَيْ الْمُتَّهَمْ !
وَمَعَ هَذَا ولِلْأَسَفِ عِنْدَمَا تَمّ تَشْرِيعُ قَانُونِ مُكافَحَةِ الْإِرْهَابِ تَمّ دَمْجُ الْمُلْحِدِ الْمُسَالِمِ بِذَاتِ خَانَةِ الْإرْهَابِيِّ
وَهُنَا نَسْأَلُ أَلَيْسَ هَذَا الْقَرَارُ مِنْ الْحُكُومَةِ يُعَدُّ اِعْتِرَافًا ضِمْنِيًّا بِوُجُودِ ظَاهِرَةِ الْإِلْحَادِ وَبِقُوَّةٍ وَكَثْرَةٍ عِنْدَمَا تَمَّ قَبْلَ سَنَوَاتٍ تَشْرِيعُ ذَلِكَ القَانُونْ ؟
بَلَى وَلَنْ يُكَابِرَ مَسْؤُولٌ بِالنَّفْيْ

الْيَوْم يَظْهَرُ أَنَّ الْإِلْحَادَ لَمْ يَعُدْ ظَاهِرَةً بَلْ أَمْرًا اِعْتِيَادِيَّا يَتَقَبَّلُهُ الْمُجْتَمَعُ كَبِدْءِ قَبُولِهِ بِشَكْلٍ مَلْحُوظٍ وَمَحْمُودٍ لِمُجْتَمَعِ الْمِيمِ وَاعْتِبَارِ الْمِثْلِيَّةِ أَمْرًا اِعْتِيَادِيَّاً وَلَيْسَ كَمَا هُوَ حَالُ الْمُجْتَمَعِ إلَى وَقْتِ قَرِيبٍ عِنْدَمَا كَانَت بَعْضُ الْأُسَرِ فَقَطْ هِيَ مَنْ تَقْبَلْ مِثْلِيَّةَ بَعْضِ أَبْنَائِهَا وَبَنَاتِهَا وَأَنَا شَاهِدُ عِيَانٍ لِتِلْكَ وَهَذِهِ
وَهَذَا أَمْرٌ جَيِّدٌ وَحَسَنٌ وَتَطَوَّرٌ حَقِيقِيٌّ نَحْو الِانْفِتَاحِ وَخَلْقِ بِيئَةٍ لِتَعَايُشِ وَتَقَبُّلِ الْآخَرِ وَبِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ هَذَا الْآخَرِ الْمُخْتَلِفْ

إلَّا أَنْ بَقَايَا الْغَفْوةِ إيَّاهَا وَاَلَّذِينَ لَا زَالَ لَهُم حُضُورٌ قَوِيٌّ فِي وَسَائِلِ التَّوَاصُلِ الاجْتِمَاعِيِّ لَا سِيَّمَا تَوْتِير اِسْتَطَاعُوا فِعْلًا أَنْ يُرْضِغُوا الْحُكُومَةَ بِجَلَالِةِ قَدْرِهَا عَلَى أَنْ تُصْدِرَ أَمْرًا عَاجِلًا وَمِنْ خِلَالِ هَشْتَاجٍ وَاحِدٍ بِالْقَبْضِ عَلَى شَابٍّ بِزَعْمِ إِسَاءَتِهِ لِلذَّاتِ الْإِلَهِيَّةْ
الْحُكُومَةُ تَرْضَخُ لِهَشْتَاجٍ وَاحِدْ !

مِنْ حَقِّ الْجَمِيعِ النَّقْدُ

لَا مُقَدَّسَ إلَّا الْإِنْسَانْ

وَمِنْ حَقِّ الْجَمِيعِ الِاعْتِقَادُ أَوْ عَدَمُ الِاعْتِقَادْ

لَا وِلَايَةَ لِأَحَدٍ أَوْ لِلْحُكُومَةِ عَلَى عَقَائِدِ الْآخَرِينْ

اِسْتِجَابَةُ الْحُكُومَةِ فَوْرَ صُدُورِ الْهَشْتَاجِ إيَّاه خَطَأٌ جَسِيمٌ
وَنَكْسَةُ نَحْو الْخَلْفْ !
لَكِنَّه خَلْفٌ لِلظَّلَامِ وَالْغَفْوَةِ وَالتَّخَلُّفِ مِنْ جَدِيدْ
وَعَلَى الْحُكُومَةِ أَلاَّ تَتَدَخَّلَ مُجَدَّدًا بِشَأْنِ عَقَائِدِ الْآخَرِينَ
فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ
وَالْإِيمَانُ أَمَرٌ شَخْصِيٌّ كَالْكُفْرْ
وَلَيْس مُهِمَّةُ الْحُكُومَةِ التَّدَخُّلَ بِعَقَائِدِ شَعْبِهَا
أَوْ حَتَّى مُيولِهِ الْجِنْسِيَّةْ

يَجِبُ فَوْرًا إِطْلاقُ سَراحِ الشَّابّ وَإِعْلَانُ ذَلِك رَسْمِيًّا لِتَصِلَ الرِّسَالَةُ بَقَايَا الْغَفْوَةِ وَمَنْ لَفّ لَفَّهُمْ
أَوْ لِتُعْلِنْ الْحُكُومَةُ قِيَامَ الْخِلَافَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ اِسْتِجَابَةً لِفُلُولِ الْغَفْوَةِ طَالَمَا بِهَشْتَاجٍ وَاحِدٍ هَزَّوْا عَرْشَهَا
وَلْتَقُمْ أَيْضًا مَشْكُورَةً بِاِسْتِحْدَاثِ مَنْصِبِ خَلِيفَةِ الْمُسْلِمِينْ
وَطُزْ بِمَدَنِيَّةِ الدَّوْلَةِ وَلْتَذْهَبْ الْحَدَاثَةُ لِلْجَحِيم . . . .



#مركز_القحطاني_لحرية_الفكر_والمعتقد (هاشتاغ)       Al-qahtani_Center_For_Freedom_Of_Thought_And_Belief#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوهابية بين الحكومة والمُفَكِّر حسن المالكي !
- رَائِف والحكومة جزاؤه جزاء سِنِمّارِ! ؟
- المرأةُ وعَارُ الوَزارة فِي السُّعودِيَّة
- إهانة المرأة في مهد الإسلام مارأيك ؟
- أيها الإنسان كن إيجابيا وتفاعل معنا
- حقوق الإنسان في العالم العربي


المزيد.....




- الأمم المتحدة: الدعم السريع احتجزت شاحنات إغاثة في دارفور
- RT ترصد خروج الأسرى من معتقلات إسرائيل
- جماعة حقوقية في بنغلاديش تتهم الحكومة بالفشل في حماية الأقلي ...
- وسط تواجد مكثف للجيش الإسرائيلي.. لحظة وصول الدفعة الثالثة م ...
- -القسام- تبث مشاهد تسليم الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيلي ...
- الأمم المتحدة: الدعم السريع احتجزت شاحنات إغاثة في دارفور
- مبعوث ترامب: صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة يتقدمان بشك ...
- وصول 9 معتقلين أفرج عنهم الاحتلال إلى قطاع غزة
- نتنياهو يطالب الوسطاء بضمان سلامة الأسرى
- أحد أقدم الأسرى الفلسطينيين.. ماذا تغيّر في غياب محمد فلنة؟ ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مركز القحطاني لحرية الفكر والمعتقد - الْحُكُومَةُ السَّعُودِيَّةُ وَالْإِلْحَادُ مَهْزَلَةٌ