أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - بين ولائي وأخر














المزيد.....

بين ولائي وأخر


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7081 - 2021 / 11 / 19 - 20:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين ولائي وآخر
1 ــ اشكالية رافقت المجتمع العراقي, منذ الأحتلال الأمريكي للعراق, عام 2003 وحتى يومنا هذا, هل ان امريكا جاءت للعراق محررة, لتجعل منه نموذجاً للحرية والديمقراطية والأزدها, كما روج لها بعض الكتاب, ام انها جاءت بذات المشاريع, التي لم يأتي في قاموسها منفعة للعراق؟؟, تشكيل مجلس الحكم الموقت, على اسس طائفية عرقية, كان اول الغيث, لنظام التوافق على تحاصص السلطات والثروت, بين احزاب وتيارات تدعي تمثيل المكونات, الشيعية والسنية والكردية!!, رافقتها الفوضى الخلاقة للتدمير الشامل, فأصبح المواطن امام واقع خطير, دفعت دولته وسيادته, وكذلك ثرواته ووحدة مجتمعه, ضريبة فادحة, وسقط اغلب المثقفين العراقيين, في هوة التمزق بين ولاء وآخر, لأمريكا او لأيران.
2 ــ لا يمكن فصل الموقف من امريكا, عن الموقف من ايران, ان كانت امريكا هي المحتل الفعلي للعراق, فأيران سجنها وسجانها والسياف, المتخادم معها لتدمير العراق, عبثية موقف الذي ينتظر من امريكا, ان تحرر العراق من ايران, كعبثية الذي ينتظر من ايران, ان تحرر العراق من امريكا, كلاهما كمن يغرد "يعوعي" بالوطنية, واقدامه في مزبلة الولاء, في هذه الحالة, جميعم يتثاقفون على حساب الوجع العراقي, انهم كسلحفات على ظهرها, كل شيء يرونه مقلوبا, ويجادلون بغباء لأقناع الأخر, انه الداء المستوطن في وعي المتثاقف الولائي, ومن يريد محاورته, عليه ان ينقلب على ظهره اولاً, ثم يحترق في مجزرة الشتائم والتسقيط.
3 ــ هناك من الكتاب الوطنيين, ورغم قلتهم لم تتغير مواقفهم, ولم يغادروا مواقع الأنتماء الوطني, فالعراق بالنسبة لهم, هو الأول والألف حتى نهاية اصفار الدنيا, اما المتمترسون خلف الولاءات غير العراقية, سوف لن يقدموا للعراق ولا نقطة فضيلة, من رذائل مستنقعات التدخلات والأحتلالات والحصارات, وتبقى الحقيقة ناطقة بالعراقي الفصيح, ان العراقيين, لا يثقون بأمريكا ولا بأيران, ولا بجوار استقطع من جغرافيتهم, او سرق وهرب من ثرواتهم الوطنية.
4 ــ من ارض العراق, خرجت اول الرسالات الحضارية, ونهضة الأول من تشرين ليس اخرها, العراق مدلل الأبوين دجلة والفرات, ومن ضلعه خرجت الحياة, وكل ما فيها وعليها من اديان ورسالات, سماوية كانت ام وضعية, تحمل جينات عراقية, لا تخلوا منها اجساد الأمم الأخرى, على ارض العراق, كُتب اول حرف من كلام الله, في جامعات الدنيا, الألاف من بناته وابنائه, يحاضرون في الرياضيات والفيزياء والفيك والفسفة, والكشف عن الحقائق التاريخة, وأنتم يا من ولدتم, من ارحام الولاء لغير العراق, الى متى تتعاهرون على ارصفة الخيانة, احترموا الوعي الجديد لجيل تشريني جديد, كآخر ما توافقت عليه السماء والأرض, رسولاً لتحرير الأنسان العراقي, من همجية الحثالات الولائية, وانتم يا مجاهدي وجلادي مذاهب الفتنة, كنتم اول الردات في التاريخ البشري, وأنتم الآن نهايتها.
19 / 11 / 2021



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألحثالات ظاهرة مجتمعية
- بيوتات الفساد الى اين؟؟
- مواسم الأبتزازات
- مذاهب العوق والأعاقة
- مستوطنة ام دولة عراقية؟؟؟
- العراق الأيراني الى اين؟؟
- ذكرى الأول من تشرين
- تشرين والانتخابات
- حكومة التزوير القادم!!
- المطبخ الأيراني للتزوير
- نكرهكم بتهمة الخيانة
- لا تنتخبوا موتكم
- لنقرأ انفسنا 2
- لنقرأ أنفسنا
- من زاخو حد الفاو
- غضب ألطفولة
- ألسؤال ألأخير
- مذهب للتجهيل والأفقار والإذلال
- ألعراق مجزرة
- نهواك يا عبد الكريم


المزيد.....




- أمريكا: سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي في مطعم.. ومصدر يوضح ...
- استئناف القتال وانفتاح روسي على الحل
- -لم أقرّر بعد-... ترامب لم يحسم مشاركته في جنازة البابا فرنس ...
- طقوس النار المقدسة تضيء كنيسة القيامة بالقدس في عيد الفصح
- المدعي العام السابق للجنائية الدولية: مقتل 15 مسعفًا في رفح ...
- الأرجنتينيّون يودعون البابا فرنسيس في بوينس آيرس والعالم بال ...
- نهاية قريبة للحرب؟ بوتين يبدي استعداده للتفاوض مباشرة مع كيي ...
- إعلام: الولايات المتحدة تغلق برنامج تطوير صواريخ HALO الفرط ...
- -القناة 11-: القوات الجوية الإسرائيلية تجري تدريبات في قواعد ...
- دبلوماسي نرويجي سابق: النزاع في أوكرانيا نتيجة -سياستها الخا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - بين ولائي وأخر