عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 7080 - 2021 / 11 / 17 - 23:58
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
العراقيّونَ الآن..
يقفونَ بإجلالٍ على "خطِّ الفقر الوطنيّ"
واحداً تلوَ الآخر ..
مؤمنينَ إيماناً راسخاً بخطّةِ التنميةِ الوطنية
وبـ "الورقة البيضاء"
وبأنَّ من يعيش الآن..
في "شاعورة أم جِدِر"
وفي"سوك العورَة"
وفي"سَبْع البور"
وفي "حي أور"، و"حي طارق"
سيتزلّجُ بعد أربعِ سنواتٍ من تشكيلِ حكومتنا القادمة
على سفوح جبال الألب"الديناريّة"
وسوف يمتلكُ شقّةً في لندن
وكوخاً في جُزُر المالديف
ويختاً في مرسيليا..
وأينما تلتفِتْ ستجِدْ يابانياً مُستنسَخاً، يهزُّ رأسَهُ بوداعةِ بوذا، وحكمة زرادشت، وصبرِ"الساموراي" النبيل.
العراقيّونَ.. وبالذات بعدَ إعلان"النتائج النهائية" للإنتخابات الأخيرة ..
لن يحزنوا ، ولن ينتحِبوا.. َولن يُصابوا بالكآبة.
العراقيّونَ يمشونَ دائماً ، يمشونَ أبداً ..ولا يعرفونَ إلى أين.
فباصات"مصلحة نقل الركّاب"، الحمراء ُ اللون/ ماركة لييلاند/
مثل "شختورة" الهور تلك
إنقرضتْ منذُ عصورٍ سحيقةٍ
كديناصورٍ سومريٍّ طيّبِ القلب.
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟