أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - وهائمٍ ذي جوىً














المزيد.....

وهائمٍ ذي جوىً


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 7037 - 2021 / 10 / 4 - 03:44
المحور: الادب والفن
    


وهائمٍ ذي جــــــوىً يجادلُهُ
ترفُّ في روحــــــهِ بلابلُهُ

هل للهوى دافعٌ إذا ركزَتْ
في الصدر مِشكاتُهُ ومِشعَلُهُ

ومنفقاُ ليـــــــــــلَهُ بلوعتهِ
تكادُ من فرطــــــها تُجلّلُهُ

خذ من تبــاريحه ِلواعجَها
فإن أفراسَــــــها ستوصلُهُ

تخبّ من تحـــتهِ بلا كللٍ
إلى الذي مـا يزالُ يجهلُهُ

لاتبتدئ عاشــــــقاً بلائمةٍ
واعلمْ بأنّ المَـــــلامَ يقتلُهُ

في قلبهِ حسرةٌ يكـــابدُها
من حرّ شوقٍ يفيضُ منهلُهُ

تحتَ الرمادِ الذي بَسحنتهِ
جمرٌ يقيدُ يكــــــادُ يُشعلُهُ

إلى متى والأسـى يرافقهُ
ينوءُ من ثقـــــلِهِ ويحملُهُ

ومنكَ أحـــزانُهُ و بهجتُهُ
فكيفَ يا صاحِ صرتَ تعـذلُهُ

كم موعدٍ منـكَ ظلّ يرقبهُ
مُطالباً بالوفــــــا وتمطلُهُ

أنت الذي قـد أطلْتَ محنتَهُ
تُعجِلُهُ تــــــــــارةً وتُمهِلُهُ

حتى غدى خائفاً وذا ذَهَنٍ
منشغلاً ما ســـواك يشغلُهُ

أرسلتُ قلبي إليــــكَ تنقذهُ
من حرّ وجدٍ فكيفَ تخذلُهُ

وقد تلظّى بـهِ الأسى لَهباً
فكنْ لهُ قطـــــــــرَةً تبلّلُهُ

وكلما جَـــاوَزَتْ لواعِجُهُ
حدّ اصطبــارٍ تراهُ يبذلُهُ

تزيدُهُ بالجـــــــفا مكابدَةً
وبالأسى إن ســـلا تعللُهُ

فيتقي ما يــــرى بأمنيةٍ
كأنها بالرجـــــــا تؤَمّلُهُ

كأنما في غديرها عزَمَتْ
أوجاعُهُ السابحاتُ تغسلُهُ

ففيمَ يا صاح أنت تُعضلُهُ
وفيمَ تزري وفيــمَ تسالُهُ

وإنما العشـقُ طارقٌ جللٌ
آخرهُ حيــــــــــرَةٌ وأوّلُهُ

لكنهُ واضــــحٌ بلا جَنَفٍ
لو أن مــــا ندّعيهِ نفعلُهُ



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كم هفا قلبي
- ضَلال
- ياعين
- تباريح النهر
- الصمت
- أعرني الذي
- حزن
- دع السؤال
- إذا الليلُ
- ماكان من بعده
- أمن وجعٍ
- مُذنب
- إلى شاعرة
- عادَ قلبي
- شقيقة القمر
- لا تسألي
- هامش صباح يوم عادي
- لاتعذلي
- منطق الطير
- العاصفة


المزيد.....




- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...
- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - وهائمٍ ذي جوىً