أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ذكرى الأول من تشرين














المزيد.....

ذكرى الأول من تشرين


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7034 - 2021 / 9 / 30 - 09:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ تشرين شعب يريد وطن: غداً في الأول من تشرين 2021, سنستذكر إنتفاضة (ثورة) الأول من تشرين2019, ونستذكر معها الثمن, الذي نزفته اجساد الشهداء والجرحى, في ساحات التحرير, من اجل اسقاط التاريخ والتراث الكاذبين, لمذاهب السياسة والتخمر الأجتماعي والأخلاقي, ومعهما أنظمة التعفن والحكومات الفاسدة, والكشفت عن الوجه الأخر, للتاريخ والتراث الوطني, المدفون تحت ركام شرائع الشعوذة والتخريف, ثم تمزيق اسمال زائف المظاهر والألقاب, وطمر منافذ الأحتيال والتضليل, ومن ساحات التحريرايضاً, يعبد تشرين الطرق الوطنية والأنسانية, نحو الحياة لحاضر الأحياء ومستقبل الأجيال, ويفتح احضان الحريات, لسكينة العقول المستنيرة, بهذا الأفق الوطني والأبعاد الأنسانية, سيبحث التشرينيون, عن الذي لم يصلنا, من تاريخ وتراث اجدادنا, لنبصق في ماضينا, ما يغص به وعي حاضرنا.
2 ــ الأول من تشرين هو الموت المستحيل: لم يكن حزباً او أئتلافاً او جبهة او تيار, يمكن اسقاطه بدبابة وذخيرة حية, ولا حتى دين او مذاهب او شرائع او عقائد, تتقوقع داخل فكي محارة بيوت العبادة, عندما يتجاوز الوعي المجتمعي, مراحلها وضرورتها, كما الحال في الكنائس والمعابد, داخل المجتمعات المعرفية, الأول من تشرين حراك جيل جديد, لوعي جديد وفكر حداثي المتغيرات, لا يمكن لطلقة القناص المتأسلم ان تخترق جداره, تشرين جيل الحياة, سيورث كامل ادواته وثأراته لجيل قادم, سيتقدم بها ويضيف اليها, هذا الأمر لا ولن يفهمه, من ادمنوا الدجل العقائدي, من كسالى المتطفلين, على عرق جبين الأخرين, والمتهمين بمطاردة الرب في عقول الناس, ليجعلوا من اسماءه مكنسة, لمسح الوعي المجتمعي, انهم ثعابين الوسطاء, عندما تبتسم بوجه الضحايا.
3 ــ الأول من تشرين هو الغضب الجميل: والحياة التي تنبلج عن الموت الذي لا يموت, انه الحقيقة التي نهضت من مؤبدها, ومن ساحات التحرير, قرأت تاريخ وتراث اجدادها, ثم وبدماء شهدائها وجرحاها, اعادت كتابة الحقيقة العراقية, تشرين تراكم الوعي ورغبة التغيير في عقول الناس, والوليد الوطني القابع في ارحام الأمهات, القادم عاجلاً من لحظة الأنفجار, عندما تلدغ كرامته ثعابين المجاهدين, آخر ما تبقى لأمريكا وايران, من حثلات العملية السياسية, تشرين قادم من صرخة جوع الأرامل والأيتام, والأذلال المهين لبنات وابناء العراق, ومن نزيف الدماء والثروات الوطنية, انه الثأر الأجمل, لشهداء وجرحى "ارادوا وطن".
4 ــ تشرين ثورة عراقية النسب: كم غبي وتافه ووضيع, هذا الذي يعتقد, ان الولاء لأيران ليس عمالة باحط اشكالها!!, امريكا احتلت العراق, واتخذت من ايران السجان والشريك التاريخي, الولائي الأيراني كالولائي الأمريكي, إلا اذا اراد الضحك على ذقن وضاعته, كم هو مخز ومعيب, عندما يضع الولائي الأيراني, ذيله بين افخاذه ثم يرمي صوته, ومعه شرفه والضمير, في صندوق وكلاء المحتلين, في حالة خذلان لوطن يدعي الأنتماء اليه, فيصبح مع سبق الأصرار, رقعة تلوث لا يقبلها ثوب العراق, وتافه مستهلك تشخ على جبينه ايران وتنصرف, ويبقى العراق للعراقيين, وتشرين ثورة تغيير عراقية النسب, لا يليق بها التلوث الولائي.
30 / 09 / 2021



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشرين والانتخابات
- حكومة التزوير القادم!!
- المطبخ الأيراني للتزوير
- نكرهكم بتهمة الخيانة
- لا تنتخبوا موتكم
- لنقرأ انفسنا 2
- لنقرأ أنفسنا
- من زاخو حد الفاو
- غضب ألطفولة
- ألسؤال ألأخير
- مذهب للتجهيل والأفقار والإذلال
- ألعراق مجزرة
- نهواك يا عبد الكريم
- مقدس ألذات ألمنفلتة
- خمرة ألعداء لأمريكا!!
- ألعراق ام ايران: انتخب؟؟
- سعدي يوسف
- ناظم كزار: ألمؤسس ألأول للبيت ألشيعي
- عقائد ذوي ألعاهات
- -من قتلني؟؟-


المزيد.....




- أمريكا: سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي في مطعم.. ومصدر يوضح ...
- استئناف القتال وانفتاح روسي على الحل
- -لم أقرّر بعد-... ترامب لم يحسم مشاركته في جنازة البابا فرنس ...
- طقوس النار المقدسة تضيء كنيسة القيامة بالقدس في عيد الفصح
- المدعي العام السابق للجنائية الدولية: مقتل 15 مسعفًا في رفح ...
- الأرجنتينيّون يودعون البابا فرنسيس في بوينس آيرس والعالم بال ...
- نهاية قريبة للحرب؟ بوتين يبدي استعداده للتفاوض مباشرة مع كيي ...
- إعلام: الولايات المتحدة تغلق برنامج تطوير صواريخ HALO الفرط ...
- -القناة 11-: القوات الجوية الإسرائيلية تجري تدريبات في قواعد ...
- دبلوماسي نرويجي سابق: النزاع في أوكرانيا نتيجة -سياستها الخا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ذكرى الأول من تشرين