أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفي راشد - قصيدة/ جارنا اليهودي














المزيد.....

قصيدة/ جارنا اليهودي


مصطفي راشد

الحوار المتمدن-العدد: 7032 - 2021 / 9 / 28 - 21:44
المحور: الادب والفن
    


جارنَا اليهُودِى 
------------------

نِفسِى فِى ضِحكة مِنْ أعماقِى تهز كَيانِى 

ويرجَع زمنْ الطِفُولَة البَراءَة والحَنِينْ

ضِحكة مِنْ بِتُوع زَمان لما كُنَا صُغيرِينْ

لا كُنا نِعرف هِمُوم ولا حتَى فِى الدُنيا سألِينْ

عايشِين اللحظة بِقلُوبنا وكُلِنا طيبيِنْ

ولا عارفِين مِين اليهُودِى والمِسيحِى ومِين المُسلِمِينْ

كُلِنا عايشِين على نِيلها بسَطا بِالبركَة مصرِيينْ

وأيام جِيرانا اليهُود جميلة يارِيت دَامِتْ أو تِعُودْ

وحشنِى جارنَا اليهُودِى الطيبْ عمْ بِنيامِينْ

أبُو ضِحكة صافية مليانَة طِيبة وِحنِينْ 

واللِى كانْ بِيخَافْ عَليا تمام زى إِبنُه أمِينْ

وكُنا نآكُل عِندُهُم مرَة، وِمرَة عِند كِريستِينْ

ومرة عِندنَا، وبقِينا مِتعوِدِينْ

تِجمَعَنا طِفُولة برِيئة وأهلِنَا المُسَالمِينْ

وقتَها مكُنتِش أعرَف إحَنا يَهُودْ ولا مِسيحِيينْ

هتفرِق فِى إيه؟، كُلِنَا أتباع رُسُل اللهِ المُرسلِينْ

لا نُفرِق بينَ أحدٍ مُن رُسُلُه، وِكُلِنا مُؤمِنِينْ

ولما كِبرتْ، عِرفْت أِنَنا مُسلِمِينْ

لما ظَهر جارَنا المُلتحِى بِصُوتُه غلِيظ الرنِينْ

وشرحلِنا بِالكدبْ غِير المغضُوب علِيهُمْ ولا الضآلِينْ

وحذرَنا نِلعَبْ معاهُمْ، لِأنَنا مُسلِمِينْ

وإحَنا معانَا الحق، وهُما كفَرة مُحرّفِينْ

طبْ أصدّق جارَنا المُلتحِى، ولا العِشرَة والسِنِينْ؟

قُولُولِى أِنتُوا بَقا يَا مُؤمِنِينْ

ده عِيش وملح، وِبيشاركُونِى سَواءْ فَرحانْ أو حزِينْ

ومقدرتِش أصدّق، لكِن غِيرِى كانُوا مِصدقِينْ

والمُلتِحى زّرع ونّبِت، وبقُوا جماعة مُلتحِينْ 

وجِعر زعيمهُم قال إطرُدُوهُم دُولْ شِويَة مُخرِبِينْ 

ولفقُولهُم كام حِكايَة وحبكُوا الرِواية عالمسَاكِينْ 

وغابْ عمْ بِنيامِينْ، وخدْ معَاه الأمَانْ وإِبنُه أمِينْ

وِإتغيرِتْ الدِنيا بِين حِرُوب وِأهالِى مكلُوِمِينْ

ولقِيتنِى علَى الجْبهَة فِى مُواجهِة أمِينْ

ِلا أنَا ولا هُو قِدِرنا نِضغطْ على الزِناد يشهَد علِينا رب العَالمِينْ

وأخدتُه بِالحُضن وجِسمِنا بينزِفْ مجرُوحِينْ 

يا تَرَى مِين فِينا الغلطَانْ وِمِين الكدَابِينْ؟

كلِماتْ

د.مُصطفى رَاشِدْ



#مصطفي_راشد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخهم متخلف فمتي يفهم المسلمون
- إنه عادل إمام
- استحالة تطبيق الشريعة والخلافة ياطالبان
- هل ماتت القضية الفلسطينية؟
- وضع الديانة بالبطاقة من الناحية الشرعية
- خمسة أسباب لغضب الله من وعلى المسلمين
- زملكاوي بيحب الاهلي؛؛ ابيات
- ستندمون على ضياع الفرصة
- المثلية الجنسية خلقة وليست مرض كي تحرم
- احاديث نبوية مزورة كانت سببا فى الصراع بين المسلمين وغير الم ...
- القرآن يعترف الفراعنة مؤمنين
- عيب الرئيس أم الوزير أم المعلم
- فى غير وقتها نصوم ونحج ومولد الرسول ص       وكل الأعياد والم ...
- قرارات ستغير وجه مصر والمنطقة
- مجرمآ أم أمامآ للدعاة
- القرآن قال الذبيح إسحاق وليس إسماعيل
- بلا شك زواج المتعة حلال لكن أنا لا أقبله
- موقف طريف وعجيب حدث بالفعل
- الحج مفروض علي الرجال دون النساء
- مالا يعرفه الناس


المزيد.....




- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفي راشد - قصيدة/ جارنا اليهودي