أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - لا تنتخبوا موتكم














المزيد.....


لا تنتخبوا موتكم


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7010 - 2021 / 9 / 5 - 15:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ـــــــــــــــــــــــــــــ
"يا شبل بيت الحواسم
هذا يومك
گوم شد عمامتك فوگ الورچ
وترس شليلك
الشرف والغيره صفت حسبه قديمه
مثل ربعك
گوم عبي چياستك "كاش" ومصالح
عوفك من دموع ولد الخايبه
الهم الله
سمل نص فتوى وتسامح"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ــ مئآت السنين, والعراقيون يتنفسون البارود ويزفرون المتبقي من حياتهم, لهم سيادة وحدود على خريطة, ونسوا تهجي حروف العراق, التي مسحتها التدخلات والولاءات, على سرير عاصمتهم يعقد الغرباء والفرقاء مؤتمراتهم, يتخاصمون ويتصالحون, ثم يتحاصصون الأرض والعرض, اغلب العراقيين هوامش على قارعة اللامبالات, غائبون في عتمة الشعوذات والتخريف, حكوماتهم مندوب سامي لتصريف اطماع الأخرين, يحسدهم العالم لوفرة ثرواتهم, وهم يعيشون على المتبقي من شحة الفضلات, لا يفرقون بين الدين والمذهب, وبين الله والمرجع, والوطن "عصفور باليد....".
2 ــ العراقيون ومن اضيق ثغرة للحريات, يخرج عن صمتهم, العالم والمثقف والأديب والمفكر والفنان والمخترع, انهم اسرع شعوب المنطقة, في نزع جلد التخلف والأنحطاط, واعادة اصلاح الذات والتغيير, تتكدس ثرواتهم في اكياس اللصوص والغرباء, والمتبقي خمساً تصادره ألمراجع العظام!!, القليل من القليل, يصرف على مؤسسات الشعوذة, والشحيح المتبقي يوزع في سلال الأذلال, على العوائل المتعففة!! كمن يطعم الجائع من لحمه, احزاب وتيارات ومراجع البيت الشيعي, هم الأكثر مهارة في اذلال المواطن, وكسر هيبته وتهديم معنوياته, هكذا هم ثقافة واخلاق وتربية وسلوك عام, لا يصلحون الا لأدارة اعمال الأحتيال والتزوير, في البزارات والأسواق وبيوت العبادة.
3 ــ في الجنوب والوسط, يُدرب سيافي المذهب طائفتهم, على فعاليات حرق الوقت, في نشاطات لا يفقهون مدلولها, ومع انها لا تليق بمقام الأمام علي وابناءه واحفاده, لكن هناك من يدجنهم على الأستغباء, في مسيرات حول الذات الراكدة, يرافقها حالات تأنيب الذات بوسائل قاسية, تترك اثارها غيبوبة مريحة مشبعة بالكآبة المستدامة, يتوارثها البعض اب عن جد, احزاب ومراجع وأغلب عشائر الجنوب والوسط, احترفوا الثعلبة ومهارة الخديعة والأرتزاق على حساب الوطن, والمتاجرة بالمتبقي من رغيف الخبز الجاف للملايين الجائعة, ويلتزمون الصمت الأخرس, عن المجازر التي ترتكبها دواعش البيت الشيعي, بحق بناتهم وابنائهم, فقط لأنهم "ارادوا وطن" ولم يبق من ارصدة الأفلاس الوطني, سوى اصوات انتخابية, سيبتلعها البعض حفاظاً لكرامته, ويساوم عليها البعض, في مزادات التزوير الديمقراطي.
4 ــ اشبال البيت الشيعي, يجيدون الرقص على حبال التزوير, يشكلون حكومات اغلبيتهم, بنتائج انتخابية مسبقة, لكل فريق اكثر من عشرين كيان انتخابي, تبدأ من يمين اليمين الى يسار اليسار, مجهزة بوفرة المال والمليشيات الملثمة, ديمقراطية "اخذناهه وما ننطيهه", فيها الحثالات تنتخب الحثالات, واحزاب وتيارات للتلوث المجتمعي, وذيول طويلة وقصيرة, لا يصلحون للبقاء على ارض العراق, وعلى العراقيين ان يتحسسوا كرامتهم المثقوبة بعار الأحتلالين الأمريكي الأيراني, ليجعلوا من خدعة الأنتخابات القادمة, نهضة شرف وضمير, لأخراج الغرباء من ارضهم وسمائهم, بدأً بأيران من تحت جلدهم, ومن بيوتهم ودمائهم ووعيهم ورغيف خبزهم, وان لا يبايعوا موتهم مرة اخرى, فأصواتهم سترتد رصاص الى صدورهم, ويرفضون من افرع مجتمعكم من حميد قيمه, انه ساقط اجتماعياً وخلاقياً وسلوكياً, واصبح مصدراً لعدوى التخلف والأنحطاط.
05 / 09 / 2021



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنقرأ انفسنا 2
- لنقرأ أنفسنا
- من زاخو حد الفاو
- غضب ألطفولة
- ألسؤال ألأخير
- مذهب للتجهيل والأفقار والإذلال
- ألعراق مجزرة
- نهواك يا عبد الكريم
- مقدس ألذات ألمنفلتة
- خمرة ألعداء لأمريكا!!
- ألعراق ام ايران: انتخب؟؟
- سعدي يوسف
- ناظم كزار: ألمؤسس ألأول للبيت ألشيعي
- عقائد ذوي ألعاهات
- -من قتلني؟؟-
- الأنتخابات: لحظة للأنفجار
- مجزرة هنا وأخرى هناك
- إيران هنا وأسرائيل هناك
- جيل أسقط ألمستحيل
- أصواتنا فيها وطن


المزيد.....




- العقل المدبر وراء -ديب سيك-: من هو ليانج وينفينج؟
- بانتظار قرارات القضاء.. البحرية الإيطالية تنقل إلى ألبانيا 4 ...
- احتجاجات حاشدة في دالاس ضد سياسات ترامب للهجرة وترحيل الأسر ...
- العراق.. الأمين العام لمنظمة -بدر- يعلق على إقالة رئيس هيئة ...
- رويترز: صور تظهر تشييد الصين منشأة كبيرة للأبحاث النووية
- مجلس الشيوخ الأمريكي يعرقل مشروع قانون لفرض عقوبات على الجنا ...
- انفجار في سفينة حاويات في البحر الأحمر
- إعلام إسرائيلي يكشف عن وعد -حماس- لأسرتي البرغوثي وسعدات
- رئيسة الحكومة الإيطالية تخضع للتحقيق القضائي بعد قرار الإفرا ...
- مصر.. الجامعات تحسم مصير طلاب المنح الأمريكية بعد تعليق إدار ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - لا تنتخبوا موتكم