مَسِيحُ الْغَرامِ

ميرغنى ابشر

الحوار المتمدن-العدد: 7005 - 2021 / 8 / 31 - 20:41
المحور: الادب والفن
    

الى مَسَرَّة الإنسانيّة التي شَرَقَت في (عَصْرِ) الْكَوْر الأخير





مَسِيحُ الْغَرامِ أنا
إيثاقُ يَديّ على غَمَّازَتيك
مَصْلُوب
بِلاَ خَطَايَا
متَوضّياً في الْعَشِّيَات
بِمَاء صَوَّتِك تُسَرْبلَنِي
الطَهَّارَةُ
مِلْيُون خَطْوَة
نَّحْوُ عين شَمَّسكِ
حَسَبْتَها
رْهَقَاً،
عَذَابَات،
دِّمْوع
في مَسارِّ الرَّجَعَة
تَغَسّلُ الْقَلْبَ
يَعُودُ طَفْلِيّ
يَصْطَكّ الْبِدايَة

**

هَا ذَا على سُّورِ الَمدِينَةِ
تَلِوح ليّ من نَقَائكِ الْوضَّاح
ألوان الْبُشَارَة
أآن لِهَذَا الخَطْو
أن يُنِيخ زَّامِلَته
ويَسْتَريح
على هُدْب الْعُيُون
الضَّاحِكَات
ويُدَنْدِن:
(يا رموش قتاله وجارحة يابوي
وعيون نيمانه وسارحة يا عين
أديكي عمري بحاله يا بوي
واديني انتي ا لفرحة يا عين)

#ميرغنى_ابشر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات