إبراهيم رمزي
الحوار المتمدن-العدد: 7002 - 2021 / 8 / 28 - 23:30
المحور:
كتابات ساخرة
بقيت أمينةُ ملابسِ المرتادين، حائرةً لا تدري كيف تتصرف في حالةٍ لم يسبق لها ـ حسب علمها ـ أن وقعتْ.
هي أمام العشرات من المعاطف الشتوية، والمظلات المطرية، الخاصة بالمتفرجين الذين خرجوا بأجمعهم من المسرح بشكل فجائي، دون استرجاع حاجياتهم. متحَدِّين تلاعبات "الطقس" ووعود التقلبات والتوقعات المنتظرة.
في الأيام العادية، وخلال فترات متباعدة، يحدث أن يبقى "شيء" واحد لا يحوزه صاحبه. فيُجمَع ذلك في صندوق. وحين يتكدس، يوهب ما فيه لإحدى دور الرعاية.
قيل لها:
لا تقلقي، بعد الإدلاء بأصواتهم في مكاتب الانتخابات. سيعودون فورا للالتفاف حول صندوق الفرجة، وسيحوزون حاجياتهم لاحقا، فهم مطمئنون لأمانتك ونزاهتك، أكثر من ثقتهم في "الصندوق".
22/06/2021
#إبراهيم_رمزي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟