أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحسان بركة - غسيل الدم















المزيد.....


غسيل الدم


أحسان بركة

الحوار المتمدن-العدد: 1643 - 2006 / 8 / 15 - 09:06
المحور: الادب والفن
    


قال لي الطبيب كل يومين يجب أن تغسل دمك، كانت تلك البداية حملت همي ودمي المثقل بأوساخ الزمان العربي المتقيح بقديمه وحديثه وبدأت ابحث عن علتي ومرضي في وطن حجمني قبل ولادتي.. شارد في وطن يمنع الحلم من الحركة يقسم السعادة الى أرقام لا تنتهي فتصبح مكافأة عصية المنال.

ستون عاما من انتصارات الأنظمة............ على شعوبها، كل يوم قائد جديد أقبح من قائد قديم.................... لقد صورتم لنا العقم ولادة والحجر وسادة وقتل الأبرياء بدون حق رسالة وعبادة، لقد زرعتم فينا كل قواسمكم المشتركة العفنة المليئة بعهركم على شعوبكم: .. حب الزعيم من حب الوطن، الطاعة إلزامية والتطويع جزء من المعركة مع العدو، والسبيل الى النصر...................، إن قلتم نعم باستفهام أصبحتم تحت إشارة الاستفهام، إن قلتم أي شيء خارج المعزوفة المحبذة للسلطان فانتم شاذون، عندها نكتب لكم تاريخكم وقصص عنكم بالشكل الذي نريد، كلها تصلح الى ما لانهاية من الأحكام وحتى الإعدام فنحن من أطعمكم ورباكم وانتم ملك لنا. تذكروا دوما أنكم ولدتم في وطن لا يوجد تعريف فيه للإنسان. تذكروا ذلك دوما....... بدأت أتصفح تركيب دمي ففيه العجائب والغرائب فيه كل شيء عدى تركيبة الدم الإنساني والحيواني، أمور تصعب على المخابر الطبية كتابتها لأنها تشكل خطر على أوطان القادة، وفي الخفاء تجرأت وسرقت قطرة من دمي وبدأت أتفحص خلاياها فدب في الرعب!! ففي أول الطريق رأيت انتصارات القادة وصورهم وعلى ما أذكر كانت اللوحة في جبل عال على قمته قائد عربي منتصر ومن حوله جثث شعبه عمرها ما قبل التاريخ الى ما بعد التاريخ، ولكن بعد لحظة بدأت اللوحة تتحرك.. تمعنت قليلا وإذ بهذا الجبل الشامخ بدأ ينسحب من تحت هذا القائد العظيم ويسحب معه أجساد الضحايا ويحضنهم ليصبح سهلا ممتنعا ووعرا وغير مريح، ذهبت الى ذلك السهل مضطربا فرحا دون صوت كي لا يراني احد مليئا بالتساؤل، لماذا يا جبلنا الحبيب انسحبت من تحت قادتنا؟ قال: يا ولدي عار علي أن يكتبوا تاريخهم الأسود على ظهري الأبيض، عندها قلت بنفسي..... ومن ثم قطعت حديثي خوفا من أن يسمعني احد، تابعت طريقي لأتصفح المزيد من قطرة دمي، والغريب هنا مفاجيء إذ أن دمي ليس ملك لي، وأنا ملك للسلطان بطبيعتي مسالم حتى قبل ولادتي، طبعا بالوراثة أنا مسالم حتى النهاية وهذا ليس جبن مني وإنما... ولماذا إنما قد يكون فيها موقف ما لن أتابع ما يدور بدمي لأنه قد يوصلني الى شيء بعيدا عن مسلماتي التي حددوها لي، على كل أنا الآن في بداية طريقي الطويلة هنا لفت نظري شيء عادي يومي هو آن احدهم يتابع خطاي في البحث عن علتي في تلك المساحة الضيقة من قطرة دمي، تقدمت الى الأمام قليلا لكي أرى عن قرب شيء ما ولكي ابتعد عن ظلي الذي يلاحقني في عتمتي فتابعني وفي النهاية سلمت أمري وارتضيت بشريكي بالبحث معي عن همي، ليس غلطا إن يكون معك أحدا في عتمتك.

مشيت على يمين قطرة دمي ولكني سرعان ما تحولت الى اليسار وبلحظة تذكرت أن مرافقي ضيف والكرم العربي يرغمني على احترام الضيف، من جهة أخرى قلت بنفسي كنت على اليمين تحولت الى اليسار قد يفهما على أنها موقف سياسي فهذه مصيبة فتوقفت احتراما وخوفا بانتظار قرار مرافقي، على ما يبدو انه لديه الوقت الكثير فأولع سيكارته بعبقها الأمريكي وباللاشعور ابتلعت ورقة صغيرة كانت بجيبي مكتوبا عليها قاطعوا البضائع الأمريكية، لا أعرف كي وصلت تلك الورقة الى جيبي فأنا بريء صدقوني...

بدأت قطرة دمي بالانتشار والحركة, تلفت من حولي وشعرت بالخوف وطلبت منها أن تهدأ فالحركة في مثل تلك الحالات ليست بركة كما يقول التجار وعلماء الاقتصاد، إلا أنها انتفضت علي وازدادت حركتها فحاولت التخلي عنها ولم اعد أتمالك نفسي وبدأت أصيح: لمن تلك القطرة؟؟ كي لا يكتشفوا أنها مني، وعندها اتهم بالخيانة والخروج عن المألوف والتخلي عن وطن القادة، لكنها رفضت أن تتركني، تابعتني والتفت حولي كالزوبعة حاولت لفظها بكل ما استطعت من قوة، كانت أقوى مني وبدأت بالدوران حولي من خلال دورانها لاحظت أن مرافقي وظلي بدأ باستنساخ نفسه وأصبح مئات... ألوف... مئات الألوف...على ما يبدو أن قطرة دمي بدأت تشكل خطرا على وطن القادة!! لم أر من حولي سوى زوبعتي ومرافقيني وبدأت غيوم سوداء تغطي سمائي الصغيرة لتتسع رويدا رويدا وبلحظة ابتلعني مع زوبعتي التي تخليت عنها ووصلنا الى مكان في السماء، هدوءه قاتل، ورأيت الأرض تدور وتدور.. رأيت وطني الصغير الحزين, تصوروا لأول مرة رأيت وطني ورأيت فيه نبات اخضر ناصع يزداد اتساعاً, فيه شيء من الحياة وشمس تعطيه ما يحتاج من القدرة، منظر أخاذ. حدقت أكثر في المكان لكني أصبت بالخيبة وبدأت أعود الى ذاتي وأحلامي وتذكرت انه كان واحد من أحلام لم استطع الاحتفاظ بها في دنياي، حلمي بوطن مليء بالحب والخير لابناءه وبالربيع الدائم المتجدد للإنسان وأنا في السماء بدأت أتجول في منطقة لا تبعدني عن رؤية وطني وبنفس الوقت متشوق لمعرفة ما يدور في السماء، هذا العالم الجديد.

بالصدفة دخلت مزبلة التاريخ، لم اصدق نفسي.. كنت أتخيلها غير موجودة، محض خيال، وبدأت أكثر تشوقا.. وعدت بذاكرتي الى انه عندما كنت على كوكب الأرض لم اصدق أن هناك مزبلة للتاريخ حتى لم أكن استطع أن أفكر بذلك، لكن في السماء شيء مختلف.. هنا انت إنسان وبالتالي تفكر وترى وتحلم وتبني وتعشق وتكتب شعرا للإنسان لا للسلطان، انك بحق إنسان وفي مزبلة التاريخ رأيت كل طغاة الأرض ولكن أكثر منظر أثار اهتمامي وكأنه لم يمر عليه زمن طويل عندما كنت على كوكب الأرض كان الطغاة قد مارسوا كل ما هو بعيد عن الإنسانية، أذلوا الشعوب طردوا الناس من بيوتهم، اقتلعوا الشجر والبشر، حاولوا اقتلاع الحياة حتى حولوا أوطان القادة الى أدوات لهم في طغيهم.................... وفي زمن القحط والجفاف جاء زمن الحياة لمن يحبون الحياة, وإذ بهم يقفون شامخين منغرسين بالأرض كأرز لبنان ورؤوسهم تعلوا جبل الشيخ بشموخه، عرقهم عطر الشعوب المظلومة، دمهم أعاد الحياة للموت، قال كلمتهم قالوا: لا......... وهيهات منا الذلة. وبدأ الحقد ذروته لاقتلاع الحياة من جديد وسبحان الله سرعان ما انتفضت القصور والعروش فقد حدث شيء دون علمكم رغم كل ما لديكم من أجهزة، وهذه كارثة حتى أن بعضهم قال: قد تكون بداية النهاية يا للهول. قلتم أنها مغامرة غير محسوبة وبعضهم من قال طاب الموت يا عرب، ومنهم من قال دقت الساعة ومنهم من احتكر حكم الآلهة واعتبرهم كفرة. وفي تلك المعمعة اليمينية اليسارية المعتدلة المتطرفة المعارضة الموالية كان لبنان يحترق، لبنان الآن الضحية، لبنان الآن الهوية، لبنان الآن رهينة، لقد نصبوا المقصلة وانتم أعمدتها يا أوطان الحكام العرب، وانتم الآن محاصرون من شعوبكم.. حتى من نسائكم لأنهم يعرفون أن رجولتكم تحتاج الى تصريح من القاعة البيضاوية وبنفس الوقت كان أحفاد أبي ذر وعلي في الميدان يعملون بصمت ولم ينتظروا الهدية ولا شيء إلا صمتكم، فهم يعرفونكم من أخمص قدميكم الى غرف دعارتكم. عندها أتذكر أيضا انه في تلك اللحظات المصيرية من تاريخ جديد يكتب الآن حاولت أن انتفض وأقول ما يجول بخاطري ولكن للأسف لم افعل شيئا.. فانا ابن المرحلة ونتاج الأنظمة وانتظر موافقة للتظاهر، تخيلت هؤلاء الزعماء لو أن احد الصحفيين في إحدى الدول وقد تكون هذه الصحيفة تقرأ بحي صغير ليس لها مساحة انتشار لو أنها كتبت عن زعيما عربيا انه شايب الشعر وانه يصبغ شعره او أن شاربه الأيمن اكبر من شاربه الأيسر... أكيد لقامت الدنيا ولن تقعد وفورا كانوا قد سيروا المظاهرات العفوية دعما للموقف الوطني!! فهل من المعقول أن يهان وطن الحكام وان من كتب هو تابع لعدو ومفتري.

تبقى الحكاية حتى يحاكم من كتب المقالة ومن سمع بها ولم يخبر سلطات السلطان بذلك ويستدعون سفير تلك الدولة للاستنكار حتى الى قطع العلاقات الدبلوماسية، إن قتل وطن بأكمله أعاد لكم ما تبقى من كرامة لا يحق استنكار، بعد كل هذا يجب أن أكون موضوعيا واعترف لزعمائنا بما فعلوه، بصدق أنا معجب بقادتنا وكم هم عظماء بقدراتهم العقلية والعضلية والإبداعية والقتالية والتخطيطية، وأقولها بصدق أنهم علموا الإسرائيليين الكذب بالمعركة وتحويل الانكسار الى انتصار، لقد تعلموا سياستنا بالكذب والتغطية وقمع الإعلام، لقد أصبحوا مثلنا يكذبوا يخفوا الحقيقة عن شعوبهم فبدأوا يعتقلون الصحفيين الذين يقولون الحقيقة والتبرير لأنهم في حالة حرب، شيء مذهل لقد أصبحوا مثلنا عندهم حالة حرب وانشاء الله قريبا حالة طوارىء، وسلطان مالك للدولة عندها فعلا سننتصر هنا يجب أن نعترف كشعوب أن أوطان الحكام تخطط ونحن ظلمناهم ولم نع ما يرونه، وأحزنني فقط ان احد الملوك ابن الملوك عندما تحدث لإحدى المحطات بأن العالم المتحضر ورطنا وقوى رجال ابي ذر وعلي ولا استغرب اذا اصبح في كل دولة حزبا لابي ذر وعلي، معك حق يا مولاي فابا ذر ابى ان يذل لا هو ولا شعبه لأنه يقتسم معهم كل شيء يأكل عندما يشبعوا ينام حين يطمئن أنهم ناموا، فهم فرحه وحزنه فهم كل شيء بالنسبة له، أما انت يا مولاي فأنت كل شيء بالنسبة لنا، إن أكلت شبعنا وان ضحكت ضحكنا وان مارست الجنس بكل أنواعه الإنسانية والحيوانية شعرنا بالمتعة، ان نمت مرتاح نمنا مرتاحين، ويا ويلنا ان أزعجتك واحدة من عشيقاتك.

وبعد هدوء من نشوة الانتصار شعرت بالحزن لأنني وحدي في تلك السماء ولن أتقاسم سعادتي مع احد، حاولت التحرش مع قطرة دمي مداعبا للمصالحة فلم ترد علي، وأنا بوحدتي في السماء تابعت طريقي بانتظار يوم الحساب وحاولت أن أجد مبررا لذنوب ممكن أن أكون قد اقترفتها.. وكنت متخوف فقط من أن يكون احد المخبرين أوصل للآلهة شيء لم افعله... فكيف أدافع عن نفسي؟؟ عندها تهربت من تفكيري وتابعت طريقي ولكن طوال الوقت كنت انظر من السماء الى وطني كي لا يضيع مني، كنت كطفل رضيع يخاف أن يضيع أمه في تلك اللحظة بدأ الهدوء يغادر سمائي وبدأت أصوات تأتي من بعيد ازداد علوها واقترابها.. وجدت نفسي في مكان كان هاجسي في دنياي... رأيت كل أولياء المستضعفين ورجال الحرية والإنسانية في الأرض من كل بقاع الأرض، اقتربت منهم فرحا، شعرت أنني في جنة لا يدخلها إلا القديسين، ولكنني سرعان ما توقفت وتساءلت: لماذا هذا الفرح؟ لماذا الابتهاج؟ فانا لم افعل شيئا.. لم أمد لهم يد العون عندما كانوا بحاجة لها.. لم ابك عليهم في عذاباتهم خوفا من سوط السلطان وأعوانه... تراجعت قليلا الى الخلف فانا لا استحق حتى الاقتراب منهم لكنهم رأوني ولم يسمحوا لي بالانصراف أو الابتعاد ولم يسألوني أو يعاتبوني بشيء، وكما كانوا بالأرض أطعموني ألبسوني أسكنوني... اقتسموا معي كل شيء، ابعدوا عني وحدة السماء وطول الانتظار، نظرت في وجه كل منهم كانت تلك الوجوه مليئة باللوحات التي كتبت بدمائهم بعرقهم، كانت تلك الوجوه التاريخ الذي لم يكتب الزمن الآخر والوجه الآخر فكل منهم مأثرة وملحمة، يا لعظمة هؤلاء، إنهم آلهة الدنيا والسماء، عدت الى نفسي فوجدت أن قطرة دمي لم تتخلى عني ونظرت إلي بدمعة العاشق الى وطنه ففهمت أنها كانت فقط ترفض أن أكون خنوعا ذليلا، وفهمت أن دمي لا يحتاج الى تنقية فقط كان يحتاج الى موقف، الآن عرفت لماذا لم يعطيني مخبر التحاليل الطبية تقرير مفصل عن تركيبة دمي.



#أحسان_بركة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري
- وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث ...
- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...
- الفيلم الفلسطيني -خطوات-.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحا ...
- روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم ...
- كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا ...
- مركز -بريماكوف- يشدد على ضرورة توسيع علاقات روسيا الثقافية م ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحسان بركة - غسيل الدم