أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - هل تجري مفاوضات سرية بين النظام المغربي ، وبين الدولة الاسبانية ؟















المزيد.....

هل تجري مفاوضات سرية بين النظام المغربي ، وبين الدولة الاسبانية ؟


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 6973 - 2021 / 7 / 29 - 23:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أفادت العديد من المواقع الإعلامية الاسبانية ( El Mundo/ El Pais / El Espagnol ) ، ومواقع مغربية ناقلة عنها ، أخبارا ترُوج حول محادثات سرية ، تجري بين النظام المغربي ، وبين الدولة الاسبانية ، لرأب الصدع الذي أصاب العلاقات التقليدية / الانتهازية ، بين النظام المغربي ، وبين الحكومة الاسبانية بخصوص الملفات العالقة المثير للاختلاف .. وزادت هذه المواقع ، انّ الدولة الاسبانية مستعدة لمراجعة كل القضايا المُختلف حولها ، وعلى راسها قضية الصحراء الغربية ، وملف سبتة ومليلية والجزر الجعفرية ... وانّ إرادة الطرفين ، ستتغلب على نقط الاختلاف بما يرضي كلا اطراف الازمة ...
فهل حقا ان محادثات تجري في السرّ ، لإعادة العلاقات الى طبيعتها الأولى ، قبل تفجير الازمة التي ازّمت العلاقات بين الدولتين ؟
أولا ) ما يجب التنبيه له ، انّ الصحف والمواقع الاسبانية ، استعملت كلمة ( قدْ ) . و( قدْ ) لا تعني الجزم ، ولا تعني القطع . لكنها تعني الاحتمال الذي يبقى مجرد احتمال ، ما لم تكذبه مفاوضات حقيقية معلن عنها ، من قبل الجانبين بطريقة رسمية ، لا غموض ولا لبس فيها ..
ثانيا ) انّ المواقع المغربية حين نقلت الخبر عن الصحافة الاسبانية ، فهي لم تستعمل كلمة ( قد ) لنفي الاحتمال . بل روجت للخبر وكانه حقيقة منزلة . بل ولحقارتها اعتبرت هذه المفاوضات انتصارا للنظام المغربي على الدولة الاسبانية اوربية ، واعتبرته اذعانا وخضوعا للدولة الاسبانية لمطالب النظام المغربي ... وهذا يذكرنا بالانتصارات الوهمية العربية ، طيلة حروبها مع الدولة الصهيونية ..
ثالثا ) في خضم التجاذب بين الدولتين ، ومن خلال الضرب من تحت الحزام من خلال مؤشرات ، ومن خلال اتخاذ خطوات ، نكاد نجزم ان لا مفاوضات تجري بين الطرفين ، بشكل رسمي سري ، او علني .. بل ان الجمود والانتظار ، هو ما طبع العلاقات التي تزداد توثرا ، سواء من قبل النظام المغربي الذي يستعمل الاذن الصماء ، والظهور بعدم الاهتمام ، وانه غير مستعجل من امره ، وفي الحقيقية هو مصدوم من المواقف التي اتخذتها اسبانية ، وفرنسا ، والاتحاد الأوربي ، بخصوص معارضة مغربية الصحراء . لأنه لم يكن ينتظر تلك المعارضة جهرا وبوجه مكشوف وانياب مُكشّرة .. او من خلال الحكومة الاسبانية التي يعطي مسؤولوها تصريحات مطمئنة ، لكنهم في تصرفاتهم ، فالقرارات المتخذة هي ضد التصريحات المعبر عنها .. وهذا دليل ان الازمة تتعمق اكثر بين الطرفين المتنازعين ، وانّ الترويج للمحادثات ، وليس للمفاوضات ، خاصة عند استعمال المواقع الاسبانية لكلمة ( قد ) ، يعني ان الوضع لا يزال كما كان بعد رفض اسبانية ، ومعها دول الاتحاد الأوربي اعتراف Trump بمغربية الصحراء ..
المواقع الاسبانية ارجعت سبب تأزيم المأزم في العلاقات الثنائية بين الدولتين ، الى حلول إبراهيم غالي للاستشفاء بإسبانية ، التي ( رفضه ) النظام المغربي واحتج عليه .. لكن قضية إبراهيم غالي لم تكن هي سبب تأزيم العلاقات ، خاصة وان حلول غالي بإسبانية كان إنسانيا بدرجة أولى ..
لكن انّ السبب الرئيسي في الازمة بين البلدين ، يعود الى الموقف الصلب للحكومة الاسبانية من قضية الصحراء ، عندما ناصبتها العداء العلني بعد اعتراف Trump الشخصي المقلب بمغربية الصحراء ، وهو الاعتراف الذي جمده John Biden ، وافرغه من محتواه بالفن .. فالقرارات والتصريحات المختلفة للساسة الامريكان بخصوص نزاع الصحراء ، كلها تحيل الى الحل الاممي ، والى مجلس الامن .. مع العلم كانَ من المفروض ، انه بمجرد اعتراف Trump بمغربية الصحراء ، يجب ان يتوقف المسلسل الأمريكي في الخوض في نزاع ، كان المفروض انه تم حسمه بالاعتراف . والحال ان ما يجري من ممارسات بالسطح ، وبالعلن ، يفيد التخلي عن اعتراف Trump بمغربية الصحراء .. والسؤال . ماذا يعني تأكيد الساسة الامريكان ، على الزامية ، وضرورة التسريع بتعيين مبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة بنزاع الصحراء ، اذا كانت أمريكا قد حسمت موقفها من النزاع ، عندما اعترفت بمغربية الصحراء ..
فالموقف الاسباني والاوربي من نزاع الصحراء ، الذي يتخندق ضد مغربيتها ، هو سبب الازمة التي كانت خامدة ، وتفجرت بعد رفضهم اعتراف Trump بمغربية الصحراء .. والنظام المصاب بحساسية الصحراء ، وبفوبيا الصحراء ، يعرف انه عند ضياعها ، سيضيع عرشه ، وربما سيضيع كل دولته لصالح دويلات ، او لصالح نظام اخر ضمن نفس الدولة ، او ينتهي المطاف ببناء دولة جديدة على انقاض الدولة العلوية .. أي دولة جمهورية ليس لها من الجمهورية غير الاسم ، لأنها ستكون على غرار الجمهوريات العربية دكتاتورية ، ترفل في عشّ الاستعمار ، وفي حضن الامبريالية والصهيونية ، كما نراه اليوم بالنسبة لجميع الأنظمة السياسية العربية ، جمهورية كانت او ملكية ..
فالاتحاد الأوربي ، ومن ضمنه اسبانية وامريكا ، التي افرغت اعتراف Trump من مضامينه ، رغم انهم يعرفون ان ذهاب الصحراء يعني سقوط النظام ، فهم متمسكون بعدم مغربيتها ، ويتجهون الى حل الاستفتاء ، الذي نتيجته الانفصال / الاستقلال عن أراضي ما قبل 1975 ... وهذا يعني ، وقد فطن له النظام المغربي ، انّ النظام اضحى غير مرغوب فيه .. وبالعزلة التي يعشها ، فقد تكون هناك مخططات تنسج على نار هادئة ، لتجاوزه ، وتغييره ، لضمان استمرارية الدولة بنظام اخر مزْهُوٍّ مع اللبرالية ، ولو المشوهة.. وبالقطع مع التقاليد البالية ، والطقوس القروسطوية المرفوضة في الثقافة والمدنية الحديثة للدول الديمقراطية ..
فالموقف الأوربي من الصحراء هو اصل المشكل .. اما قضية إبراهيم غالي ، فتستعمل للاستهلاك ، والتنفيس ، ولإبعاد الصراع الحقيقي انْ يكون على رأس جدول الاعمال ، ولإخفاء الحقيقة الخطيرة ، التي هي موقف الاتحاد الأوربي ، وعلى رأسه اسبانية وفرنسا من مغربية الصحراء .. وهنا لن يكون موقفهم الحقيقي ، غير انتظار نضوج الزمن والمعطيات ، للذهاب بعيدا في نسج علاقات مع الجمهورية الصحراوية ، والنظام الجزائري على حساب الوحدة الترابية للمغرب ..
ان القول بجريان مفاوضات ، بين طرفي النزاع المغربي الاسباني ، ليس له بصيص حقيقة . لان المواقف جد متباعدة . بل انها مع مرور الأيام ، وظهور المعطيات ، ومستجدات ، تتباعد اكثر بما يجعل العودة الطبيعية / اللاّطبيعية السابقة ، امرا جد معقد .. لان المرجعية التي يستند لها كل طرف ، هي مرجعية مبدئية ، او مرجعية مبادئ .. فالإسبان ولأسباب ذاتية متناقضة مع التاريخ ، سيظلون يرفضون مغربية الصحراء ، وسيظلون من داخل الاتحاد الأوربي يعملون لفصل الصحراء عن المغرب ، املا في إعادة السيطرة عليها ، عندما يتم بناء جمهورية هجينة ، لا مقومات الدولة لها . لأنها ستعيش في كنف الاستعمار ، بكل اشكاله المتكالبة على الدول والشعوب .. والدولة المغربية التي تعرف ان بقاءها من عدمه ، هو مرتبط ببقاء او عدم بقاء الصحراء تحت سيطرتها ، تعتبر أيّ ردة فعل لمحو وانهاء نفوذها في الصحراء ، هو ضربة لوجودها المهدد على اكثر من درجة وصعيد ...
فاذا كانت المواقع الاسبانية قد استعملت ( قد ) ، لعدم الجزم بحقيقة المفاوضات ، التي تبقى مجرد احتمال من بين الاحتمالات التي قد لا يفكر فيها حتى .. فان إتقان غُرْزة المفاوضات بين الدولتين الاسبانية والمغربية ، وبين الدولة المغربية والاتحاد الأوربي الذي تضامن مع اسبانية في ازمتها مع النظام المغربي ، خاصة موقف الدولة الفرنسية من فضيحة Pegasus ، يخضع لمنطق القوة .. وينبئ بعلاقات مستقبلية اكثر تشنجا بين الدولة المغربية ، وبين اسبانية ، وفرنسا ، والاتحاد الأوربي ..
بل ان اسبانية ومن خلال عدة خرجات ، ومن خلال عدة قرارات ، ذهبت بعيدا في التضييق ، وفي اقلاق النظام المغربي .. وهذا لوحده دليل بان لا مفاوضات سرية تجري بين الطرفين ، و لا مباحثات ، ولا مفاوضات ، ولو بالوساطة . لان الوسيط الفرنسي التقليدي ، اعرب من خلال وزير الخارجية Jean-Yves le Drian ، عن التأييد التام لإسبانية ضد المغرب ، وقد زادته فضيحة Pegasus ذريعة ، في الاصطفاف مع اسبانية ضد النظام المغربي ، الذي اصبح يعيش عزلة دولية قاتلة ، وعزلة داخلية تسبب فيها جهاز بوليسه القمعي ضد الشعب ، وتسببت فيها سياسته الاقتصادية ، والاجتماعية ، والسياسية التي اعترف بها الملك شخصيا امام الشعب ..
فاذا كانت من مفاوضات تجري سرا بين الطرفين . هل كان للمحكمة الوطنية الاسبانية مثل المحاكم الفرنسية ، رفض الدعاوى المقامة ضد خصوم النظام المغربي ...
ومثلما رفضت المحاكم الفرنسية دعوى النظام المغربي بحجة التشهير .. فان قاضي المحكمة الوطنية الاسبانية " سانتياگو بيدرات " رفض كل الدعاوى المرفوعة ضد إبراهيم غالي من قبل " الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان " / " ASADEH " منذ سنة 2008 ، ضد ثلاثة عشر عسكريا من جبهة البوليساريو .. أي الدعاوى المرفوعة ضد جرائم ( قد ) تكون وقعت ما بين 1975 و 1990 ...
وبالرجوع الى نص القرار الذي خرج به القاضي " سانتياگو بيدرات " ، لإبطال ورفض الدعاوى المرفوعة ضد إبراهيم غالي ، سنجد انه كان قرارا سياسيا ، ولم يكن قرارا قانونيا قضائيا ، ولو اتخذ له وجه القضاء ، لطمس الدعوى ، واغلاق الملف طبقا لقضاء التوجيهات ، كما يجري به العمل في المغرب .. ففي فرنسا واسبانية كدول اوربية ، نجد كذلك حكومة الظل ، اوالحكومة العميقة التي يرتبط القضاء بتوجيهاتها ، عندما يكون النزاع سياسيا بين دولتين ، خاصة اذا كانت الدولة التي تتقاضى مع الدولة الاسبانية ، دولة جنوبية كالمغرب ...
وحتى نذلل على القرار السياسي الذي اعتمده القاض الاسباني ، بدل القرار القانوني القضائي .. سنجد القاضي يبرر كل خطوة للهروب الى الامام ، ولإغلاق الملف الذي احد اطرافه ، ذاك الذي خير ناصر بوريطة اسبانية بينهم وبين المغرب ، فاختارت الدولة الاسبانية وليس Arancha Gonzalez Laya التي كانت تتصرف ضمن الحكومة ، جبهة البوليساريو ، والنظام الجزائري ، ولم تختر النظام المغربي الذي بقي مشدوها فاتحا فمه كالأبله من الاختيار الاسباني ..
1 ) فيما يتعلق بدعوى الإبادة الجماعية ، والاختطاف ، والتعذيب التي ( قد ) تكون ارتكبت بين سنة 1975 و 1990 . اعتبر القاضي " سانتياگو بيدرات " انّ الدعوى مرفوضة ، لارتكازها على مجرد اقوال ، وليس أفعال .. واعتبرها مرفوضة ، لانعدام الحجة ودليل الإدانة ..
بل ان القاضي سيسقط في تناقض صارخ ، يبين ان قراراه كان قرارا سياسيا ، ولم يكن قرارا قانونيا ، حين اعتبر ان الوقائع المقدمة تم تفنيدها ، وان ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية لم يثبت .. وان إفادات الشهود تتعارض مع مضمون الشكوى .
2 ) ارتكز القاضي على اتخاذه قرار رفض الدعوى ، واغلاق جميع الدعاوى المقامة ضد إبراهيم غالي ، بكون الدعوة خالية من المستندات ، وبكون جريمة القتل الجماعي ، والتعذيب ، والاحتجاز غير القانوني ، ارتكبت بين 1975 و 1990 .. أي بعد مرور ثلاثين سنة . مما يجعل تلك الجرائم تفقد زخمها بسبب التقادم .... وهنا نلاحظ ان القاضي تكلم عن جرائم حصلت خلال مدة معينة ، وهذا إقرار بالجرائم .. ولو لم يكن هذا إقرار ، لاستعمل القاضي عبارة ( قد ) . أي جرائم قد تكون ارتكبت بين 1975 و 1990 ..
اليس هذا اعتراف من القاضي ، على ان قرار رفض الدعاوى المرفوعة ، ارتكز على السياسي ، ولم يرتكز على القانوني .. فما معنى ان يقول القاضي .. جرائم انتهت بالأقدمية .. وهذا اعتراف صريح بحصول الجرائم .. ولماذا لم يقل ( قد ) تكن ارتكبت .. لأبعاد التهمة التي تفتقر الى الدليل ..
3 ) حين يرفض القاضي مواصلة الدعوى بدعوى التقادم .. وهنا إقرار بجرائم حصلت ، لكنه اغلقها بسبب فوات الوقت الذي هو اكثر من ثلاثين سنة .. لكنه يناقض نفسه مرة أخرى حين يقول ، " بانتفاء الآثار" ، الامر الذي جعلها دعوى من اجل الدعوى ، ومن دون سند لتبنى عليه الاحكام .. وحتى يهرب بعيدا ، اعتبر ان الهدف من الدعوى سياسي ، والمحكمة الوطنية الاسبانية غير مختصة بالنظر في الدعاوى السياسية . فهي تختص فقط بالنظر في الأفعال المثبتة بالحجة والدليل ، وهذا منعدم في الدعوى المرفوعة ضد ابراهيم غالي .. وهنا ما هو المعيار الذي بنى عليه القاضي قراراه ، حتى يعتبر اصل الدعوى سياسي او غير ساسي .. حتى يهرب بكل سهولة الى اغلاق الملف نهائيا ..
كما انّ القول بتناقضات اقوال الشهود ، سيجعل الدعوى لا غية من اصلها ، ومرفوضة من قبل المحكمة .. أي انتصار المحكمة مثل الحكومة الاسبانية ، عندما خيرها بوريطة بين النظام المغربي ، وبين إبراهيم غالي ، وجبهة البوليساريو ، والنظام الجزائري ، فاختارت الحكومة إبراهيم غالي الذي اغلق القاضي جميع الدعاوى المرفوعة ضده ..
فحين يرفض القضاء الفرنسي دعاوى التشهير التي رفعها النظام المغربي ضد خصومه من المغاربة ، وحين يغلق القضاء الاسباني اية متابعة في حق ابراهيم غالي ، وهو اغلاق مقصود .. فعنْ اية مفاوضات سرية يجري الحديث ، بين الدولة الاسبانية ، والدولة المغربي ...
ومرة أخرى اشم شيئا يتم التحضير له ضد النظام ، وقد زادت من يقينيته فضيحة Pegasus ، وانقلاب فرنسا على النظام في قضية الصحراء ، وتصاعد الهجوم الاسباني ، والاوربي ضد النظام كنظام ، وضد وحدة المغرب ، ووحدة الشعب ...
ليست هناك مباحثات ، ولا مفاوضات سرية بين النظام المغربي ، وبين الحكومة الاسبانية .. ولا تراجع في المواقف الاسبانية ، ولا الاوربية ، وحتى إسرائيل من نزاع الصحراء ، ومن الوضع القانوني لسبتة ومليلية ، والجزر الجعفرية ...
القادم أسوأ ..



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هو انقلاب في تونس ؟
- إسرائيل عضو مراقب بالاتحاد الافريقي .
- هل لعنة نزلت على النظام المغربي ؟
- هل البوليس السياسي المغربي يتجسس على الملك محمد السادس ؟
- هل من علاقة بين ( الماك ) جمهورية القبائل الجزائرية ، وقضية ...
- حين يحاضر سجان المملكة الاول في حقوق الانسان
- رسالة الراحل خالد الجامعي الى محمد الساسي ، عضو المكتب السيا ...
- ( القضاء ) في دولة أمير المؤمنين
- التعديل الوزاري الاسباني
- الحزب الاشتراكي الموحد
- فدرالية اليسار الديمقراطي
- قصيدة شعرية .. دولة البوليس ، دولة مرعوبة ، تخشى ظلها .. لان ...
- الجمهورية الصحراوية الوهمية ، وجبهة البوليساريو الارهابية
- العلاقة الجدلية بين العزلة الداخلية ، والعزلة الخارجية للنظا ...
- صفعة لمحمد السادس ، ومزيدا في إمعان عزلة النظام
- البوليس السياسي وتزوير المحاضر البوليسية
- ( رئيس الوزراء ) الوزير الاول القادم
- من يقرع طبول الحرب بالمنطقة ؟ الصحراء تسببت في إدانة البرلما ...
- الدولة القمعية ، القهرية ، الجبرية ، والمفترسة
- الخيانة الكبرى . خيانة الوطن


المزيد.....




- روبيو يحذر: على أمريكا التخلي عن جهودها إن لم تنته حرب أوكرا ...
- دولة جزرية نائية في المحيط الهادئ تحصل للتو على أول أجهزة صر ...
- بعد 4 أشهر من هجوم ماغديبورغ الدامي.. السلطات الألمانية تتبا ...
- أرمينيا تؤيد والولايات المتحدة ترفض قرارا في الجمعية العامة ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الأمريكية على منشأة رأس عيسى النف ...
- ميلوني تدعو ترامب إلى -إعادة العظمة- إلى الغرب
- أوزبكستان تناقش مع SpaceX إطلاق قمر صناعي خاص بها
- روبيو: الأيام المقبلة حاسمة لمسار السلام في أوكرانيا.. وإلا ...
- واشنطن تتهم شركة أقمار صناعية صينية بدعم هجمات الحوثيين على ...
- حماس ترفض -الصفقات الجزئية وتسليم السلاح-، ووزراء إسرائيليون ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - هل تجري مفاوضات سرية بين النظام المغربي ، وبين الدولة الاسبانية ؟