أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لطيف الوكيل - مأساة استراتيجية الامم المتحدة وسلاح الجامعة العربية















المزيد.....

مأساة استراتيجية الامم المتحدة وسلاح الجامعة العربية


لطيف الوكيل

الحوار المتمدن-العدد: 1639 - 2006 / 8 / 11 - 09:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تنفذ اسرائيل قرارات هيئة الامم. والاخيرة
تضع عقوبات على من لا ينفذ قراراتها المنسجمة مع الاستراتيجية الاسرائيلية والتي تبنتها هيئة الامم. وهي حماية اسرائيل ( من العوائل التي تمت مصادرة بيوتها) واعطائها الحق في احتلال اراضي الدول المجاورة لدرجة, ان اسرائيل هي الوحيدة في العالم لا تقدم ولا تملك خريطة لحدود ثابتة.
وان قدر لها الثبات ولفترة وجيزة فلا بد من جيوش هيئة الامم والجيش الاسرائيلي اضافة الى جيوش الدول العربية الدكتاتورية, كي تحمي وتثبت حدود اسرائيل القديمة الجديدة.

الارهاب والمنطق الاعور

نسأل هيئة الامم اذا كانت اسرائيل على حق فما هي ضرورة كل هذه الجيوش؟
ثم اين الخطأ اذا استعمل الشعب اللبناني والفلسطيني نفس المنطق الاسرائيلي , تحرير الاسرى والمختطفيين , هو الذي يبرر ارهاب الشعوب,
وبغض النظر عن اسماء دياناتها؟
ان الذي يسعى الى استرجاع او تحرير بيته من الاحتلال الاسرائيلي , او اي فدائي كان مسلم او عربي, سوف يصطدم اولا بالجيوش العربية, التي اثبتت قدرتها على حماية الحدود الاسرائيلية. بعكس دولة لبنان الديمقراطية التي ليس لها جيشا يأتمر بامر الدكتاتور ليحمي حدود اسرايئل.
هيئة الامم تطالب لبنان بأن يحتذي حذو الدول العربية الدكتاتورية اي ارسال جيشه ليقف ضد المنطق وضد المقاومة اللبنانية ليحمي حدود احتلال غير ثابتة والا تتبرع دول الغرب بجيوشها من اجل حماية اسرائيل.

وهنا منطق وقانون اعور

لماذا لا تدفع اسرائيل تعويضات للدول العربية جراء الدمار الاسرائيلي اسوة بالعراق الذي دفع تعويضات لاسرائيل بسبب صواريخ صدام المفرغة من المتفجرات
ولماذ يجرم البعثيون بالشعب العراقي ومنذ سنة 1963 ولا تتم محاكمتهم ومعاقبتهم, الجواب لكي يتمادى البعثيون والاسرائيليون في الارهاب.

تنازلت دكتاتورية الاردن عن الضفة الغربية وعن القدس التي احتلتها اسرائيل سنة 1967 و نشرت جيشها ضد شعبها لحماية اسرائيل
وعقدت مصالحة كما هو حال دكتاتورية مصر التي تنازلت عن غزة وهي امانة في عنق مصر شعب وحكومة .

في مشهد تنفرد مصر في إطلاله , ان شرق مصر منزوعة السلاح , الا ان جيش مصر يقف على الحدود لمنع اي فدائي من اختراق الحدود الاسرائيلية المتغيرة في سنوات 1967و 1973.الخ

العكس من استراتيجية هيئة الامم هو

سلاح الجامعة العربية

*اذ لم تكن هي عبارة عن مقهى الدكتاتورية لصاحبها المعلم موسى*
السياسة فن الممكن , ماذا لو طرحت الجامعة العربية مشروع سحب الجيوش العربية من حول تلك الحدود وترك الامر لاسرائيل في حل مشكلتها مع الذين احتلت اراضيهم وبيوتهم.
اي تحتذي الدول العربية الدكتاتورية حذو دولة لبنان الديمقراطية وهو لا اضطرار على عقد مصالحة مهينة ولا تنازول عن ارضها المحتلة والاهم لا يحمي جيش لبنان, حدود احتلالية لاسرائيل.
اي سحب الجيوش السورية والاردنية والمصرية من حول اسرائيل وتركها مفتوحة لكل المقاوميين الذين يريدون تحرير فلسطين المحتلة.
واذا كانت الجيوش العربية للانظمة الدكتاتورية لا تستطيع التخلي عن عمل اثبتت هي فيه مهارة عالية ومنذ سنة 1949
فلتتحول هذه الجيوش العربية الى الانتشار على طول الحدود العراقية وحمايتها من الارهاب البعثي ومن لف لفهم.
وبدل الخزينة الامريكية تتكفل الدولة العراقية الصرف على الجيوش العربية التي هي الان تحمي حدود اسرائيل, في حال تحولت جيوش العرب الى حماية العراق, وبدل الجيوش الامريكية الخ.
يظهر في العراق كم هي السياسة الامريكية سخيفة بمكان , فيسئ فهمها من قبل الارهابين البعثيين الذين يسيئون ايضا فهم مبادرة المالكي للمصالحة.

هذا هو مفهوم البعثيين

وهو اذا صانت شراذم البعث القوات الامريكية و تخصصت في ارهاب الشعب العراقي واثارة حرب طائفية لزعزعة الحكومة المنتخبة , فسوف تعود امريكا بالبعثيين الارهابيين الى السلطة بدل , او بمشاركة مع, الحكومة المنتخبة ,.
هنا البعثيون الارهابيون يستغفلون السياسة الامريكية , بانهم اذا استولوا على السلطة فسوف يتوقفون عن الارهاب. لكن الاخير في دم البعثيين وقد تعودوا عليه,
واذا عادوا البعثيون بالقوة الامريكية الى السلطة فلابد من ثورة الشعب العراقي المتحرر من الدكتاتورية , كالشعب اللبناني, و عندها لا جيوش بعثية ولا امريكية في العراق .
الدكتاتورية هي احتلال وطنياضافة الى الاحتلال الاجنبي
لان الجيوش العربية تحتل الشعوب والبلاد العربية ولا توجد جيوش حول الحدود العربية لحمايتها بل حماية الدكتاتور من شعبه, تلك اصبحت واجبات الجيوش العربية , لذلك اصبح من السهل احتلال الدول الدكتاتورية لان جيوشها تحمي حدود الدكتاتور في العاصمة ولا مكان لها على حدود دولها.
من هذا التحليل تظهر المصلحة المشتركة بين اسرائيل والانظمة الدكتاتورية وارهبي القاعدة المتعاونون مع البعثيين الارهابيين.
وهي معاداة الديمقراطية التي سوف تنجب احزاب كحزب الله في الدول المجاورة
لاسرائيل. كما هي معاداة وافشال التجربة الديمقراطية في العراق لكي لا تكون مطلب جماهيري في الدول العربية الدكتاتورية, فتستعيذ الجماهير بالله من تخلف المشعوذين وتجار المصطلحات السحرية .
اسرائيل لا تسمح لامريكا لعب دورها كاقوى دولة في العالم تتحمل مسؤلية ارساء الامن , بل اسرائيل بتهديدها الدول الاسلامية والعربية بالترسانة النووية, تشجع على نشر الاسلحة النووية لدى الدول المهددة, من قبل اسرائيل بالدمار الشامل.

سلاح ايران واستراتيجية هيئة الامم , التي مسختها امريكا و اسرايئل

ماذا لو قال الرئيس الايراني احمدي نجاد , اذا قررت هيئة الامم اي معاقبة, فسوف تبتديء او ترد ايران علنا في صناعة القنبلة الذرية؟

هنا سترى الامم المتحدة بان استهزاء اسرائيل بقراراتها ستجعل ايران ايضا لا تحترم قرارات هيئة الامم , ومهما ارسلت الاخيرة من جيوش لحماية حدود كيان مغتصب, سيؤدي ذلك بالتالي الى مزيد من عدم الاستقرار الدولي وزيادة الارهاب عموما. ومطالبة الشعوب العربية باسقاط الانظمة الدكتاتورية الهزيلة العميلة. والشروع في مد ديمقراطي ثوري او انتفاضات شعبية لا يمكن السيطرة عليها.



#لطيف_الوكيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عطاء الرابطة الديمقراطية للاقتصاد والحضارة العراق/ المانيا
- عراقيون في سنتر برلين يتظاهرون ضد الأرهاب
- تقيم وزارات المالية و الداخلية ثم الدفاع
- الديمقراطية او عودة الانتفاضة الشعبانية
- هل ضيع دستورنا الفدرالي نفطنا
- اول بادرة من الحكومة اتجاه عراقي المهجر
- تعريف حكومة الوحدة الوطنية
- هل ضيع دستورنا الفدرالي نفطنا؟
- دقائق امور العراق تعقيبا على صفحات فيلية تبحث عن اب ودولار ل ...
- جدوى مشاركة عراقي المهجر في الانتخابات
- الزرقاوي قناع بعثي يتبرقع بالقاعدة
- د.فريد أيار يفضي بخطأ في الدستور الفدرالي
- مسرحية انتخابات حسني مبارك
- ما ارخص الموت في العراق
- سؤال الى الضمير العراقي
- في الشيعة نسل الشيوعية
- هكذا ينقذ العراق وشعبه الجريح
- لا تعويضات دون تعويض العراق
- أرهاب تحرير مقاومة احتلال دكتاتورية ديمقراطية
- دعاة السنة يسيؤن لها وله


المزيد.....




- -لم يكن من النوع الذي يجب أن أقلق بشأنه-.. تفاصيل جديدة عن م ...
- نجيب ساويرس يمازح وزيرة التعليم الجديدة بالإمارات: -ممكن تمس ...
- كسرت عادات وتقاليد مدينتها في مصر لترسم طريقها الخاص.. هبة ر ...
- من هو جيه دي فانس الذي اختاره ترامب نائباً له في رحلة ترشحه ...
- حرب غزة: قصف لا يهدأ على وسط القطاع وجنوبه وإصابة جنود ومستو ...
- ألمانيا تحظر مجلة -كومباكت- اليمينية المتطرفة
- مكتب نتنياهو ينفي تلقي إسرائيل رفضا من -حماس- بخصوص مواصلة ا ...
- -حماس- تنفي وجود خطط لعقد اجتماع ثنائي مع -فتح- في بكين
- -روسكومنادزور- تطالب Google برفع الحظر عن أكثر من 200 حساب ع ...
- علاج واعد يوقف الشخير نهائيا


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لطيف الوكيل - مأساة استراتيجية الامم المتحدة وسلاح الجامعة العربية