أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء هادي الحطاب - لهيب الانتخابات














المزيد.....

لهيب الانتخابات


علاء هادي الحطاب

الحوار المتمدن-العدد: 6954 - 2021 / 7 / 10 - 17:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا أعرف هل هي صدفة ام تخطيط مسبق ام امر اخر ما زلنا نفهمه في ان معظم الاحداث التي رافقها العنف في البلاد تزامنت مع فصل الصيف وتحديدا حزيران وتموز، فمعظم الانقلابات التي حدثت في البلاد كانت في فصل الصيف او في شهر تموز او حزيران، نعم معظمها وليس جميعها، وتحديدا بعد عام 2003 فلم يمض شهرا حزيران وتموز بلا تظاهرات في بغداد او المحافظات واعتقد ان لحرارة الطقس علاقة بهذا الامر لا سيما مع استمرار غياب الطاقة الكهربائية في السنوات الاخيرة.
صيف هذا العام لن يختلف عن سابقاته، بل ازداد سخونة بفعل عاملي الطقس والتنافس الانتخابي، اذ سجلت درجات الحرارة ارتفاعا نادرا في بدايات شهر تموز رافقها التنافس الانتخابي المبكر ازاء تحديات جديدة تواجه القوى السياسية المشاركة في الانتخابات بين قوى سياسية تخوض غمار الانتخابات لاول مرة " بعد وبفعل " احداث تظاهرات تشرين وتسعى هذه القوى لاثبات وجودها من خلال حصدها مقاعد نيابية تؤهلها لان تكون رقما مهما في البرلمان كما كانت في الشارع وتؤكد انها الحل مقابل ما تدعيه بفشل القوى السياسية التقليدية، وبين القوى السياسية التقليدية الموجودة والتي تؤكد ان لها جمهورها وناخبيها وان لا جمهور حقيقيا لقوى ما بعد تظاهرات تشرين، والازمة الحقيقية ان فشل اي الاتجاهين يُعد نهاية حتمية لوجوده خلال السنوات العشر او العشرين القادمة، فاذا فشلت القوى السياسية التي تدعي اليوم انبثاقها عن تظاهرات تشرين في ان تحصد مقاعد نيابية يُعتد بها ستعود القوى التقليدية الى الواجهة كممثل طبيعي وشبه وحيد للجمهور - طبعا- مع تعدد هذه القوى وصعود ونزول ارقام بعضها نيابيا، وكذلك الحال في تلك القوى التقليدية اذ انها امام تحد يمثل وجودها المستمر في النظام السياسي لان خسارتها تعني ان لا جمهور يقف خلفها اليوم، وبين اتجاه اخر يسعى لاداء دور الوسط المعتدل بين الاتجاهين كمنهج عمل يستطيع اقناع معتدلي ووسطيّ الاتجاهين.
وسط هذا التشظي السياسي والايديولوجي وحتى الاجتماعي يمر هذا الصيف كسابقاته من حيث مستوى خدمة الطاقة الكهربائية المقدمة له او اقل من ذلك، فمن الطبيعي ان يتم استثمار كل شيء من قبل كل الاتجاهات لتغيير قناعات الناس بصحة اتجاهات كل منهم، لكنهم جميعا لم يدركوا بعد ان اسوأ استثمار " السياسة" هو استثمار واستغلال حاجات الناس في سبيل تحقيق مآرب سياسية انتخابية لانهم يبدؤون مشوارهم بكذب وخداع مع الناس الذين يسعون لخدمتهم.



#علاء_هادي_الحطاب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب التشجيع
- خطوة الى الوراء
- الموجة والتلقيح
- اشارة الخضراء
- Clubhouse
- تخليد الذكرى
- الدولة واللادولة
- لإجراء اللازم
- ثقافتنا الصحية
- أيار البطالة
- ما بعد زيارة البابا
- رمضان و -بطل الزيت-
- انتخابات محيرة
- البصرة خبز العراق- نفط البصرة (3)
- أصحاب المنجز
- دور النُخبة
- البصرة خبز العراق- الموانئ (2)
- طلايب واتسابية
- تحدي الانتخابات
- إسقاط القدوة


المزيد.....




- الجزائر وفرنسا: -الحراقة جدل وورقة ضغط جديدة؟
- أستراليا تستعد لانتخابات حاسمة في 3 مايو.. هل ينجح ألبانيز ف ...
- جوزيف عون: لبنان لا يتحمل الانتماء لأي محور
- إيران وقطر تؤكدان ضرورة مشاركة جميع الأطياف السورية في تحديد ...
- ميلوني تتعاطف مع فانس: -أوروبا فقدت جزءا من ذاتها-
- خصائص مرض الورم النقوي المتعدد
- -بلومبيرغ-: الولايات المتحدة قد تواجه نقصا حادا في المناديل ...
- إسرائيل.. إحباط محاولة لتهريب الأسلحة من مصر بواسطة مسيّرة ( ...
- سلطات مولدوفا تصادر وثائق زعيمة إقليم غاغاوزيا المتعلقة بزيا ...
- زلزال عنيف بقوة 7.7 درجات يضرب بورما وتايلاند


المزيد.....

- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء هادي الحطاب - لهيب الانتخابات