أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - آن الأوان لمحمود عباس أن يستقيل..!














المزيد.....

آن الأوان لمحمود عباس أن يستقيل..!


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6916 - 2021 / 6 / 2 - 10:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


آن الأوان لمحمود عباس أن يستقيل ..!
يومًا بعد يوم تتصاعد وتتعالى الأصوات الفلسطينية المطالبة باستقالة وتنحي الرئيس الفلسطيني محمود عباس أو اقالته وعزله من كلّ المناصب الإدارية وإفساح المجال للشعب الفلسطيني أن يقرر ويختار من يقوده في المرحلة القادمة، ويأخذ بيديه نحو الحرية والخلاص من الاحتلال.
لقد ضاق شعبنا الفلسطيني في كل مواقعه واماكن تواجده، ذرعًا من خطاب وممارسات محمود عباس ومواقفه المتلعثمة، ومن فساد السلطة الفلسطينية.
فمحمود عباس لم يعد يمثل قطاعات شعبنا الفلسطيني، والهبة الشعبية الأخيرة دفاعًا عن القدس والأقصى والشيخ جراح ثم الاحتجاج على الحرب والعدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، هذه الأحداث كشفت عجزه وسياسته وموقفه الذي لم يرتقِ لمستوى الأحداث كرئيس فلسطيني، وكان عاجزًا بل من اكبر العاجزين عن اتخاذ موقف صلب وشجاع، والغائب في الانتفاضة الشعبية الأخيرة.
لقد أثبت محمود عباس فشله في قيادة شعبنا، ولم يعد قادرًا على رسم وصياغة رؤية سياسية واضحة، وتوجهات ملموسة تمضي بالقضية الفلسطينية إلى الامام، ومسار المفاوضات الذي انتهجه ولا يزال يتمسك به، لم يحقق شيئًا سوى السراب وابتلاع المزيد من الأرض الفلسطينية وتوغل الاستيطان. ومنذ ان تعطلت المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي لم يكشف أو يعلن عن استراتيجية بديلة، وهو لا يصغي لأي أحد من رفاق الدرب الكفاحي ومن الشخصيات الفلسطينية الكبيرة إلا لنفسه وصدى صوته، ويتشبث بكرسي السلطة كمن يتشبث بالفرح، وهو يرى السفينة تغرق في بحر سياسي متلاطم، ويخادع نفسه بالقدرة على البقاء والتمسك بموقعه رغم الفشل والاخفاق الاداري والسياسي.
ومحمود عباس غير جاد وغير معني في انهاء الانقسام في الشارع الفلسطيني، وكل مرة يماطل ويبحث عن تخريجة لتأجيل المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية، وأعلن عن تأجيل بل تعطيل وربما إلغاء الانتخابات التشريعية، لأنه يخشى من هزيمة محققة، ومن غيره يعرف ويعلم بأنه سيكون هو وحركته الخاسر في هذه الانتخابات.
لم تكن القضية الفلسطينية في يوم من الأيام محكومة بالتمزق والفوضى والاحباط كما هو الحال في السنوات الأخيرة، ومحمود عباس يتحمل المسؤولية عن ذلك، والقسط الكبير من هذا الواقع البائس.
لقد أًصدرت مجموعة من المثقفين والأكاديميين والشخصيات الوطنية الفلسطينية قبل أيام قليلة، بيانًا طالبت فيه بضرورة تنحي أو عزل محمود عباس نظرًا لمواقفه الخنوعة، وبسبب فشله الذريع وتراجع القضية الفلسطينية وتآكل الحقوق الوطنية الفلسطينية، وعدائه للمقاومة والانتفاضة، وغيابه المخجل في انتفاضة القدس الأخيرة. وبدوري أضم صوتي إلى هذه الأصوات الفلسطينية المطالبة بإقالة أو تنحي الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، الذي أثبت فشله، ولا مشروع سياسي وكفاحي لديه في مواجهة تحديات المرحلة، والمؤامرات التي تستهدف النيل من شعبنا وقضيته الوطنية العادلة. فشعبنا ليس عاقرًا ولديه الكثير من الكفاءات القادرة على قيادة السفينة الفلسطينية نحو بر الأمان وشاطئ الحرية والاستقلال، وآن الأوان لعباس أن يستقيل أو يُقال.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة اسرائيلية جديدة..!!
- الانتخابات السورية
- انتصارأم صمود..؟!
- المطلوب مشروع سياسي ووطني يرتقي إلى مستوى التحديات
- مع -معجم الوفاء للراحلين من الأدباء من فلسطينيي الداخل 48- ل ...
- في رحيل الكاتب القصصي والروائي عدنان عباس
- اعتقالات سلطوية ترهيبية
- في المجموعة الشعرية -كأني حدائق بابل- للشاعرة فاتن مصاروة
- الشباب الفلسطيني والهبة الأخيرة..!
- الحرب على غزة ..!
- يخافون الثقافة ويغتالون الكلمة
- غزة النازفة
- إضراب غير مسبوق..!!
- أمريكا هي الطاعون
- رسالة غضب
- صدور عدد أيار من مجلة -الإصلاح- الأدبية- الفكرية
- العدوان على غزة لم يحقق هدفه..!!
- بأي حال عُدتَ يا عيد؟!
- صوت العقل
- الشاعرة د. روز اليوسف شعبان تشدو لزهرة المدائن


المزيد.....




- رئيس جامعة هارفارد يعتذر عن -الإسلاموفوبيا- و-معاداة السامية ...
- تيم سيباستيان ورنا الصباغ يكتبان: أول 100 يوم من عهد ترامب ا ...
- محمد بن زايد يستقبل جوزاف عون في أبوظبي.. وهذا ما أكد عليه ا ...
- السعودية الأولى عربيًا.. هذه الدول صاحبة أعلى إنفاق عسكري في ...
- -روساتوم-: مناقشة الوجود الأمريكي في محطة زابوروجيه يعود للق ...
- الكشف عن رسالة كتبتها ضحية جيفري إبستين الشهيرة قبل انتحارها ...
- نائب أوكراني: نظام كييف فقد السيطرة على جيشه
- إسرائيل تحترق.. إخلاءات واسعة للسكان واستنفار أمني كبير وسط ...
- أقارب الجنود الإسرائيليين القتلى يزورون المقبرة العسكرية في ...
- زاخاروفا: تهديدات الاتحاد الأوروبي لفوتشيتش بشأن زيارته موسك ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - آن الأوان لمحمود عباس أن يستقيل..!