أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - كاظم فنجان الحمامي - عندما يكون الاستهداف أداة من أدوات التسقيط














المزيد.....

عندما يكون الاستهداف أداة من أدوات التسقيط


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 6889 - 2021 / 5 / 5 - 03:43
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


منذ الشهر التاسع من عام 2018 وهو العام الذي احترقت فيه بناية محافظة البصرة وحتى يومنا هذا لم تهدأ حملات الاستهداف الموجهة ضدي، ولم تتوقف. .
وكل القصة وما فيها انني أتخذت قراراً وطنياً جريئاً في الوقت المناسب سمحت بموجبه للسيد المحافظ بالانتقال المؤقت الى البناية الجديدة ريثما يكتمل إعمار البناية القديمة. ذلك لأني أبن هذه المدينة العريقة، وأنتمي إليها، ولا يمكنني الوقوف موقف المتفرج إزاء فقدان بناية حكومتها المحلية التي تدير شؤونها وتشرف عليها، كان قراراً سليماً لم يعترض عليه مجلس الوزراء وقتذاك، ولم يعترض عليه مجلس النواب في حينها. .
لكن المغرضين الذين لم يعترضوا على الجهة التي أضرمت النيران بالمبنى القديم، هم الذين اعترضوا علينا لأننا سمحنا للمحافظة بالانتقال إلى المبنى الجديد لمواصلة نشاطاتها الخدمية في قلعة وارفة تليق بتاريخها وسمعتها. .
وعلى الرغم مرور ثلاث سنوات على هذه الخطوة الوطنية النبيلة تواصلت حملات التشويه والتسقيط بمزاعم واهية لا تخطر على البال. .
تارة يزعمون ان هذه البناية تسببت بتعطيل ميناء المعقل رغم انه ظل معطلاً منذ اندلاع الحرب عام 1980، ورغم ان مساحة البناية اقل بكثير من مساحة المعارض المقامة منذ سنوات شمال الميناء ولم يعترض عليها أحد، وتارة يطالبون المحافظة بدفع أجر المثل وكأنها جاءت من جزيرة سوقطرة. وما الى ذلك من إفرازات الحاقدين الذين ظلوا ينفثون سمومهم كلما تجلت لهم صورة هذا الصرح العظيم الذي يتفاخر به الآن أبناء البصرة، والذي صار رمزا من رموزها المعمارية المزينة بواجهاتها الرخامية لمدينتي التي حملت اسم أم العراق وخزانة العرب وعين الدنيا. وستبقى هي الأجمل والأبهى والأروع شاء الحاقدون أم أبوا.
وسنبقى أوفياء لها ولأبناءها ورجالها وقادتها، والله على ما نقول شهيد. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حروب نبشت آثارنا ودمرتها
- خارطتنا المشوهة في أطلس الغرباء
- سفن تتحرك تحت الجبال
- حذارِ من تهديم مؤسسات الدولة بمعاول القرارات الارتجالية
- ميناء المعقل القديم ومطار البصرة القديم
- حلم بحري طال انتظاره
- مشروعان خليجيان يستفزان قناة السويس
- ممرات تحت الارض للنقل العابر
- عين على العمليات النفطية في عرض البحر
- المطارات العربية تحت رحمة القصف
- فقد بصره ولم يفقد بصيرته
- صورة من مخططات اجتياح الشرق
- من الذي يقود حملات الإطاحة برموز البصرة ؟؟
- ما لم أكن اتوقعه منهم أبداً
- قراءة لهوية منطقة (عرعر) الحدودية
- جندي يمثل الأكاديمية في المؤتمرات البحرية
- لا قيمة لمبادئ العدل مع ترامب
- غواصات زرقاء وحمراء في خليج الرعب
- رحم الله الميزوبوتاميا
- لماذا فشلت مشاريع النقل العربية المشتركة ؟؟


المزيد.....




- روسيا وقطر.. تعاون بقضايا استراتيجية
- في قطر... أول لقاء بين الشرع والسوداني بعد أشهر من الحذر
- علماء: رصد أقوى -مؤشرات- للحياة في كوكب خارج النظام الشمسي
- أهالي حمص السورية يستقبلون الحجاج الإسبان بأهازيج الترحيب (ص ...
- السلطات البولندية تخفي معلومات عن الانفجار في مطار شوبان منذ ...
- سيناتور روسي: ماكرون يحاول استدراج ترامب لمعسكر الراغبين باس ...
- القوات الأمريكية تعلن تدمير منصة وقود في ميناء رأس عيسى اليم ...
- ما الذي جرى خلال لقاء السوداني والشرع في قطر؟
- فجوة بين نتنياهو وترامب مع تصاعد الخلاف بشأن إيران
- قيادي في “حماس” يكشف لـCNN موقف الحركة من المقترح الإسرائيلي ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - كاظم فنجان الحمامي - عندما يكون الاستهداف أداة من أدوات التسقيط