احمد العدوى
الحوار المتمدن-العدد: 1631 - 2006 / 8 / 3 - 03:42
المحور:
الادب والفن
عندما الأرض تُرْتبَطُ بمنطقها الصامت،
والسماء المظلمة تَبْدو كمعبد خاو،
حين تَسْجدُ العقول في عرشِ السبات؛
عندما تروم السماء خبرا
و إرساليات جان الأحلام تأتى
أسطولاً يرسو على شاطئِ الحزن!
,الليل ليس لي،
عندما أخرق العهد،
و أذهبْ أطارد؛
من امرأة وعد.
في السماءِ النديّةِ،
ونسيم عليل كرغبة كهل!
بجانبِ النافورةَ في ظِلِّ القوس،
عيون لامعة تُشرقُ
وسط ترهات الشوق.
حباً في عيونِهم،
حباً في تنهداتِهم،
يَرْفعُ كُلّ نهد زنبقي لامع؛
بهمسات خافتة جداً،
خشية الأذن المُستَمِعة
أو أب قد يصحو.
نغماتَ الشبق الفرحة
كأغنية طفولة
سَمعتها على ركبة الممرضةِ؛
هَربتْ مني لمدة طويلة،
بحواجبِ الليل وشَعرِ الذهبِ،
وعيون بلون التلال الصيفيةِ،
وشفاه تَتكلّمُ عن أيامِ همجية.
#احمد_العدوى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟