أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - 1 تموز 2006 - العلاقة المتبادلة بين العلمانية والدولة والدين والمجتمع - هاشم الخالدي - حول ادلجة الدين – ادلجه ام اجترار / .تعليق على مقال الكاتب الاستاذ محمد حنفي














المزيد.....


حول ادلجة الدين – ادلجه ام اجترار / .تعليق على مقال الكاتب الاستاذ محمد حنفي


هاشم الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 1631 - 2006 / 8 / 3 - 11:09
المحور: ملف - 1 تموز 2006 - العلاقة المتبادلة بين العلمانية والدولة والدين والمجتمع
    


.ان المشكله الكبيره في عصرنا ليس ادلجة الدين وانما العوده الى مفاهيم عصر مضى من وحي النفس والعقل لواقع قديم ولحاضن اجتماعي ولاسطفافات طبقيه قديمه كانت فد افرزت ما ندعوه اليوم بالايديولوجيه لذلك لا يصح دعوة الظاهره التي نحن بصددها ادلجة الدين وانما اجترار ايديولوجي اذ لا بد ان نسمي الاشياء والظواهر باسمائها ان ما نشاهده اليوم هو اختزال ايديولوجي لتلك المفاهيم تسهيلا لاجترارها. ان الربط التعسفي بين وحي الواقع الذي عاصر وحي الوجود في الطور الخاتمي للرسل(رسالة الاسلام المحمديه) مع الواقع الجديد كان قد ادى الى الاستبداد والتفكك والطائفيه وسقوط الحضاره واليوم يؤدي هذا الربط التعسفي الى محاربة النهوض وقتل العلم والعلماء وكل ما هو نافع ومفيد للمجتمع والانسانيه وانبعاث الطائفيه المرعب
ان ادلجة الدين هي شكل تعبيري عن وحي العقل والنفس في مرحلة وحي الله الى رسوله وما انزله اليه و انطقه فيه واراه ما لا يراه الاخرين ودله من خارج معرفته ومن خارج المتراكم في ذاكرته بل عبر معانات العقل والنفس وغربتهما اما الادلجه فقد ارتبطت بطبيعة المرحله التاريخيه والتحول الجاري من القبليه الى الدوله وما تتطلبه المرحله من نظم وقوانين وتشريعات وسلطه سياسيه وافقه عليها الوحي الالاهي لملائمتها تلك المرحله وتعامل معها التابعين ضمن تلك المرحله ووحيهم جميعا وحيا عقليا ونفسيا خاضعه لقوانين الجدل رغم تمحوره على وحي الله لرسوله فهو انعكاس للاسطفافات الطبقيه ومصالح الطبقات الجديده تشكل حالة تقدم وانجاز حضاري في حينه, وان اقترابها او ابتعادها عن التقوى لا تلغي ذلك فتلك سنة الله في جعل الانسان خليفه الا ان اضطراد التقدم واتساع الانجازات النوعيه والكميه تطلب مؤسسات جديده و طروحات جديده عجزت القيادات الطبقيه عن تلبيتها لتشبثها بالقديم وقد شرحنا ذلك في مقالات نشرت في موقع العلمانيه في العالم العربي وفي البديل العراقي ايضا
ان ما نشاهده اليوم من تيارات سياسيه تدعي صلتها بالدين هي ليست ادلجه للدين فالدين منها براء انما هي استخدام صلتها المزعومه للدين ورموزه التاريخيه المقدسه في تحقيق مصالح وخدمة اهداف شرائح طبقيه طفيليه هامشيه في علاقات الانتاج واسطفافاته الافقيه القائمه وفي الاسطفافات العموديه الاستعماريه الحديثه لخلق امبراطوريات في عالم جديد تفوقت فيه الامبرياليه الامريكيه على مثيلاتها الاوربيه وتمضي الى هيمنه احتوائيه شامله للعالم فلا مجال في عالم اليوم لامبراطوريات تنشأ باسم الدين (الممذهب حتما) في مواجهة متغيرات العصر. ان السبيل الى ذلك واضح يمر عبر استلهام وحي العقل والنفس وانجازاته المعاصره



#هاشم_الخالدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدلية ولا جدلبة الوحي بين الوجود وواقع الامه
- في الدين والحياة


المزيد.....




- بيان من مجلس سوريا الديمقراطية بعد الإعلان الدستوري
- لأول مرة.. السعودية تتفوق على مصر وإسرائيل في المقاتلات العس ...
- اجتماع بين إيران وروسيا والصين في بكين لمناقشة البرنامج النو ...
- بي بي سي تدخل قاعدة حميميم في سوريا التي تؤوي عائلات علوية ...
- متى يعتبر نقص الحديد في الجسم مشكلة؟ وما أفضل طرق العلاج؟
- الصين وروسيا تدعمان إيران مع ضغط ترامب لإجراء محادثات نووية ...
- البرتغال تشكك في شرائها مقاتلات -إف-35- خشية من موقف ترامب
- اكتشاف ينهي جدلا علميا واسعا حول المومياء المصرية -الحامل-
- أوربان يعارض القرض المشترك للاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا وي ...
- لوكاشينكو: منظومة صواريخ -أوريشنيك- الروسية ستدخل في الخدمة ...


المزيد.....

- ما بعد الإيمان / المنصور جعفر
- العلمانية والدولة والدين والمجتمع / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - 1 تموز 2006 - العلاقة المتبادلة بين العلمانية والدولة والدين والمجتمع - هاشم الخالدي - حول ادلجة الدين – ادلجه ام اجترار / .تعليق على مقال الكاتب الاستاذ محمد حنفي