أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد قاسم علي - عودة إبن فضلان














المزيد.....

عودة إبن فضلان


محمد قاسم علي
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 6850 - 2021 / 3 / 25 - 03:47
المحور: الادب والفن
    


في هذه المقالة اضع بين يدي القارئ قصيدة قصيرة في بغداد بعد عودة الرحالة العربي احمد إبن فضلان في رحلته الشهيرة لأستكشاف بلاد الروس و الترك و الصقالبة، أصور في هذه القصيدة عودة إبن فضلان الى بغداد، لكن ليس في القرن العاشر الميلادي بل بعد الف عام، اي في القرن الواحد و العشرين. و هذا الاسلوب في الكتابة و طريقة التصوير انما هي مستمدة من القصائد الصينية في التصوير الفني. نص القصيدة
عادَ إبن فضلان الى بغداد بعد سباتِ دام الف عامْ
لقصرِ المقتدر ساعياً، يُبَلِغهُ السلام و التحايا و الهيام
الهيام يغمره وقلبه مَشوقْ لجليلة القدر و المقام
إنها بغداد، تاج الدُر يا سادة! هي المتألقة، مدينة السلام
ذُرِفَت الدُموع لرؤيتها ف سوق الكرخ في حطام و ركام
و في الرصافة لم تعد رائحة النسيم تُطّيبها قطرات الغمام
و الصمت لم يعد يداعب مسامع الساهرين في الظلام
ففي القرن العاشر تركها، في الرحلة الإستكشاف كان المرام
لبلاد الترك و الروس اقوامُ، والصقالبة يُبَّلغ مَلِكها السلام
من قصر الخليفة المقتدر، أمير المؤمنين عليهم كان السلام
فقاموا لرد السلام له لا بالجلوس، قُرأة رسائله عند القيام
دار السلام، بغداد الفاضلة بعد الف عامِ، يملئها السِقام
للمحبين تفتح ربوعها، و للمعتدين الغِشام، حَدَ الحُسام
وهي تلك الصابرة، الباسلة مرت عليها حوادثُ جِسام
بغداد التي يجول المّحبون بين اروقتها، بُناة الحظارة في زحام
كم منصف الدهر حين توجك اميرةََ، وكم هو حُلو فيك الكلام
لكنه دهر تبدل خطبه، في هيئة غولِ بعد الف عام.



#محمد_قاسم_علي (هاشتاغ)       #          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقامة البغدادية
- دو فو اعظم شعراء الصين
- الْيَهُودْ
- لهذا انا إشتراكي ديموقراطي
- الخطاب الساذج و الضحل
- مُعجب بالأدب الإنجليزي
- الجميل في قادم الأيام إن....
- صفات لا تفارق الاُمم المضمحلة
- على نهج بو يانغ في النقد اللاذع
- حرب داحس و الغبراء بعد عام 2003


المزيد.....




- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد قاسم علي - عودة إبن فضلان