أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود العياط - قصيدة سقوط بغداد














المزيد.....

قصيدة سقوط بغداد


محمود العياط
(Mahmoud El Ayat)


الحوار المتمدن-العدد: 6830 - 2021 / 3 / 3 - 00:05
المحور: الادب والفن
    


قصيدة
سقوط بغداد


اية يا بغداد
الحبيبة
اهواك
يا بغداد
ياروح الحياة
وياغرناطة الوجود
كم اهوى الدرب
الطويل
واحب الحى الجميل
وكأنى ارى
ماضى الخيول
لما كانت تدوى
حرة فى السهول
اسمعى يدوى
منها الصهيل
الجواد الاصيل
شاردا
بين اشجان
الجديلة
والمدن
الجميلة
يثير الغبار
ساعات
الرجوع والصدود
والجمال يجثو
بين يديك
فى بهاء
عبق ودود
وارى السعادة
فى مقلتيك
مثل حدائقك
تنبض
بأشجار الامانى
وبجنات الخلود
ولقد رايتك
تبيحين للناس
القديم العتيق
مقهى الزهاوى
العريق
سوق العصافير
ومافية من بريق
المدرسة المستنصرية
وعلومها
منذ العهد القديم
هنالك على
الجانب الشرقى
لنهر دجلة
فى ربا الاعظمية
السعود
الكباري
من ذهب
فى قرية
الذهب
الثمين
و مدخل النصر
درب الافتخار
وضحكات
السلام
فى ضى النهار
واطمئنان
النفس بالرضوانية
اثار الجدود
واليرموك
وما بها من جمال
وسوق الغزال
برج بغداد
صهو الجبال
قوس النصر
كؤوس السعادة
كهرمانة
خان مرجان
ساعة بغداد
ونخب حى الجهاد
والكرادة الشرقية
والعامرية
بساتين الخمائل
والورود
الكل عليها شهود
تنطق فى جبل
هلكود
السكون
المتوج بالنور
فى جبل شيخادار
يزهو فى الصعود
كنت اسد الرفدين
قبل ان تأتى
اساطير
الخنزير
الحسود
جاء لينبش قبرة
ويسبى جنودة
فى اللحود
قبل ان ينهشك
الذئب الحقير
جاء ليهبش وجهه
ويلطم الخدود
ويمدة بالعون
الثعلب الشرير
كى يشرب
كأس الندامة
والهزيمة
وإنحناء الزنود
جيوش التتار
عادت تزمجر
كمثل العلوج
على الحدود
مكتبة بغداد
كل يوم تلقى
فى نهر دجلة
المغول
سافكوا الدماء
حارقوا الحضارة
اولئك هم
المجرمون
ماذا نفعل
مع المجرمين
ومازلت يا بغداد
عرينا
قومك اسود
سكنوا الديار
اولادك ماتركوا
اسوار بابل
وكتب حمورابى
ومافيها من عهود
العراق فوق العالم
كما كانت نور
الحضارة
لابد يوما ان تسود
وحضارتك
لابد يوما ان تعود



#محمود_العياط (هاشتاغ)       Mahmoud_El_Ayat#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة صرخة الطحال المصرى
- قصيدة العاشق المعذب من وجد الحبيبة
- قصيدة عاشق فتاة الغابة
- قصيدة العملاقة فوق الصخرة على حافة الوجود
- قصيدة أيها الكروان الشادى
- قصيدة تضليل المتمرد بتفضيل إختيارة الاسوء
- قصيدة الى شاعرة
- قصيدة طير الهموم ماتدوم ولو يوم
- قصيدة عايز تبعد عنى
- قصيدة الواطى واطى
- شرح قصيدة الاخلاقيات هى تاج العقيدة و قصيدة الأخلاقيات لابد ...
- قصيدة مين يقدر على الزمن
- قصيدة فصول
- قصيدة ورقة نقدية فئة مليون جنية
- قصيدة دجاجة تحذر عائلة من حريق
- قصيدة الساقية
- قصيدة شجره المانجا
- قصيدة شراع الهوى يجوب البحار
- قصيدة اقول تعالى الف مرة
- قصيدة سعاد تاكل الفول


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود العياط - قصيدة سقوط بغداد