أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - الحكيم يبدأ من السليمانية !!














المزيد.....

الحكيم يبدأ من السليمانية !!


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6821 - 2021 / 2 / 22 - 11:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخطاب الذي جاء بذكرى شهادة السيد محمد باقر الحكيم في الأول من رجب والذي جرى في مدينة السليمانية أطلق رسائل عديدة أهمها أن الحكيم بدأ بوضع حجر الأساس لكتلته العابرة والتي صرح عنها من قبل، والتي تمثل حلاً صعباً لمشاكل العراق المستعصية،والتي جعلته بلداً مرهلاً مليئاً بالأزمات والمشاكل،إلى جانب كونها تمثل أحد الحلول المهمة في تشكيل أي حكومة قادمة،كما أكد الحكيم في خطابه على العراق لايمكن له أن ينهض ويبنى إلا من خلال أبناءه الشجعان والمخلصين وبجميع مكوناتهم،فالأمة التي تنهض بأبنائها الخلص وتحارب المفسدين امة تريد نهضتها وحريتها ورقيها،وتثبيت أسس العدالة الاجتماعية في مجتمعها .
الحكيم في خطابة الذي كان لافتاً وملفتاً اهتم كثيراً بالمكونات جميعها، فكانت الانطلاقة الأولى من الأكراد،حيث أكد في خطابه أن الأكراد والتركمان والايزيدين جميعاً مروا بنفس الظروف والألم الذي مر به إخوتهم الشيعة والسنة على حد سواء،من محطات مؤلمة وقاسية في تاريخ بلدهم،لذلك كان لزاماً عدم الركون إلى الماضي الأليم وتجاوز أي تراكم فيه وعبور آلامه وآثاره التي أثرت في تصرفات سياسيه ومستقبل أجياله،ويأتي ذلك من خلال التعاون المشترك بين مكوناته،والسعي إلى إيجاد المشتركات فيما بين هذه المكونات للخروج بلوحة متنوعة ولكنها تحمل الاسم ذاته ألا وهو العراق الموحد .
الحكيم في خطابه اوجد لنفسه حلاً لجميع المشاكل العراق،وتبنى دوراً رئيسياً في هذا الحل، ومن خلال اغلب آراء المحللين نجد أن الحكيم الشاب يتميز بعمق علاقته مع الجميع، وبغض النظر عمن يعتبرها مثلبة، إلا أنها أوجدت الحلول لكثير من المشاكل والأزمات التي ما زالت تثقل كاهل البلاد وتعيق نموه الاقتصادي والتنموي،لذلك اعتقد وكما يرى الكثير من المحللين أن هذا الخطاب الوحدوي سيجعل المواقف تتوقف عنده،وأن على الكتل السياسية ينبغي لها أن تعيد التفكير ملياً بوضعها السياسي في البلاد، وان تغير من سياستها تجاه البلاد والعباد من منطق المصلحة العليا وليس الفئوية الضيقة التي خربت البلاد وجعلته ملكاً صرفاً لهذه الأحزاب،لذلك ينبغي على الجميع أستثمار هذه الفرصة وهذا الخطاب من اجل أثبات وجودها ونواياها ، وإلا إنها ستجد نفسها أمام مصير النفي من شعبها والذي بدأ ينتظر الفرصة لانهاءها من وجوده .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقد السياسي بين البنيان القانوني والنظرية السياسية !!
- خطاب تجاوز العقد !!
- الجعيدة !
- قيود كسرتها السماء !!
- لعل القوم يذكروني ؟!
- بايدن يدخل البيت الأبيض !!
- نداء السماء يتجلى بالشهيد .
- الانتخابات القادمة بين السلاح المنفلت والمال السياسي .
- متى يعي الأكراد إنهم عراقيون ؟!
- لملمة البيت الشيعي..الغاية والهدف؟!
- الانتخابات المبكرة...رؤى وأفكار .
- مفاجئة الصدمة .
- العراق في فكر بايدن .
- الانتخابات القادمة بين الامل والخوف!!
- تيار الحكمة يبدأ من نفسه .
- تحت ظل الكاتيوشا.
- الفضائيات بين حقيقة التبعية ووهم الاستقلالية .
- الانتخابات..نظرة موضوعية لتجربة أربع عقود .
- الاختلافات السياسية خلقت ازمة حقيقية في الطبقة السياسية.
- السيادة العراقية ومدخلات العقد السياسي الجديد .


المزيد.....




- مقتل يحيى السنوار.. CNN حللت فيديو لحظة مقتلة وهذا ما وجدته ...
- تحذيرات طبية بشأن الإفراط في تناول الباراسيتامول
- كيف تطورت الكلاب لتلبية احتياجات البشر؟
- اكتشاف عوالم حيوانية مزدهرة تحت قاع البحر!
- بماذا سيضحي أردوغان لقبول دولته في -بريكس-؟
- خبير ألماني يتوقع تقليص الإنفاق الأوروبي على أوكرانيا
- عقب مقتل السنوار.. بلينكن يشدد لنظيريه القطري والسعودي على ض ...
- صحة غزة: 1206عائلات فلسطينية مسحت من السجل المدني خلال عام م ...
- هاريس تدافع عن سياستها.. وجمهوريون ينتقدون أداءها
- مساعدات أميركية لكييف تزامنا مع إعلان -خطة النصر- الأوكرانية ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - الحكيم يبدأ من السليمانية !!