أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - المهدي المغربي - في اشكال لامتناهية الزمان و المكان














المزيد.....

في اشكال لامتناهية الزمان و المكان


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 6806 - 2021 / 2 / 5 - 09:53
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لامتناهية الزمان و المكان تسقط بظلالها على ماهية الانسان و طبيعة تفكيره
و مسالة الموت و الحياة و الخوف و ضرورة البقاء و الصراع
كل هذه الافكار و التخيلات تستند على قاعدة علمية وحيدة الا و هي علم التاريخ و منهجهه المادي التاريخي في قرائة الظواهر وتفاعل الانسان مع فكره المكتسب و محيطه الموضوعي
ما جدوى التفكير؟ للتفكير علة سببية تدفع في اتجاه قراءة المجهول مما هو معلوم الرغبة في الاكتشاف و التميز على ما سلف من اشكال التفكير الانساني و كذلك الاهداف حسب ما كان يشغل البشرية من اشكالات الحياة و الناس
من المعلوم ان اوسع شيء هو فضاء التفكير و هنا يلتقي مع لامتناهية الفضاء الذي نعيش في جزء صغير جدا منه لا محدودية المجال و لا نهائية الافكار سواء ارتبطت بعقل الانسان او بمجاله البراني فهو بقدرة المحيط يظل خصب التصورات و التخيلات طبعا هذه التي تجعله مطمئنا و سعيدا في كينونته
عادة العقلاء ينغمرون بمعقدات الامور لما هي مشوقة و كذلك تعكس طبيعة اشتغالهم وتعكس فرحا ما في نفوسهم يفضي الى السعادة التي لا بديل لنا عنها كبشر حيث يعتبرونها مصدر طاقة لابد منها
و لذلك نعتمدها كطاقة بشرية تغدي فينا المطلوب

احيانا نتوهم القوة المطلقة طالما اننا لم نلمس بعد صك البراءة من سلطة الوهم المطلق
فنعدل عن التصديق كلما اقتنعنا بان العقل هو الوعي المطلق و هو علة طبيعته البشرية
المغدية للصراع المتطور في ابعاده الانسانية و يظل المطلق متحولا و هنا يكمن سر العقل فهو الوعي المطلق و هو علة طبيعته البشرية

و ما يفجر التناقض ما بين الشجاعة و الخوف لا يبرهن على التحكم البراني و انما الترويض على اختراق النقط الحمراء و جعل المستحيلات ممكنات مما يجعل العملية محصورة كفعل بشري يقر ما ينسب اليه من تصورات علمية و وجهات النظر التي لا يضحدها الا العلم الذي في كل الحالات يظل ايماننا به غير محدود بالرغم من الكوارث و المنزلقات التي تميل بالانسان الى فعل ما يدمره احيانا و يجعل حياته اكثر تعقيدا
الا انه بحكم طبيعته المعقدة هو من صنع نقيضه فنقيضه سيحييه مرة اخرى في سلسلة حتمية تاريخية متداولة في الزمان و في المكان و عبر كل مراحل الصراع الطبقي
و ان جوهر الحياة هو دياليكتية التباين و ما يحدد وجود البشر هو المحيط الطبقي و الافكار
المغدية للصراع المتطور في ابعاده الانسانية و يظل المطلق متحولا
و في كل الابعاد و الاتجاهات يكمن سرالحياة في لامتناهية الزمان و المكان
و الزمان تاريخ لا ينتهي حتى و لو انتهى الانسان الذي لم يستطيع ان يجدد نفسه

مع اصدق تحيات



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الوعي الديموقراطي
- طريق اللحظة الحاسمة
- مصداقية نضال الشعب المغربي ضد الصهيونية
- المسار المشوه للدين
- فلسفة العمل التنظيمي الناجح
- اليس -حل الدولتين- مشروع تطبيع؟!
- صراع البقاء المحسوب على الاخر!
- اوهام الاصطفاف الطبقي
- في ماذا يجدي التعصب؟
- الحلول المغمضة العينين!
- عودة القانون ام سيادة الفوضى الخلاقة


المزيد.....




- للتتويج بلقب الأفضل.. مسابقة غريبة بين 60 مشتركًا لتقليد صيا ...
- حمص تغرق في أحداث طائفية: اعتداءات على طلاب السكن الجامعي وه ...
- هل باتت المواجهة بين -قسد- ودمشق حتمية؟
- بيسكوف: كييف لا تسيطر على كامل قواتها وهذا يؤثر على التزامها ...
- إعلام: إيران تقترح على -الترويكا الأوروبية- عقد لقاء حول الب ...
- رئيس المخابرات المصرية يلتقي وفد التفاوض الإسرائيلي
- البحرية الأمريكية: سقوط مقاتلة من على متن حاملة الطائرات -تر ...
- أردوغان يدعو إلى الإسراع في تعزيز إسطنبول لمواجهة الزلازل
- البرازيل تدعو لانسحاب إسرائيل من غزة وتشدد على دور -بريكس- ف ...
- إيران: حصيلة ضحايا انفجار الميناء ترتفع إلى 65 قتيلا ووزير ا ...


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - المهدي المغربي - في اشكال لامتناهية الزمان و المكان