أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال الموسوي - رحلة افتراضية الى جنوب العراق














المزيد.....

رحلة افتراضية الى جنوب العراق


كمال الموسوي
كاتب وصحفي

(Kamal Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 6800 - 2021 / 1 / 27 - 15:30
المحور: الادب والفن
    


بعد ليلة دامية من الوجع والانين الذي لا يفارق اغلبنا منذ ان ولدنا عراقيون، ولاننا لا نتقن مهنة متوارثة اكثر من الحزن..! قررت هذا الصباح ان احمل اوجاعي وارتحل الى جنوب العراق..!
الى الارض التي تشرق منها الشمس وتشرق منها حبيبتي ويشرق منها الابطال المرابطين على سواتر الموت منذ ان اذن الله لهم بالقتال ليدافعوا عن مقدسات العراق وارضه وخيراته..!
هناك حيث النقاء والبقاء والاصالة والترف المعبىء بالحرمان، وصوت الاهازيج على انغام رنين فناجين القهوة وجمر "المواگد" الذي يلتهب نارا تضيء عتمة ليالي التائهين ومن تقطعت بهم السبل..!
ليل الجنوب مختلف جدا عن بقية ليال الكون، فرائحة الهور تختلط بنسيم الهواء وكأنهما عاشقان متعانقان حد الموت.. حتى ان لسعات "الحرمس" التي لا نتحملها ونحن هناك، فيها لذة وطعم خاص.. وكأنها تنذرك ان لا وقت للنوم في هذا المكان المقدس.. انك في وادي الهور، اخلع كل شيء من حولك وادخل فيه الى يوم القيامة..!
اخذتني رحلتي الى عمق الانسانية، قلب الجنوب الرابط بين اوصال الحضارة( بصرة، ناصرية، عمارة) حيث "صياني الگيمر" عرب والمسموطة ومساحات الجمال التي اودعها الله في عيون تلك النسوة التي يصطفن على ارصفة الطرقات المتهالكة من اجل "العيشة"..!

كانت رحلتي ممتعة وانا اطوي الطرقات من اقصى العاصمة بغداد الى مدن الجمال الابدي، والحب الابدي.. فلا حب يقال عنه سوى ذلك الحب الذي يتبادله المنصفون وهم يجالسون انفسهم آنا الليل واطراف النهار لينشدوا الشعر ومقاطع الابوذية لحبيباتهم التي خلقها الله في احسن تقويم..!
لا شيء في هذا الكون اجمل من وطني الجنوب..!
لنا معكم رحلة ثانية في قادم الايام



#كمال_الموسوي (هاشتاغ)       Kamal_Mosawi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرحلة اخيرة من الحزن
- رحلتي مع الطور المحمداوي
- سأوجه الى الله عتابا
- لا تجعلوا من الحمقى مشاهير
- ذاكرتي عن ليلة الجهاد الكفائي-9
- الحكومة العراقية شهرها خمسون يوما
- اتصال عند الساعة العاشرة
- رسل شهيق مختلف على مسامعي
- امراة ولدتني في العشرين من عمري
- هديل لندنية على ايقاع شرفي
- وان الموت على شفتيك انتحار
- لا تقتلوا بيروت
- ولادة من خاصرة التشيع
- سمسمه وكاسة اللبلبي وسياسة الاحتواء
- لحظة اغتصاب جماعي
- المواطن العراقي ارهابي حتى تثبت براءته
- اتركوا عمامة رسول الله ص
- رسالة الى الحضن العربي
- جنوبي انا حد النخاع
- لماذا انا ابكي الشهداء حد الموت


المزيد.....




- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال الموسوي - رحلة افتراضية الى جنوب العراق