عدنان سلمان النصيري
الحوار المتمدن-العدد: 6776 - 2021 / 1 / 1 - 15:28
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
أيا أمراةً
مهما تَـبَصَرتِ
فقلبكِ يُعمى بالهوى
ويُنحَرُ عُرسُكِ غيلةً
بالمثنى والثلاث والرباع
فَتَتَأسى لِحالكِ
ضواري القِفار
وأشرس الضِباع
وبإستِغْفالكِ يُصيّرونكِ
قـــارورةً
لكنهم.. لا يُحرِرونكِ
من راحاتِهم على مَهْلٍ
فُـتَمْسينَ مُحَطَمَةََ
على أرضكِ مكسورةً..
في ضياع
ومهما إسْتَجْمَعتِ شَظاياكِ
لن تُجديك ِ مراهمَ..
ولا دراهمَ
لروّفِ الجِروح
ويبقى الشَرْخ غائراً
في القلبِ والصورة..
والروح
ولنْ تؤاسيكِ بالاحزان
سكبُ الدموع
وسيزدريكِ..
الخدّان لَطمًهما..
في عياطِ النَوّح
والسماءُ..
تؤصِدُ ابوابها
عليكِ بخيبةٍ
وانتِ المستجيرةُ
من خلف جُدرانكِ
ومن أعلى السطوح
فَنواميسها لا تُدرِءُ
من غَفْلةٍ
يوم رَكَبْتِ.. أنتِ
أعتى موّجةٍ
بِنَزَقٍ وجِمــوح
ـ ـ ـ ـ ـ
#عدنان_سلمان_النصيري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟