جمال امحاول
الحوار المتمدن-العدد: 6765 - 2020 / 12 / 19 - 14:44
المحور:
الادب والفن
شكرا.. كثيرا..
وتقديرا
لكف القدرْ...
شكرا،
لبسمة لاحت،
بإرادة الله نزلت،
فوق إرادة البشرْ...
نزلت من فوق سبع
على سبع
لتثبت رضاها لقلب الشجرْ...
نزلت
بتواضع صامت
ولا بأنف الكِبَرْ...
في عينيها
أطروحةُ همس
وزخات المطرْ...
فؤادها عشق
وروحها لا يتجبرْ...
رشحتها
لتحمل مني بولد جميل
يشتهي كثيرا
عيون الغجرْ...
لكنها رفضت بلا رفض
ولا اختيارْ...
ظلت جامدة بفرحة
ليس في معناها
عيب ولا وزرْ...
رفعت وجهها ونظرت
في عيني،
فألفتُ فيه مسحة الوقرْ...
تأملتُ طويلا
في جواهر وجهها
حتى غبن من أمامي
تلك اللواتي كن
في حضرة أحلى قمرْ...
دنتْ مني بلا تردد
ولا تعنُّت
فأرخت عنان النظرْ...
قبَّلتها بين عينيها
فقالت: أهذا هو القرارْ...!؟
قلت: بل عشق زائد
ووصل كضوء القمرْ...
ابتسمتُ كما ابتسمتْ
في خجل يشق الحجرْ...
مالت على صدري
ورعشة الحب فيها نار...
#جمال_امحاول (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟