..تيسگار..ديوان شعري امازيغي للشاعر والباحث الحسن اعبا

الحسن اعبا

الحوار المتمدن-العدد: 6763 - 2020 / 12 / 17 - 23:58
المحور: الادب والفن
    

تيسگار..tisgar


الحسن اعبا......................................................lpasan aoba

تيسگار..هو اسم اختاره الشاعر الحسن اعبا لديوانه الشعري الامازيغي..تيسگار..لماذا...عندما اقول ..تيسگار..اقول اولا وقبل كل شيء..تلك الخيوط الخاصة للنسيج فتيسگار هي قطعة من خيوط النسيج.وعندما اقول تيسگار كدلك اقول الزربية ..تيكضيفت..بل قل المراة..نعم هي التي صنعت باناملها الذهبية دلك السجاد او تلك الزربية المسجلة والمكتوبة بمداد من الاعجاب والتقدير...وعلى العموم ..تيسگار هو ديوان شعري حاولت فيه ان اعيد للنظم التقليدي مكانته الطبيعية .وهدا الديوان ليس كدواوين اشعار الامازيغية الاخرى التي خرجت الى الساحة .بل هو ديوان شعري امازيغي خالص يمتاز عن بقية الدواوين الامازيغية الاخرى لكونه اولا ولاول مرة نرى ديوانا شعريا امازيغيا يمتاز بوحدة الموضوع هدا من جهة ومن جهة اخرى هو ديوان اختار له الشاعر كلمات امازيغية فصيحة حيث حاول الشاعر ان لاينزلق كبقية الشعراء الامازيغ الاخرين في متاهات الكلمات المدرجة او المعربة.ان الشاعر هنا احترم المنطق اللغوي بما تحمله الكلمة من معنى.انه ادا ديوان شعري امازيغي حاول فيه الشاعر ان يتطرق الى مجموعة من المواضيع الكثيرة المختلفة..الزربية..الشاي..الزعفران..اللوز.الخنجر..الحيوانات الى اخره من المواضيع.انه ديوان شعري جيدا سيرى النور قريبا .ولقد لاحظ اغلب النقاد على ان هدا الديوان ليس فقط شعرا مكتوبا بل هو في حقيقة الامر هو ديوان ..شعر اسايس.

#الحسن_اعبا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات