هاني أديب حنين
(Hany Adeeb Henin)
الحوار المتمدن-العدد: 6761 - 2020 / 12 / 15 - 21:54
المحور:
الادب والفن
حين تقلع كل الطيور من ميناء الراحة
تستنزفنا الاخفاقات التي بذلناها .. و عرفنا مراراتها ..
اليوم مختلف كطرقي الممتلىء حزنا
و صوت المياه الذي يشتاق اليه قلبي
و عوزي لأن تزورني يا صديقي
و تربت على كتفي و لا تتركني في الغربة
فانسى ذاتي و انسى الاحتياج و اشكو للناس انني لم اجد رفيق
و اعانق بابتسامة كل طفل و كل فتاة
و انتظر بين الناس لكي اجد الفتاة الموعودة
لتحقق تلك الايماءة الغير منتهية .. تسبقها اجاباتي
اين كنتي فافوز بتفسير ان الكنز انفتح لاسكن بين المحظوظين
و اغني على تلك الخرافات و اسمع ضجيج موتور المياه و الجيران من حولي يصرخون
صراع صباحي بين الابن و قريبه ..
و الناس نيام جراء كسل .. و حزن منعهم من انتظار شيء جديد
اما انا فاقف منتظرا كل يوم ان يعبر بي و يخبرني متى يحين وقت الرحيل
و ااسف على الخيبات و تالم الاخرين بسبب وجهي العابس
انها لا شيء تلك القروح التي تتالم بها اجسادنا حين تصاب بها نفوسنا العنيدة
و القلب ممزق و لا يعرف للرحيل وجهة
و الغربة حارقة تسرقنا و تاخذنا في سطر صغير اننا كنا عميان نشتاق للضجيج
#هاني_أديب_حنين (هاشتاغ)
Hany_Adeeb_Henin#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟