أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - ابنتك ياايزيس ٤٧














المزيد.....

ابنتك ياايزيس ٤٧


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6760 - 2020 / 12 / 14 - 11:45
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تريزا
جن الجميع وكأن شهادة مريم تعنى شيئا ..امراة تركت بيت زوجها واختفت اشهر طويلة بمفردها هو نفسه قال احضرتها من شقتها كانت تستاجرها فى بناية على النيل لكنه لم يجد سوى فتاة صغيرة داخلها بكت خوفا عندما راته واقسمت ان لااحد اخر سواها مع سيدتها سيزا!!
تراجع الجميع عن موتها وكان تصريح مريم اضاع كل شىء وبعد مرور عده ايام كانت تلك الفتاة حاضره هنا تتحدث حول منتج وفيلم ..كان علينا ان ننتظر اياما اخرى لنرى فى الصحف ذلك الاعلان عن فيلم جديد سوف يكون حديث الناس فى السينمات لاختفاء احدى بطلاته فى ظروفا غامضة بعد ان قام كل من المنتج والمخرج بابلاغ الشرطة حول اختفائها الغامض!! قرأ الجميع الخبر بلا تعليق صمت ابى لايدرى افضيحه هروبها مع لومانا ام عملها فى ذلك العمل المخجل اقسى..ما الدواء بعد ان علم جميع من يعرفونا بالامر ..البطلة الهاربة ! كان عنوان الفيلم الجديد..منعنا عنها الاخبار جعلت زوجة ابى تقسم امامى انها لن تتحدث بالامر امام مريم الصغرى حتى لاتخبر سيزا باى شىء حتى نتصرف..انتظرت حتى قدوم يوسف تعجلت فى لهفتى عندما سألته ماذا صنع؟قال ان المنتج لديه عقد رفض محو الفيلم اللعين ..كدت اجن لايمكنهم السماح لذلك الفيلم بالظهور للنور ..اخذت اردد ان تلك الفعله سوى تجعلنا نخجل الى الابد كيف تعمل واحدة من بيت هيدرا ذلك العمل ..عندما وجدت يوسف مسترخيا على احدى الكراسى متعبا له عده ايام بلا نوم صرخت غاضبه فيه ان يمحو الفيلم بأى ثمن حتى لو دفع المال كاملا الى ذلك المنتج اللعين ..رأيت حاجبيه مندهشين من رده فعلى ..تعجبت اكثر عندما قال انت تكرهين سيزا حقا اختك مريم محقة ..نهض وصعد الى الاعلى .اليها كما كان يفعل كل يوما حتى وان شاهدها من بعيد..ماذا تصنع سيزا للجميع حتى يحبونها بهذا القدر؟زوجها الذى هجرته وخطيب صديقتها الوحيده..
اتعقدت ان يوسف ضعيف بما يكفى ان يترك الامر ولا يفعل بصدده شيئا فلم يحاول تعنيفى عندما صرخت بوجهه حتى عندما ناله من الكلمات الجارحه من امه وسط ذلك البيت لانه لم يتخلص من تلك المراه الى الان ويمحو عاره بيده ..متيبسا يراقبنا لاندرى بما يفكر ؟!
لكن ذلك الفيلم انمحى من الوجود !!وعندما قرأت الصحيفة متلهفه ذات صباح ورايت خبر حريق السينما فى ذلك العرض تحديدا وسط لغز اسباب الحريق ذهلت كيف من صمت امامنا بلا اجابة مهزوزا مهزوما ان يكون من فعلها؟!منذ تلك اللحظة تبدل كل شىء اصبح هدوء يوسف يجعلنى اخش مما قد يفعله ولاول مره اتنهد فى راحه لان ذلك اليوم عين امه قد وقعت على سيزا وليس انا ..وحين حل المساء طلب منى ان احضر الفتى خطيبى من العالم الجديد الذى اصبحنا نعيش فيه حتى يتحدث معه فيما كان ابى صامتا منكسرا امامه..
اى قصة مهما بدت كارثيه ولا علاج لها يمكن محوها بجره قلم .اضافة كلمة من هنا اضافه حرف من هناك..رتش يمين يسار ينمحى كل شىء ..فسيزا التى هربت اشهر طويلة اتضح انها كانت تعالج فى احدى المصحات النفسية لما ؟ لانها فقدت جنينها عقل الفتاةا لصغيرة لم يحتمل موت طفل فانهار واحتاج الانهيار علاجا طويلا على شط صيدا..اما ما تلوكه الأسنه النساء من اشاعات نكايه فى بعضهن فيبقى فى مجالس الصالونات كعلكه او مكسرات تنتهى وقت اللزوم..كم كان عالما الجديد غريبا فى كل شىء فى احيانا كثيره ظهر وكانه قريب ولكن كلما بدأت فى امساكه أفلت من بين اصابعى تاركا اياى مصابه بالحيره فى امرى ..انا تريزا لااحتاج الى معلم لامور الحياه فادعى اننى تلميذه نجيبه من الصفوف الاولى فيها وقفت عاجزة عن الفهم للحظات تدراكتها وتركت الفهم الذى لايعنى شيئا وصرت اضرب بيدى فاحصل على المزيد فكانت الحياه بالنسبه لى عراكا مستمرا..



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابنتك ياايزيس 46
- ابنتك ياايزيس ٤٥
- ابنتك ياايزيس ٤٤
- ابنتك ياايزيس 43
- ابنتك ياايزيس ٤٢
- ابنتك ياايزيس ٤٠
- ابنتك ياايزيس ٣٨
- ابنتك ياايزيس ٣٩
- ابنتك ياايزيس ٣٦
- ابنتك ياايزيس ٣٧
- ابنتك ياايزيس ٣٥
- ابنتك ياايزيس ٣٤
- ابنتك ياايزيس ٣٢
- ابنتك ياايزيس ٣٣
- ابنتك ياايزيس ٣٠
- ابنتك ياايزيس ٣١
- ابنتك ياايزيس ٢٧
- ابنتك ياايزيس ٢٨
- ابنتك ياايزيس ٢٦
- ابنتك ياايزيس ٢٥


المزيد.....




- خطوات منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 الجزائر
- أمين عام رابطة العالم الإسلامي: -تعليم المرأة حق مشروع- والك ...
- مصر.. اكتشاف مقبرة جديدة لأمير فرعوني من الأسرة الخامسة (صور ...
- نقابة أطباء السودان: مقتل أكثر من 230 طبيبا واغتصاب 9 طبيبات ...
- قواعد اللباس..لماذا لا تحصل النساء على جيوب في ثيابهن بقدر ا ...
- نضال المرأة تفتتح غدا أعمال مؤتمرها العام الرابع مؤتمر الشهي ...
- شاب يهاجم امرأة بسكين أمام متجر في ألمانيا ويصيب شابا حاول ا ...
- فرصتك للدعم بدأت.. خطوات التقديم في منحة المرأة الماكثة بالب ...
- استقبل حالا.. تردد قناة وناسة 2025 لمتابعة برامج الاطفال علي ...
- ما هي طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت بالجزائر ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - ابنتك ياايزيس ٤٧