ناهضة ستار
الحوار المتمدن-العدد: 6759 - 2020 / 12 / 12 - 04:41
المحور:
الادب والفن
ما زالَ نبضُك في وجهي وأخيلتي
يرممُ القلقَ الخمْسين من عمُري
و يشتلُ الفرحَ المنسيَ من زمنٍ
فيهزمُ الدمعَ من حقلي ومن شجري
سِرٌ بنبضِك لا أدري كنايتَهُ ..
تعيا لغاتُ شعوري كُنْهَهُ القدري
فأستعيرُ فُهومي كي أعيْ لغةً
ترمي دلالتَها في موقدِ الخطرِ
لا لحنَ يُشبهُني ..
قيثارتي انتفضتْ
كي توقدَ النغمَ المسجونَ في وَتَري
*** *** ***
أنت ابتكارٌ أتى في لحظةٍ مَطَرٍ
هلّا حضَرتَ غيابي ساعةَ المطرِ؟؟
فإنني جُزرٌ غابتْ مرافئُها
تومي فناراتُها صوبَ المدى القَمَري
كاتمتُ حبّك عن (غَيرٍ) يُراصدُني
حتى اكتفى وَلَهي من متعةِ النَظَرِ
(لا بأْسَ):
أذكرُها دوماً وأقنِعُني
بعْضُ (التِبرْبِشِ)* يعني منتهى البَصَرِ!!
*** *** ***
أخيطُ سمْعي على إيقاعِ ضحْكتهِ
فأرتديه حضوراً في مدى سَفَري
يُرقِّصُ الشايَ في كوبي وأُسْكِتُهُ
ويوقدُ النومَ من ليلي ومن سَحَري
أخشى غمامةَ تيهٍ ترتدي أفُقُي
فيبْهتُ اليَنَعُ الورديُ في ثَمَري
أو ربما قَدرٌ أخشى خيانتَهُ
يرمي بأخيلتي في وحشةِ السَهَرِ
أو ربما... أمَـــــــــــــــــــــــــــلٌ ... آتٍ يُكللُني
أنثى من الوردِ
أوعِقْداً من الدُرَرِ ...
كمْ أشتهي وطناً من نبضِ ضحْكتِهِ
يجلو دخانَ المدى عن نفحهِ العطِرِ ...
نيسان 2019
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• احالة نصية الى مَثَل شعبي عراقي معروف (التبربش و لا العمى)كناية عن الرضا عن اقل العطايا اهون من الفقد التام .
#ناهضة_ستار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟