أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - في الاكو و الماكو














المزيد.....

في الاكو و الماكو


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6753 - 2020 / 12 / 6 - 23:26
المحور: كتابات ساخرة
    


ملاحظة (اكو ماكو) مفردات سامية شمالية قديمة لا تزال تستعمل في العربية العراقية بمعنى (يوجد لا يوجد)
كان يعلم صعوبة الحصول على مواد معينة او ببساطة عدم توفرها و لكنه رغم ذلك دخل المحل و معه سلة كبيرة وهو يأمل و يتمنى ان الاوضاع لربما قد تغيرت ليكتشف شكو ماكو - وجد اشياء تتوفر بغزارة و باسعار زهيدة جدا لتوفرها كل يوم و لكنه في الحقيقة لا يحتاجها.

و فجأة و قبل ان يسأل و جد شخصا برأس كبير و عيون كبيرة مفتوحة امامه يقول له يا سيدي لدينا اليوم مواد طازجة كثيره فسأله: طيب اكو بيض فقال البائع متأسف و لكن عندنا اليوم الدعاء ليشفيك الله و يبعدك من الامراض و اذا لا سمح الله توفيت اكو لدينا (كل نفس ذائقة الموت) و (الله يرحمه و يدخله فسيح جناته) و اكو (سبحان الله) و اكو (اية الكرسي).

عاد الزبون ليقول و هو يرفع سلته ليظهرها له:لا يا اخي انا لست هنا لاشتري كراسي اريد ان اشتري لقمة عيش على هذه الارض لي و لامراتي - فقال البائع لا يا سيدي و للاخرة خير لك من الاولى - اكو جامع اكو صوم اكو صلاة اكو شيخ..

حاول الزبون للمرة الثالثة: طيب اذا ماكو بيض اكو خبز اكو دهن اكو زبدة اكو تفاح اكو امرأة؟ اعتذر البائع و قال نعم لدينا امرأة و لكن محجبة مؤمنة و اكو زواج بالمتعة ليوم واحد او لساعة واحدة - تعجب الزبون و قال تقصد ماكو خبز ماكو زبدة ماكو دهن و لكن اكو امرأة للايجار لشهر واحد كالشقة؟
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في اللاشيء
- ظاهرة التجمعات و التكتلات
- مرض السرطان الكوردي
- ما هو الحظ العربي؟
- تسويق الامال و الاكاذيب
- ايات لمسح التطبيقات الدينية
- تصور شيخا مسلما بقلب الخنزير
- شيوعي/طبيب/رئيس بالوراثة
- في ثناء الفساد - لا تستغفر
- حياتي المتناقضة
- ماذا لو عرفت الشيعة 2
- ماذا لو عرفت الشيعة
- و العصر و العصير
- التحدث في ساعة الصفر
- ماذا وراء تسمية الاسلام؟
- ذكريات ولد كوردي 36
- ما هي الخيارات الكوردية؟
- نظرة حزبية شخصية
- تأملات في الجن
- ملحقات التلوث


المزيد.....




- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - في الاكو و الماكو