أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ألثورات لن تخذل نفسها














المزيد.....


ألثورات لن تخذل نفسها


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6720 - 2020 / 10 / 31 - 20:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الثورات لن تخذل نفسها
1 ـــ ثورة الأول من تشرين 2019, لن تخذل نفسها أو تغادر ساحاتها,, لتترك فيها ارواح الشهداء وحيدة, لن تسمح ان تسحق دماء جرحاها, جزمات ارهابيي مكافحة الشغب, ولا لثعبان العملية السياسية, ان تبصق على اوجاع الأرامل والأيتام, ودموع الأمهات, الثوار لن يخونوا ذاكرتهم, وهم "القافلون على قضيتهم", المتطفلون على الثورة والمتسلقون على ظهرها, وخاطفي اضوائها وحدهم الذين يخونون, والأنتهازيون لا قضية لهم, لاهثون خلف المكاسب الجاهزة, كالوجبات السريعة, الثوار الذين جددوا العهد لضحاياهم, صباح يوم 25 / 10 / 2020, لا ولن يودعوا ساحاتهم, ولن يطووا اضلاع خيامهم وينصرفوا, بسالتهم لن تنسى نفسها في عتمة الأحباط, ولن تسمح للدخلاء ان يشربوا كأس دمائهم, ومن يبحث عن وطن, سوف لن يجده في مكاتب الجبناء , و "الخائفون لا يبنون وطن".
2 ـــ ما لذي تحقق؟؟ لا شيء, والدماء لا يمكن لها ان تكون مجانية, سراب الوعود الكاذبة, لا يروي عطش الثوار الى وطن, الثائرون لن يسمحوا لثورتهم أن تترمل, وساحاتهم ان ترتدي الحداد, ولا لوعيهم الشبابي, ان ينسحب من شرايين مجتمعهم, فيتسع في سواقيها الجفاف ويموت داخلها الأمل, فتخسر الأرادات نفسها في منتصف الطريق, وتصبح العودة الى ما كان مستحيلة, فتعلن النهاية المفجعة عن نفسها, هذا سوف لن يحدث, ولن تسمح به نهضة الوعي الشبابي وحتمية التغيير, الثورة كالورقة البيضاء, على الثوار ان يرسموا طريقهم عليها واضحاً, امام شعبهم بلا غموض, بين الثوار ومستنقع العملية السياسية, جدار من لهب, سيحترق في انتهازيته, من يحاول عبوره, على الثوار ان يرفعوا خيمات الطارئين على ثورتهم, يساريون كانوا او قوميون او اسلاميون, فجميعهم تلوثوا بدسم الفساد, ولا يخشون التلوث اكثر.
3 ـــ على ابناء ثورة الأول من تشرين, ان يعالجوا امر المتطفلين على مباديء ثورتهم, فجميعهم قادمون من ازمنة الثلوث ألأنتهازي, احذروهم قبل ان يقبضوا ثمن ثورتكم, فهناك من يسلم مفاتيح ساحات التحرير, الى المحتالين و (ارهابيي مكافحة الشغب), يمكنكم ايها البواسل, ان تمارسوا حقكم في خوض الأنتخابات المبكرة, إذا ما اقتنعتم ان هناك مبرر وطني, فقط أن تنطلقوا اليها من ساحات التحرير, وليس من مكاتب المحتالين, فالطريق الى الوطن قضية عراقية, لا تسمح بأن تكون الثورة, قطرة في مستنقع العملية السياسية (لا سامح الله).
4 ـــ احفادنا اولادنا اخوتنا في ساحات التحرير, لا نريد المزايدة على وعي ثورتكم, فانتم وبدمائكم قد حققتم المعجزة, فقط نعترف لكم, كنا وهم تجمعنا احزاب جيل فاشل, خسرت الرهان فباعت نفسها والوطن, انانيون انتهازيون يحاورون بعضهم, بالمكر والخديعة والوقيعة, وبالذخيرة الحية احياناً, وبالتنكيل الوحشي في اغلب الأحيان, ويخدعون شعب, كنا معهم ولائيون لأكثر من جهة, سلفيون في عقائدنا, ومؤدلجين بالتبعية العمياء, لهذا نعرف بعضنا ونشم فيهم عن بعد, رائحة الخذلان, نرى من واجبنا ان نحذركم من نواياهم الخلفية, من هتافاتهم وشعاراتهم وعناوينهم, المشحونة بالمريب غير المعلن, نخشى منهم عليكم, وعلى وطنية وانسانية سلميتكم, وشجاعتها في استرجاع العراق, نحن معكم وخلفكم ولا نردد غير هتافاتكم, ولا نهتدي الا بوعيكم, ولا نقدس غير دماء شهدائكم وجرحاكم, ونتمنى لساحاتكم ان تكون عامرة بكم, والساحات بلا اهلها تموت.
31 / 10 / 2020




#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشرين والساحات شكراً
- صراع ألأجيال
- ولائيون مع سبق الإصرار
- الأرض تحك جلدها
- الشعب يريد وطن
- للمجازر ساعة صفرها
- الأول من تشرين موعدنا
- خرافة - ألعناصر ألمندسة - !!
- الكاظمي يغتال الحقيقة
- الشفاء من إران اولاً
- وحدة الجوع والدموع..
- القتل في الأسلام السياسي...
- للثورة البيضاء جيل..
- الأنتخابات المبكرة لمن؟؟؟
- الدولة العاهرة..
- عرقيون حد الألف...
- الشهداء يحاصرون القتلة
- تموز في تشرين عاد..
- على أنفسكم توكلوا...
- طفولة ثورة


المزيد.....




- ضربات -تركية- على نفق أسلحة لقوات سوريا الديمقراطية.. ما حقي ...
- مصدر مصري لـCNN: السلطة الفلسطينية تستعيد إدارة معبر رفح.. و ...
- 12 سؤالا للحفاظ على صحة دماغك طوال الحياة
- سوريا: مقتل 15 في انفجار سيارة مفخخة في منبج
- مقتل مؤسس كتيبة المتطوعين في جمهورية دونيتسك بانفجار في مبنى ...
- البحرين.. عبد العاطي يؤكد التزام مصر بأمن الخليج
- طريقة رصد المناطق المحمومة في العالم
- سقوط سيارات من فوق جسر في تركيا
- صحة غزة تنشر حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- إيران ترسل 4 سفن حربية إلى الإمارات لمناورات مشتركة


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ألثورات لن تخذل نفسها