سألت الرب

شيري باترك
كاتبة / باحثة نفسية ( مسجلة دكتوراه بعلم النفس )

الحوار المتمدن-العدد: 6718 - 2020 / 10 / 29 - 01:21
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

سألت الرب من دون خجل
وبكيت كثيرًا في صلاتي
والصمت كان مذهبي معه

سألت الرب دون خجلاً
لماذا كل هذا العذاب
قلت له :
لما خَلقت الإنسان ؟
وكيف رأيته حسنًا جدًا وفي أحسن تقويم ؟
لماذا جعلته مُتسلطًا ؟
لما ميزته ؟ وهو أبشع الكائنات.


سألت الرب دون خجلاً
لماذا كل هذا العذاب
قلت له :
كيف يقتل البشر بعضهم البعض بأسمك؟
لماذا يتألم البشر بالأمراض ؟
لما يألمون البشر بعضهم البعض ؟
كيف أَجد الراحة وأنا لا أُملك قوت يوم أطفالي؟
كيف أصل إلي الحياة وأنا اموت بأشبع العادات الموت يلاحقني لما كل هذا ؟
كيف أحيا والوصية صارت حبلًا علي العنق أُشنق به دومًا ؟

سألت الله دون خجلاً
لماذا كل هذا العذاب
قلت له :
كيف يضع رهبانًا قوانين الزواج ؟
كيف يشعرون بي ، وبه وهم لم يتزوجون ؟
كيف أصير نجسة وأنت مَن خَلق الدورة الشهرية بي ؟
لما صرتُ آلة للجنس والمتعة ؟
هل هذا ذنبي أَم ذنب الوالدي أَم ذنب مَن

#شيري_باترك (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات