نحكم على الناس بأفعالهم وليس باقوالهم

إقتباس
الأحزاب الدينية لا تشتر الله-هم الإبراهيمي السادي العبوس (لأنهم هم ساديون ومتوحشون, اي انهم من يخلق مثل هذا الله وليس العكس

و الله أخي طلال قبل أيام كنا نشرب مع بعض الأصدقاء و كنت شاهداً على حوار بين صديقين
تستطيع أن تضعه تحت عنوان هكذا :
هل الدين من خلق مشاكلنا ، أم مشاكلنا من خلقت الدين ؟

و صدقني بقي الحوار مفتوح على طريقة : هل البيضة سبقت الدجاجة أم الدجاجة سبقت البيضة ؟

و كلا الطرفين كان لديهما حجج قوية على طول الخط

صدقاً لقد كانت أقوى حجج منطقية من قبل الطرفين

على كل حال أخي طلال الموضوع بالفعل قد يتجاوز الجوانب المادية ليصل الى مسائل متعلقة بالجوانب النفسية

هل تتذكر هذا الياباني
أساهارا شوكو
الذي قتل المئات بهجوم بغاز السارين على مترو انفاق طوكيو

ترى كيف ستجد المبررات المادية لهذا تصرفات ؟


تحياتي و تقديري أخي العزيز

إرسال شكوى على هذا التعليق          203 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الزميل العزيز بارباروسا آكيم
كل الشكر على تعليقك الثمين الذي يمس قضايا جوهرية عديدة ولكني للأسف سارد باختصار بالغ هنا أيضا.
-هل الدين من خلق مشاكلنا ، أم مشاكلنا من خلقت الدين ؟
السؤال لربما مشابه بعض الشيئ لسؤال آخر: هل ان العلم والتكنولوجيا خلقت مشاكلنا أم نحن من خلق مشاكل التكنولوجيا, لأن العلم و التكنولوجيا أيضا يلعبان دورا هائلا بصنع الأسلحة والقنابل و الحروب وقتل ملايين البشر؟ قصدي هو إن الإنسان دوما المسؤول عن أفعاله وتحججه بالدين او بمعتقد سياسي لتبرير سوء أفعاله هو عقيدة فاسدة بعرف الفيلسوف سارتر.
ولم يكن الدين سلاحا بيد السلطة في العراق بعد تأسسه في بداية القرن العشرين ولغاية اختراع صدام الحملة الإيمانية للتغطية على انكساراته وخيباته في ام المعارك ولتصويره كند للنظام الثيوقراطي في ايران.
الاحتلال لم يغير نظام صدام الإيماني بل عمقه واستغله لأضفاء قدسية على اللصوص والقتلة والمافيا. فالمحتل واتباعه أزالوا الحدود بين الطهارة والدناسة على حد تعبير ماكس ويبر, الذي تحبه انت كثيرا, وهو سيكون محق جدا هنا.

إرسال شكوى على هذا التعليق          193 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وإزالة الحدود بين الطهارة والدناسة هي احدى تفرعات الفوضى الخلاقة للمحتل, واحدى تفرعاتها الاخرى هي الغاء الحدود بين ما قبل الحداثة وما بعد الحداثة, فاصبح احتلال العراق وإرجاعه الى القرون الوسطى وجهة نظر وتعني أيضا تحرر العراق!
طبعا الأمور النفسية تؤثر في البشر وإلا لما أضبحت طبيبا نفسيا. لكن علي ان أسارع بالقول إن عوامل اقتصادية وثقافية واجتماعية
تؤثر أيضا في العامل النفسي,
فهل تتصور ان ملايين العاطلين والفقراء في العراق يفكرون بإشباع حاجاتهم الروحية عن طريق استخدام الادب والفن بالتردد على المسرح والسينما وصالات العرض الموسيقية التي هي غير متوفرة في الغالب فيلجأ العديد منهم الى التردد كبديل قسري على
الجوامع والحسينيات التي تنتج قمامات فكرية بالأطنان بوميا وتساهم اكثر في أفقارهم الروحي
وإملاقهم المعرفي؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          203 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المشكلة لا تتعلق فقط برجال الدين (وان كنت اعتقد ان الاسلام لا يقبل بهذا المصطلح ولكني لست متخصصا في هذا الموضوع ولا أريد ان اكون), لأن احد قادة الحزب الشيوعي العراقي كان وزيرا للثقافة وسكرتير الحزب الحالي كان أيضا وزيرا للعلم والتكنولوجيا. فما الذي قدمه الاثنان للثقافة من مسارح وسينمات او مكتبات وما هو التطور ١لذي حققته التكنولوجيا العراقية على ايديهما؟
وافر مودتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          196 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

- أعني بالنيوليبرالية فترة إعادة الهيكلة الرأسمالية العالمية التي أطلقتها الطبقات الحاكمة الغربية كمحاولة لاستعادة ربحية الشركات في أعقاب الأزمة الاقتصادية في السبعينيات. بدءًا من عهد الرئيس الأمريكي رونالد ريغان ورئيسة الوزراء البريطانية مارغريت تاتشر ، تميزت النيوليبرالية بتفكيك الحواجز التي تعترض عولمة الشركات وتراكمها ، مثل فرض اتفاقيات التجارة الحرة والتقشف والهجمات على النقابات. وبالمثل ، فإن المرحلة الحالية للإمبريالية لها جذورها في العصور الماضية. أعني بالإمبريالية الميل إلى التنافس الاقتصادي بين الدول لإحداث صراعات عبر الحدود - اقتصاديًا ، مثل الحروب التجارية ، وكذلك الصراع العسكري المباشر. ومع ذلك ، في حين أن تأثيرات هذا التاريخ لا تزال محسوسة على -التخلف الاقتصادي لأفريقيا- ، كما قال رودني ، فإن الماضي بالمثل لا يكرر نفسه فقط. المرحلة الحالية من الإمبريالية - مع الأدوار الحاسمة التي تلعبها كل من الصين والولايات المتحدة - لها ديناميكية مختلفة عن حقبة الاستعمار أو ما بعد الاستقلال أو الحرب الباردة -.-

إرسال شكوى على هذا التعليق          198 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المصدر
Extracting Profit Imperialism, Neoliberalism, and the New Scramble for Africa Lee Wengraf
https://books.google.at/books?id=XN64DgAAQBAJ&pg=PT11&lpg=PT11&dq=the+past+likewise+does+not+merely+repeat+itself.+The+current+phase+of+imperialism%E2%80%94with+critical+roles+played+by+both+China+and+the+United+States%E2%80%94has+a+different+dynamic+than+the+colonial,+post-independence,+or+Cold+War+eras.%E2%80%9D&source=bl&ots=mYeyjK6-WG&sig=ACfU3U0CuPiyy3k7CYp1QCoLsKVOW-StSw&hl=en&sa=X&ved=2ahUKEwis2qqLpNvsAhWNCewKHVI5DBkQ6AEwAHoECAEQAg#v=onepage&q=the%20past%20likewise%20does%20not%20merely%20repeat%20itself.%20The%20current%20phase%20of%20imperialism%E2%80%94with%20critical%20roles%20played%20by%20both%20China%20and%20the%20United%20States%E2%80%94has%20a%20different%20dynamic%20than%20the%20colonial%2C%20post-independence%2C%20or%20Cold%20War%20eras.%E2%80%9D&f=false

إرسال شكوى على هذا التعليق          211 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يقول الفيلسوف برتراند راسل الذي ترأس لجنة الدفاع عن الشعب العراقي بعد انقلاب 63
-يؤمن الناس القساة بإله قاس، ويستخدمون إيمانهم لتبرير قسوتهم. فقط الناس الطيبون يؤمنون بإله طيب، وسيكونون لطفاء في أي حال. يميل الناس إلى امتلاك المعتقدات التي تناسب اهتماماتهم.-
—Bertrand Russell, London Calling (1947), p.18
https://www.facebook.com/russellbertie/photos/cruel-men-believe-in-a-cruel-god-and-use-their-belief-to-excuse-their-cruelty-on/10153065273637874/

إرسال شكوى على هذا التعليق          189 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأخ طلال الربيعي

ألا تعتقد إن هذا يتعارض مع ما يقوله _ ماكس فيبر _

؟؟

تحياتي و تقديري

إرسال شكوى على هذا التعليق          182 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي بارباروسا
إني طبيب نفسي وعلى عكس ما يعتقده البعض فالاطباء النفسيون لا يستطيعون قراءة عقول البشر. فما هو ال
-هذا-؟
ارجوك التفصيل والشرح وعدم استخدام لغة البرقيات المقترة البائدة التي تحيرني وبمصادر إن امكن وهو الافضل بكثير.
ولماذا الوجل والتردد؟ فلماذا لا تشرح معتقدك ب-.هذا- انت بنفسك وخصوصا ان تعليقك جاء متأخرا وبعد ارشفة المقالة وانت تريدني معالجة الموضوع من جديد وكأني مصباح كهربائي يطفأ ويضاء عند الطلب وفي اي وقت كان؟ إني انسان ولست جمادا, فقط للتذكير! فأرجوك ان تمنحني فرصة استنشاق الهواء! ارجوك ان لا تسلك سلوك الرأسماليين الذين يحيلون الانسان الى شئ! فما الذي يقوله السيد او الهر ويبر بهذا الصدد؟
إني اعتذرت مسبقا بقولي إن تعليقي سيكون مختصرا على الرغْم انه من ثلاثة أجزاء وكنت قادرا على استخدام لغة البرقيات مثلك.
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          177 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قلت في تعليقي اعلاه ان الفوضى الخلاقة للمحتل تزيل الفرق ببن الطهارة والدناسة انسجاما مع ويبر, فرجال دين العملية السياسية يمارسون السلب والنهب وزعيم تحالف سائرون مع الحزب الشيوعي العراقي يمارس جر الاذن. فهل من واجبات رجل الدين المقدس بعرفهم جر الاذن او النهب والسرقة؟
ولمن له حتى معرفة سطحية بالفلسفة وعلم الاجتماع, فانه سيعلم تأثر ويبر بشدة بالمثالية الألمانية، خاصةً بالكانطية الجديدة التي تعرض لها من خلال زميله هاينريش ريكرت في جامعة فرايبورغ.
من المهم بشكل خاص لعمل ويبر الاعتقاد الكانطي الجديد بأن الواقع فوضوي بشكل أساسي وغير مفهوم. آراء ويبر فيما يتعلق بمنهجية العلوم الاجتماعية تظهر أوجه تشابه مع عمل الفيلسوف الكانطي وعالم الاجتماع جورج سيميل المناقض للوضعية ومنهجيتها في رؤيتها للعالم.
بالتالي فان الكانطية الجدبدة منسجمه هي ايضا مع فوضوية المنهج العلمي حسب فيلسوف العلم بول فايرآبند الذي اشرت اليه مرارا من قبل.

إرسال شكوى على هذا التعليق          197 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عفواً أخي طلال .. لقد سقط سهواً من عنوان التعليق
رقم 7

و القصد إن كلام راسل يتعارض مع كلام فيبر

أما كلام فيبر
فأنت كنت في وقت مضى قد كتبت حوله مقالة بعنوان
الرأسمالية كدين

حيث تقول _ إقتباساً عن فيبر _

دمر اللاهوت الكالفيني (نسبة الى المصلح المسيحي جون كالفين) والمؤسسة الرأسمالية تدريجيا هذا المنظور السحري والمفعم بالاسرار, مما أدى إلى اختزال المادة الحية إلى مادة خاملة وغير حية,

بمعنى آخر فأن كلام فيبر يتعارض مع كلام راسل
لأن الدين هاهنا لم يعد خاضعاً لمزاجنا الشخصي بل إنه هو من يخضعنا

اليس كذلك ؟

للعلم أنا أرسل التعليقات كبرقيات قصيرة ، إذا كان الكاتب نفسه قد تكلم عن الموضوع

تحياتي و تقديري

إرسال شكوى على هذا التعليق          172 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي بارباروسا
لا علاقة بين وبير ورسل ولا يوجد تناقض! التناقض هو كالتناقض عند مقارنة التفاح بالبرتقال. واني لا أحبذ لغة البرقيات في كل الأحوال. فشكرا مقدّمًا على التفهم!

إرسال شكوى على هذا التعليق          190 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا بأس أخي طلال

أنا اتفهم بأنه الموضوع واسع

فالموضوع يتعلق بالأسس الفلسفية و النظرية و الإجتماعية

لكل من الرجلين
فيبر ، راسل

فبينما كان فيبر يرى أن الرأسمالية نتاج فلسفة بروتستانتية
كان راسل يرى إن الإقتصاد يحركه عوامل أخرى مختلفة تماماً
و ذلك في كتابه الموسوم
The Prospects of Industrial Civilization

إذ كان راسل يرى بأنه هناك نزعة أوربية معينة تدفع نحو الأنسنة و بالتالي فالإصلاحات من وجهة نظر راسل هي نتيجة طبيعية


جدير بالذكر إن شومبيتر قد عارض فيبر بأفكار تشبه الى حد كبير افكار راسل


تحياتي و تقديري و الى لقاء قريب

إرسال شكوى على هذا التعليق          196 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بخصوص فوضى الحياة وعشوائيتها (النيوكانطية), يقول المحلل النفسي كارل يونغ
- لا تتكون الحياة -الكاملة- من خلال اكتمال نظري، ولكن في
حقيقة أن المرء يتقبل، دون تحفظ، النسيج المميت المعين الذي يجد المرء نفسه فيه جزءًا لا يتجزأ، وأن الشخص يحاول فهمه أو تكوين كون من الفوضى التي يولد فيها المرء. ~
كارل يونج ، رسائل المجلد. الثاني ، صفحة 17
https://www.facebook.com/photo?fbid=4834785053228325&set=gm.10158972929142292

إرسال شكوى على هذا التعليق          180 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

د. طلال كنت ممنوعاً من التعليق ولا أدري لماذا، المهم الآن أعلق::
وصلت مجتمعاتنا إلى أعتاب الحداثة بفضل الحقبة الاستعمارية، ولما قامت ثورات التحرر الوطني لم تجد مركزاً اشتراكياً يحميها من المركز الرأسمالي فكانت عرضة للانقضاض عليها من قبل البرجوازية الوضيعة أو الطبقة الوسطى سمها ما شئت هذه الفئات البينية في العالم الثالث يختلط في وعيها ما هو أسطوري وما هو ديني وما هو صنمي؛ لذلك هي تعيش الفوضى بوجود المحتل وبعدم وجوده.
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          191 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الرفيق العزيز رائد محمد نوري
كل الشكر على تعليقك!
اعتقد ان اقتباسي للمحلل النفسي كارل يونغ بخصوص الفوضى يجيب بعض الشئ على تعليقك وانت تتذكر تعليقي من قبل بخصوص
Macrocosm and microcosmos
وأهمية الثاني قياسا الى الأول.
الحياة لا يحكمها منطق, والمنطق و النظريات والعلم هي محاولات دماغية لخلق سردية تقدم بعض الطمأنينة وتخفف من علة القلق, ويتفق الدين والعلم هنا في مسعاهما.
و نحن نعلم من رائد المنطق اللاارسطي الفريد كورزيبسكي إن الخارطة الدماغية ليست هي الواقع
SCIENCE
AND
SANITY
AN INTRODUCTION TO NON-ARISTOTELIAN SYSTEMS AND GENERAL
SEMANTICS
http://pialogue.info/books/Science-and-Sanity-Korzybski.pdf

ومن الفيلسوف فيكنشتاين الثاني إن هنالك مسافة دوما لا يمكن تخطيها بين اللغة وما يسمى الواقع. ويعلمنا التحليل النغسي ايضا ان معرفة الانسان لنفسه محدوة.
اذن ان مفاهيم مجردة حول التحرر الوطني او البرجوازية الوسطى او خلافه يمكن اعتبارها ألعاب لغوية بعرف فيتكنشتاين لكبح القلق وإضفاء عقلانية مصطنعة وهي ضارة كل الضرر اذا استخدمت لتبسيط الوافع وجعله صنوا للخريطة.

إرسال شكوى على هذا التعليق          174 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

WITTGENSTEIN’S CONCEPT
OF LANGUAGE GAMES
http://pu.edu.pk/images/journal/phill/PDF-files/3Concept%20of%20Language%20-%20Roshan%20Ara.pdf
مع وافر تحياتي ومودتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          187 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---