أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - ابنتك ياايزيس ١٥














المزيد.....

ابنتك ياايزيس ١٥


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6717 - 2020 / 10 / 28 - 16:58
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


شعرت بالضيق كثيرا لفشل محاولاتى فى الوصول الى عنوان مريم او سماع اخبار عنها حتى بدأت اياس لاحظ يوسف حزنى فظن انه بسبب ابتعادى عن ابى والام واخوتى هكذا ظن وتركته يفكر كيف يخرجنى من الملل..اعترف انه اول من امسك بيدى حتى اقترب من شاطىء البحر وألمس المياه بقدمى واقف اراقب المد والجذر دون ان اجزع لان الوقت فى الصيف جيد فلا خوف من البحر انه صاف انظرى انه هادىء محب للسكون الان ولكن ان اردت الخوف فلابتعد فى الشتاء..فى الشتاء يكون البحر غاضبا ولايقدر عليه اى من كان...
انتظرت مرور الوقت فاعتاد صباح تردد دوما الوقت يجعل بنى البشر يعتادون على كل شىء ..كل شىء كلمة سيئة اكرهها وجدتنى احاول ان اعتاد ليخف ذلك الالم ..
اعتدت الخروج معه كل صباح لنتناول الافطار امام البحر كنت اخذ النفس يوما عن الاخر حتى راقبت جسدى وهو يسترخى ..نراقب باعة الفل الصغيره تركض من مكان لمكان..اراقب نظرته للصغيره اشعر بالخوف..لااريد ان اصبح اما لطفلة الان اتخيل ان تلك الطفلة لى .فانزعج اشعر بالم معدتى يعود اطلب منه العودة الى البيت..بداهو يخرج بمفرده فى المساء من بعد العشاء ولا يعود قبل منتصف الليل..ادور بين الجدران حيرتى تزداد..لااجد طريقا يوصلنى بمريم كدت من ياسى ان أسأله ذات مساء ليساعدنى فى ايجادها ..توقفت خجلت..اردت ان ارى بشاره من جديد بمقدار مضاعف عن مريم ..ندمت كثيرا لقله الحديث الذى جمعنا بمفردنا لو طال قليلا ربما لتغير كل شىء..مع بشاره كان يمكن للحلم نفسه ان يصبح واحدا تخيلت كلا الاشياء التى تحدث لى الان وتروقنى الاسكندرية البحر الوجوه المختلفة حياة اخرى اوسع من بيتنا ولكن مع بشاره وليس يوسف ..تخيلتنى ارقص فى المساء معه عوضا عن تلك الانجليزية وزوجها الذين دعاهم يوسف للعشاء بدعوه انه صديقة المقربة منذ ان ابتعثا معا الى لندن لمدرسة التجارة وهم لايفترقان..
انزعجت من زوجته الانجليزية لاننى لااحتقن لغتها لم نستطع التفاهم باكتفيا بايماءات لاتعنى شيئا حتى نهضا للرقص فبدا منسجمين بينما جلست متوتره اخشى ان ينكشف ما فى عقلى امام الجميع..لاحظ يوسف انزعاجى سألنى للمره الاولى ان كنت اريد الرقص ايضا..تطلعت بعيونه هل يسألنى حقا ؟ام يريد اجابة اخرى بهذا السؤال فقد اعتاد ابى لعب تلك اللعبة علينا ونحن صغار وكانت تنتهى دوما بان غير الصالح لن يكون عن يمين الملك فى النهاية نحن احفاد هيدرا وورثته لايجب ان ننسى من نكون ونضيع وسط العالم..قلت له بالقطع لا ..لمحت ضيق سرعان ما انتهى وعاد يراقب الراقصين بهدوء لكنه لم يتطلع الى وجهى حتى عدنا الى البيت من دون ان يتناول العشاء ولم يصعد معى الى غرفتنا بل دخل الى غرفته الخاصة حيث يجلس جوار الشرفة يقرا كتابا ما ..اردت ان اسأله عن كتاب قد تعجبت من اسمه حقا اردت ولكن ترجعت من دون سبب واكتفيت بالصمت..



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابنتك ياايزيس ١٤
- ابنتك ياايزيس ١٣
- ابنتك ياايزيس ١٢
- ابنتك ياايزيس ١١
- ابنتك ياايزيس ١٠
- ابنتك ياايزيس ٩
- ابنتك ياايزيس ٨
- ابنتك ياايزيس ٧
- ابنتك ياايزيس ٥
- ابنتك ياايزيس ٦
- ابنتك ياايزيس ٣
- ابنتك ياايزيس ٤
- ابنتك ياايزيس ١
- ابنتك ياايزيس ٢
- وداعا كلودى.. اندريا
- كورونا صاحبتنى ايضا ياامل..مارجو
- رحلت عنى الكورونا..امل
- سنلهو من جديد.. كلوديا
- استمتع بحياتك من جديد.. اوليفيا
- كالماء والهواء


المزيد.....




- 62 درجة تحت الصفر.. امرأة توثق حياتها في أبرد مدينة بالعالم ...
- -آكشن إيد-: ارتفاع كبير في حالات سوء التغذية الحاد بين النسا ...
- تحقيق واسع النطاق في النيجر بحثا عن امرأة سويسرية
- بسبب أزياء تشابه -ملابس النساء-.. علاء مبارك ينتقد فنانين مص ...
- الأمم المتحدة: الاغتصاب يُستخدم كسلاح حرب ضد النساء في السود ...
- بمكالمة فيديو ..ممرض مغربي ينقذ حياة امرأة حامل بتوليدها
- بوروشينكو يتهم زيلينسكي باغتصاب السلطة عبر تمديد الأحكام الع ...
- الأمم المتحدة: الاغتصاب يستخدم -سلاحا- في الحرب بالسودان
- في السودان.. نزوح 13 مليون شخص خلال عامين من الحرب
- شهيدة الإنقاذ.. وفاة الطبيبة المناضلة السودانية هنادي النور ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - ابنتك ياايزيس ١٥