فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6711 - 2020 / 10 / 22 - 10:01
المحور:
الادب والفن
أغسلُ أطرافَ الصباحِ
بقهوتِي ...
أُدَنْدِنُ :
" قَهْوَجِي قَهْوَجِي عْطِينِي قْهِيوَهْ "...!
و أقرأُ حظَّ الشمسِ
في الفنجانِْ...
ثُمَّ أُدوِّنُ في سحاباتِ الدخانِ
إسمَ رجلٍ ...
تركتُهُ على الرصيفِ
يحملُ قلبَهُ لاهِثاً يتبعُنِي...
أخوضُ معركةً في قلبِي...
و أُنْهِي معادلةَ صرْفِ
الممنوعِ منَْ الصرفِ...
في الزمنِ المُسْتَقِيلِ
فأُقِيلُ الماضِي و الحاضرَ...
منَْ المبنِيِّ للمجهولِ
لتكونَ جملةُ الحبِّ مفيدةً....
في قواعدِ العشقِ
مافوقَ الستينَْ....
أُعيدُ غسلَ أطرافِ المساءِ
بفنجانِ حبٍّ ...
أشربُهُ متيَقِّظَةً
داخلَ هندسةِ الحبِّ ...
المبنيةِ للمجهولِْ
في القاموسِ العربِيِّ...
نسيَهُ الرَّفُّ
في صفِّ الإنشاءِ ...
لِيُصَحِّحَ الإعرابَ
منْ نواقصِ كانَ و إخوَتِهَا ...
الحبُّ لَا سِنَّ يَأْسٍ لَهُ...
الحبُّ
سِنٌّ تَعُضُّ اليأسَ...
على الجدارِ ...
ساعةُ قلبِي تَرِنُّ
دونَ يأسٍ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟