أَجْنِحَةٌ لَا تُحَلِّقُ ...

فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6696 - 2020 / 10 / 6 - 03:26
المحور: الادب والفن
    

ليتَ لِي جناحيْكَ
أيهَا النورسُ...!
لِأكسُوَ الملكُوتَ بريشِ القصيدةِ
و أسبحَ في سحابةِ الحبِّ ...
على عريشةِ الماءِ
فأستحمَّ في رواقِ المجازِ...
معَ الظلِّ
و مَا تحتَ الظلِّ ...


ليتَ لِي عينيْكَ
أيهَا النورسُ...!
لِأشربَ الأجنحةَ
من بئرِكَ...
فهلْ يحفظُ سرِّي
هذا البئرُ...؟ !
كلُّ العِطاشِ يشربُونَ
أسرارَهُمْ ...
فهلْ شربتَهَا وحدَكَ
أمْ أنَّ :
" سِرَّهُ فِي بِيرْ "
يشربُهُ لَا أحدْ...؟


ليتَ لِي قلبَكَ
أيهَا النورسُ...!
فأنفضُ عن الجاذبيةِ الخوفَ
و أسجلُ دَنْدَنَةَ غربتِي ...
في ريشِكَ
كيْ تنثُرَهُ خارجَ الأرضِ...


السماءُ أجنحتُكَ
الأرضُ حريتُكَ...
والبحرُ وطنُكَ المثقلُ
بهجرةِ الدمعِ و اللجوءِ...


و أَنَا هُنَا بينَ السماءِ والأرضِ...!
أغزلُ الشعرَ
لأطيرَ في المكانِ ...
دونَ مكانٍ
سرقُوا الخرائطَ...
و نزعُوا منْ دَمِي
لوثةَ الطيرانْ ...

#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات